واكيم: المشكلة تكمن في شخص الوزير باسيل
اختتم مكتب الرياضة في منسقية بيروت في “القوات اللبنانية” دورة الرئيس الشهيد الشيخ بشير الجميل الحادية عشرة في لعبة الميني فوتبول في ملاعب بلدية بيروت.
وحضر الدورة عضوي تكتل “الجمهورية القوية” النائبين عماد واكيم وجان طالوزيان.
واستهلّ واكيم حديثه بعبارة: “يا ما وقفنا بوج الرياح”، في اشارة الى أن ما يحصل اليوم في السياسة ليس إلا نسمات عليلة لا تتوقف “القوات اللبنانية” عندها.
وأكد واكيم أن خط “القوات” هو خط الرئيس الشهيد الشيخ بشير الجميل الذي نعتبره مدرسة في المقاومة وفي الاستشهاد وفي رئاسة الجمهورية، واعدًا بالوصول في الانتخابات النيابية المقبلة لضعف عدد النواب القواتيين الحاليين “لاننا لا نعمل لمجد شخصي أو لمآرب شخصية وإنما للمصلحة اللبنانية العامة”.
وسأل واكيم “كيف يمكن “للقوات” أن تسعى لمحاربة الفساد وأن تكون ضد العهد في آن؟”، مشيرا الى ان من يتهجّم على “القوات اللبنانية” بهذا الخصوص هو أول المدافعين عن الفساد وهو من يُغرق العهد.
وأضاف أن “القوات” لن تسمح بأن يبقى الفساد مستشريا في البلاد كما و”لن نسمح بتكرار مهزلة اقالة موظفين من الدولة لانتماءاتهم الطائفية أو السياسية”.
وفي سياق متصل تطرق واكيم الى مسألة الحكومة موضحا أن “للقوات” الحق بالدخول الى كافة الوزارات من الباب العريض لأنها حزب حصل على 15 نائبا بقوة الشعب وبالتالي يحق لها بـ5 وزارات من ضمنها وزارة سيادية.
ورأى واكيم أن الخصم قبل الحليف يشيد بإنجازات وزراء “القوات” في الحكومة السابقة لالتزامهم بالمبادئ العامة للمناقصات وبمبادئ الشفافية والحفاظ على المال العام، معتبرا أن العهد الناجح هو العهد الذي يضع مداميك انشاء وقيام الدولة.
وشدد واكيم على ان الاختلاف السياسي القائم بين رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل و”القوات اللبنانية” وبين باسيل والمردة والاشتراكي يدلّ على أن المشكلة تكمن في شخص الوزير باسيل وليس بكافة أفرقاء الدولة اللبنانية، وبالتالي فإن “القوات اللبنانية” مستمرّة على الدرب نفسها، لأن مدرستها هي مدرسة بشير الجميل، مدرسة الحق والحقيقة التي ستؤدي الى بناء الدولة.
وفي ختام حديثه شكر واكيم منسقية بيروت بشخص رئيسها بول معراوي ومكتب الرياضة في بيروت لتنظيمهم هذه الدورة للسنة ال11 على التوالي واعدًا بالاهتمام بوضع ملاعب بيروت وبالقيام بالاجتماعات اللازمة لتحسينها.