اجتماع لدرس وضع مياه الشفة في البقاع الغربي
عقد في مركز اتحاد بلديات البحيرة في البقاع الغربي، اجتماع لدرس وضع مياه الشفة في قرى البقاع الغربي، في حضور وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال جمال الجراح وعضو كتلة «المستقبل» النائب محمد القرعاوي، مستشار رئيس الحكومة لشؤون البقاع الغربي وراشيا علي حسين الحاج، النائب هنري شديد ممثلا بمستشاره بيار شديد، المدير العام لمؤسسة مياه البقاع رزق رزق، منسق «تيار المستقبل» في البقاع الغربي وراشيا محمد حمود، رئيس اتحاد بلديات السهل الحاج محمد المجذوب، رئيس اتحاد بلديات البحيرة المهندس يحيى ضاهر، رئيس بلدية جب جنين المحامي عيسى الدسوقي عضو مجلس المؤسسة غسان الجراح وشخصيات.
ضاهر
وأوضح ضاهر ان «المنطقة تحتاج إلى بنى تحتية على مستوى تجديد شبكة الإمداد، وهناك مشاريع مائية جديدة منها البدء بتنفيذ شبكة القرعون وتلزيم شبكات عدد من قرى الاتحاد»، داعيا الى «رفع عدد موظفي المياه من تقنيين وجباة وفنيين وعمال صيانة ومراقبة»، ولافتا الى أن «هناك نقصا في المياه الجوفية، وقرانا تحتاج الى مصادر مياه خصوصا في فصل الصيف، ونحن في الاتحاد نتعاون مع مؤسسة مياه البقاع ومع مرجعيات المنطقة ومع مشروع عين الزرقا لرفع الحرمان عن قرانا وانصافها».
المجذوب
أما المجذوب، فلفت الى «الواقع المزري علي مستوى ساعات التغذية، خصوصا ان البلدات اتسعت، والاحياء انتشرت بشكل واسع، اضافة الى ضغط النزوح وتبعاته على قرى الاتحاد، والعمل جار على تأهيل الشبكة وتوسيعها وربطها بمصادر المياه، لأن حاجة قرى الاتحاد الى المياه ملحة، وهناك مشاريع مائية تحتاج الى متابعة تمويل». وأشار الى ان «عجلة المعالجة بحاجة الى ان تنطلق بخطة واضحة، ونحن جاهزون كما كنا سابقا».
الدسوقي
واعتبر الدسوقي ان تغذية جب جنين بمياه الشفة حاجة ملحة ونأمل أن نصل في وقت قريب الى انجاز كامل الشبكة لتغطية الأحياء الجديدة والوحدات السكنية كافة معتبرا ان البلدية حريصة كل الحرص على تأمين ديمومة المياه للبلدةوتحديث شبكتها المائيةوتأمين مصادر التغذية وهي تتعاون مع الجهات المعنية لإيجاد الحلول للمشكلات التي تعاني منها البلدة ان على مستوى شبكات المياه او شبكات الصرف الصحي لا سيما محطة تكرير جب جنين.
رزق
وقدم رزق عرضا مفصلا لواقع مياه الشفة في المنطقة وواقع الشبكات القديمة والحديثة، ولاسيما بعد الشروع في تنفيذ شبكة القرعون، إضافة إلى تلزيم شبكات جديدة في بلدات جب جنين وكامد اللوز، وربط مياه الشفة بالشبكات الجديدة في قرى أخرى فيما أوضح غسان الجراح ان المؤسسة جهزت العديد من المشاريع المائية والمحطات والآبار والشبكات في قرى البقاع وهناك مشاريع قيد التنفيذ في عدد من القرى وبين البلدات البقاعية.
القرعاوي
وأكد القرعاوي «السعي الى حل مسألة الاشتراكات القديمة، خصوصا أن السنوات المتراكمة لم تكن المياه تصل فيها إلى المنازل، وتم الاتفاق مبدئيا على دفع السنة الحالية، على أن يتم تقديم مشروع قانون إلى مجلس النواب للإعفاء من المستحقات المتأخرة»، وطرح أيضا إيلاء موضوع التوظيف المتابعة الكاملة خصوصا أن المنطقة تحتاج إلى موظفين إداريين وتقنيين وجباة بعد شغور العديد من الوظائف لأسباب مختلفة. واعتبر أن «موضوع المياه حيوي لأنه يعني كل فرد وعلى مؤسسة مياه البقاع أن توليه الأهمية الكاملة»، مشيرا الى أن «الرئيس الحريري على استعداد لتأمين التمويل اللازم لاقامة مشاريع وبنى تحتية تحسن وضع المياه في المنطقة»، وآملا «ان تشكل الحكومة في وقت قريب كي تنطلق لمعالجة قضايا الناس ومشكلاتهم».
الجراح
من جهته، اعتبر الجراح ان «اللقاء يأتي في سياق تواصلنا مع الجهات المعنية في مؤسسة مياه البقاع ووزارة الطاقة ومجلس الانماء والاعمار وجهات اخرى من اجل رفع منسوب تغذية المنطقة بالمياه وتخفيف الاعباء وربط القرى بشبكة جديدة، ونحن اليوم بتوجيهات الرئيس الحريري ومتابعته، سنبذل اقصى الجهود لتأمين مياه الشفة لاهلنا في هذه القرى، وهناك امكان لمعالجة بعض المشاكل التقنية والأعمال ريثما تستطيع الجهات المنفذة استكمال اعمال مد الشبكة الجديدة التي تربط مصادر المياه بالقرى»، مؤكدا ان «العمل جار على تعزيز التغذية وانصاف القرى والاحياء التي ظلمت على مدى سنوات، وسنعمل على تأمين ما يلزم من موظفين ومتخصصين وتقنيين».