الإشتراكي: لسنا الجهة المسؤولة عن توليد العقدة الدرزية
لم تر مصادر “الحزب التقدمي الإشتراكي”، عبر “الجمهورية”، فرصاً جدية لنجاح طرح حكومة الأكثرية، مشيرة إلى “أنّ الرئيس المكلف نفسه يقول إنه لا يسير في هذا الطرح، وذلك قبل أن نبدي نحن رأينا به”.
ولفتت “إلى أنّ من يطرحون تأليف حكومة أكثرية اليوم هم أنفسهم من اعترضوا عليه في السابق، وقد تعطّل التأليف آنذاك تحت هذا العنوان، عنوان الشراكة، فلنحافظ إذاً على الشراكة”.
وجددت المصادر تأكيدها “أنها ليست المسؤولة عن توليد العقدة الدرزية، إنما هذه العقدة تولّدت عندما أصرّت قوى سياسية على تجاوز نتائج الانتخابات، ونحن اعتبرنا أنّ النتائج تعطينا تمثيلاً درزياً كاملاً ورسمنا موقفاً سياسياً واضحاً في هذا الموضوع، والكلام الأخير لرئيس الحزب وليد جنبلاط فيه الكثير من المسؤولية الوطنية، إذ هو يعتبر أنّ الجميع مدعوون في النهاية بنحو أو آخر، إلى إيجاد حل للأزمة الحكومية مع استحالة الاستمرار على هذا المنوال من المراوحة، خصوصاً مع تنامي التهديدات الإسرائيلية وتصاعد المخاطر الإقتصادية والمالية، وهو لا يتعاطى بأسلوب تعطيلي على عكس أطراف سياسية أخرى بل يقول: “إذا كانت هناك من خيارات أو اقتراحات محددة يمكن أن تتقدّم بها الجهات المعنية بالتأليف عندها ندرس الموضوع لكي نخرج من الازمة.
لكن لا طرح بعد تبلور بنحو يجعلنا نقول إننا جاهزون لنخطو أي خطوة. لكن على الاقل أرسل جنبلاط على طريقته إشارة الى أننا نتحدث في الموضوع لكي لا نظل ندور في الحلقة المفرغة نفسها”.