مسودة الحريري لن تتغير
بحسب مؤيّدين لمسودة الحريري الأخيرة، فإنّهم يستبعدون أن يبادر الرئيس المكلّف الى تعديلها أو تبديلها، إذ انّها لم تأتِ غبّ الطلب كما يقول المزايدون، بل انّها مبنية على دراسة وتمحيص لواقع كلّ القوى وخصوصاً «القوات» والحزب الاشتراكي. وبالتالي، فإنّ المسؤولية تقع على رئيس الجمهورية لوقف محاولة تحجيم «القوّات» و«الاشتراكي»، ومتابعة التشاور مع الرئيس المكلّف والسير في هذه المسودة، والأهم هو احتواء الجوّ السلبي الذي ساد في الأيام الاخيرة وأدخل البلد في جوّ طائفي خطير لا مصلحة لأحد في الانزلاق اليه.
وبرغم تكتّم الحريري على المسودة، فإنّ “حنفيّة” مطبخ، سرّبت تشكيلة تمنح “القوّات”: التربية، العدل، الثقافة والشؤون الاجتماعية. الحزب التقدمي الاشتراكي: الزراعة، المهجرين، ووزير دولة. حركة “أمل”: المالية، الشباب والرياضة والتنمية الإدارية. “حزب الله”: الصحة، الصناعة، ووزير دولة لشؤون مجلس النواب. “تيار المردة”: الأشغال. رئيس الجمهورية و”التيار الوطني الحر” 10 وزراء: الإعلام، الدفاع، نائب رئيس الحكومة، وزير دولة من حصّة الرئيس. ومن المرجح أن يكون لـ”التيار”: الخارجية، الطاقة، البيئة، الاقتصاد، ووزير دولة. ومن حصة “تيار المستقل” رئيس الحكومة، وزارة الاتصالات، الداخلية والعمل.