عناية القرعاوي خلال ندوة طبية: الوقاية افضل وسيلة للحماية
نظم النادي الثقافي الإجتماعي في بلدة القرعون وبالتعاون مع إدارة مستشفى البقاع، محاضرة تثقيفية لضرورة إجراء الكشف المبكر لسرطان الثدي، والمشاركة في الحملة الوطنية التي أطلقتها وزارة الصحة العام الفائت بعنوان ” الوقاية أفضل وسيلة للحماية شعار ” التوعية ” من مخاطر هذا المرض، بمشاركة الأطباء الدكتور فيصل القاق والدكتور طارق برجاوي، وذلك في القاعة العامة للنادي في بلدة القرعون.
عقيلة النائب محمد القرعاوي السيدة عناية القرعاوي ألقت كلمة نقلت فيها تحيات النائب القرعاوي وإدارة مستشفى البقاع للمشاركين في هذه المحاضرة، مؤكدة على الحملة التي أطلقتها وزارة الصحة للتوعية من مخاطر سرطان الثدي، وضرورة الكشف المبكر لأن الوقاية أفضل وسيلة للحماية .
وقالت : ” نلتقي اليوم تحت عنوان مهم لنا جميعاً، معرفة عوارض وطرق معالجة سرطان الثدي بوجود نخبة من الأطباء الإخصائيين في هذا المجال من الجامعة الأميركية في بيروت، وأتوجه بكلمتي إلى الأخوات المشاركات لالإستفادة القصوى من هذه الندوة لأن “درهم وقاية خير من قنطار علاج “.
وأضافت القرعاوي: ” إن الكشف المبكر يساهم بشكل كبير وأساسي في العلاج الكامل خصوصا مع تقدم العلم وتوفر الإمكانيات العلمية والمختبرات الحديثة وطرق التشخيص، حيث بات بإمكاننا التعامل مع هذا المرض بشكل أدق، وباتت إمكانية معالجته تتضاعف كثيراً، لكن يبقى الخطوة الأهم وهي الكشف المبكر، والوقاية المستمرة،
وتوجهت القرعاوي بالشكر إلى النادي الثقافي الإجتماعي في القرعون على هذه المبادرة والمشاركة في حملة ” التوعية ” التي أطلقتها وزارة الصحة لمعالجة سرطان الثدي ولنشر التوعية في المجتمع، واعتبرت ان الكشف المبكر هو حجر الزاوية في العلاج، وهذه المحاضرات والندوات تساهم في تنمية المعرفة الصحية والإجتماعية والنفسية، وترفع مستوى المعرفة والوعي عن هذه المرض وسبل مكافحته والتخلص منه نهائياً “.
نائب رئيس الإتحاد الدولي لأطباء النساء الدكتور فيصل القاق قدم شرحاً مفصلاً عن إنطلاقة الحملة الوطنية لسرطان الثدي التي أطلقتها وزارة الصحة في العام 2005، وكيف بدأ منسوب التعاطي معها بالإرتفاع سنويا، خصوصاً أن الحملات التثقيفية أخذت بالإنتشار مما ساهم في ولادة مفاهيم جديدة لدى النساء بالتعامل مع هذا الواقع .
وقدم شرحاً علمياً لسرطان الثدي مؤكداً أنه ليس بالضرورة كل من أقدمت على الكشف المبكر يعني إصابتها بالمرض، وأكد أن من أهم الأسس لمكافحة هذا المرض هو إنقاص الوزن وممارسة الرياضة والإمتناع عن تناول الكحول، بالإضافة إلى مراجعة الطبيب المختص على الأقل مرة كل سنة، بالإضافة إلى عوامل أخرى تحمي المرأة من خطر الإصابة بسرطان الثدي كالإنجاب والرضاعة وتحسين النظام الغذائي .
الدكتور الجراح طارق برجاوي قدَم عرضاً متلفزاً أوضح فيه التغيّرات التي تطرأ على ثدي المرأة في المراحل الأولى وتكون من الدلالات على وجود بعض العوارض المؤدية لسرطان الثدي والتي من الواجب المسارعة لإستشارة الطبيب المختص، وأن بعض هذه الدلالات تكتشفها المرأة بنفسها في بداية الأمر، ويجب أن تجري الفحص المبكر والصورة الصوتية وصورة ( الميموغرافي ) التي هي الوسيلة المثلى لقطع الشك باليقين .