حدد الصفحة

متى تخرج إيران من سوريا… وما الثمن؟

متى تخرج إيران من سوريا… وما الثمن؟

على رغم السخونة السياسية التي تطبع مواقف القطبين الدوليين الولايات المتحدة الاميركية وروسيا حيال مقاربتهما لمختلف الملفات الحسّاسة لا سيما المتصلة بالاوضاع في منطقة الشرق الاوسط عموما وسوريا خصوصا، تبقى مقررات قمة هلسنكي التي انعقدت في 16 تموز الماضي قائمة بكل ما تضمنت، ولو ان رسائل سياسية كثيرة تم تبادلها بين الجانبين عبر صندوق البريد السوري، الا ان الجزء المتصل تحديدا بالجهة التي ستبسط نفوذها في الميدان السوري حيث كان اتفاق على ان تتولى موسكو المهمة، بما يعني ذلك من اقصاء سائر الدول او الجهات الامنية المتواجدة في الداخل السوري راهنا، غير خاضع لاي مساومة، ما يفترض عمليا خطوات اجرائية من روسيا لبدء التنفيذ.
وينقل بعض من زار موسكو اخيرا عن بعض المسؤولين قولهم “ان ما جرى في جنوب سوريا هو تنفيذ لاتفاق اميركي -روسي- اسرائيلي- اردني وقع في عمان عام 2017، وان احدا لم يطلب من ايران الانسحاب من سوريا، لان وجودها هناك شرعي بطلب وغطاء من النظام، وتاليا خروجها كما دخولها، الى جانب مختلف اذرعها العسكرية في سوريا يستوجب موقفا من النظام السوري في حد ذاته وليس من اي جهة أخرى. ويقول هؤلاء لـ”المركزية” ان الرئيس بشارالاسد اشاد في اكثر من مناسبة بالدورالايراني في سوريا وكذلك حزب الله في رسالة واضحة الى تمسكه بهذا الدور ردا على المطالبن بخروج ايران وحزب الله من سوريا.
وتذكّر مصادر سياسية مطلعة عبر “المركزية” بموقف لامين عام حزب الله السيد حسن نصرالله في احدى اطلالاته الاخيرة حيث قال “اننا باقون في سوريا طالما ان النظام لم يطلب منا المغادرة لاننا دخلنا بطلب منه ونحن باقون للقضاء على الارهاب”. وتبعا لذلك، تتوقع المصادر ان يكون باب العبور الى خروج طهران من سوريا عبر زيارة مسؤول سوري لايران قريبا لبحث موضوع وجودها واذرعها في الميدان السوري، الا ان الزيارة تتوقف، وفق المصادر، على طلب موسكو من الاسد اتخاذ القرار تنفيذا لمضمون اتفاق هلسنكي، علما ان وزير خارجية سوريا وليد المعلم سيزور موسكو قريبا، فهل يتبلغ الرسالة الروسية لوضع قطار خروج ايران على السكة؟ وهل يزور الاسد شخصيا طهران لتقديم الشكر على الوجود والدعم العسكريين وابلاغ المسؤولين ان الحاجة الى هذا الوجود انتفت؟
المصادر تشكك في ظل موجة التصعيد غير المسبوقة بين واشنطن وموسكو في اصدار روسيا قرارها في هذا الشأن راهنا، وتعتبر ان كلام وزير الخارجية سيرغي لافروف منذ يومين “انه يتعين سحب كل القوات الاجنبية في سوريا والتي لم تتلق دعوة من نظام بشار الاسد”، في اشارة الى القوات الاميركية، تدفع الى هذا الاعتقاد. فإدارة الرئيس فلاديمير بوتين لن تمنح واشنطن هذه الهدية مجانا، بل تحاول الحصول على مكاسب قد تتصل في شكل خاص برفع العقوبات المفروضة عليها اميركيا واوروبيا على خلفية الازمة الاوكرانية. الا انها في المقابل يفترض ان تدفع جزءا من الفاتورة السياسية لطهران مقابل خروجها من سوريا، فهل يكون ثمن هذا الخروج اطلاق يدها في لبنان والتمركز في جنوبه وفق ما تخشى بعض القوى السيادية اللبنانية؟
“المركزية”

المنظر لحالو بيحكي! مطعم و كافيه قدموس كاسكادا مول تعنايل للحجز 81115115 ‏ Our Online Menu: https://menu.omegasoftware.ca/cadmus Website: www.cadmus-lb.com #Restaurant #Cafe #Lakeside #CascadaMall ‏#5Stars #Lebanon #International #Fusion #Cuisine ‏#Royal #Zahle #SendYourSelfie #Halal #Mediterranean ‏#Lebanesefood #holiday #cadmusrestocafe #food #foodphotoghrafy #delicious #ribs #family #isocertificate #lebanese #yummy #tasty #Cadmus #waffles #wings

 

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com