هذا ما قاله السيد حسن نصر الله بمناسبة يوم الشهيد(أولي)
قال الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله ان “العلاقة مع رئيس الجمهورية جيدة والتحالف معه فوق كل محاولات البعض أخذ الرئيس الى صراع بين الرئيس وحزب الله”. وعن “اتهام البعض لحزب الله بتعطيل الحكومة لأسباب إيرانية أو سورية”، قال: “يا أخي ارسوا على حل”.
وأكد ان “لا إيران ولا سوريا لهما علاقة، وغنما هناك نواب سنتة من أهل السنة الكرام يطالبون لتمثيلهم ونحن نقف الى جانبهم.
وخاطب وليد جنبلاط و”الحزب التقدمي الإشتراكي” قائلا: “من أين أتيتم بالحديث عن أن إيران تريد معاقبة لبنان بسبب العقوبات، وهل الرئيس الأسد يتدخل؟ اضبط الإنتينات يا وليد بك”.
أضاف: “شوف جنابك بقيت أربعة أشهر تؤخر تشكيل الحكومة، وأقول لك تحدث بعد أربعة أشهر عن محاولاتنا تأخير الحكومة، هلق بدك تروق شوي”.
كما خاطب “القوات اللبنانية” قائلا: “ألم تكونوا عقدة؟ ألم تشكل المعارك التي حصلت طيلة خمسة أشهر عقدة؟ هل سمعتم ان حزب الله اعترض واتهمكم كقوات واشتراكي بتعطيل البلد؟ القوات اللبنانية التي أخرت تشكيل الحكومة خمسة أشهر عليها انتظار خمسة أشهر من الآن للآخرين”.
ونفى “أن يكون حزب الله يريد تطفيش رئيس الحكومة”، وكرر تأكيده “ان الحكومة طالما ستكون حكومة وحدة وطنية فأين وحدة المعيار في التمثيل”؟.
أضاف: “النواب الستة يمثلون بنتائج الإنتخابات وهم يمثلون سنة 8 آذار وكل هذا الوجود الطويل العريض ولم يغيروا مواقفهم، انهم يمثلون هذا الخط السياسي الطويل العريض، ونرفض عدم تمثيل هؤلاء لأنها لغة إقصاء، ونحن لم نكن مع إقصاء أحد ونحن كنا صادقين بأن تكون الحكومة حكومة وحدة وطنية. إذا ممنوع عليهم ذلك فدعونا نحكي من أول وجديد”.
وأعلن انه “ليس طرفا في المفاوضات، وان حل هذه العقدة هو عند الرئيس المكلف، وقلت هذا الأمر في سياق لقائي مع الوزير جبران باسيل قبل يومين”.
كما طالب ب”التفاوض مع النواب الستة السنة، وهذا حقهم ونحن حلفاء لهم، لأن المعيار عندنا أخلاقي أولا”.
وقال: “إذا كنا نريد تعطيل الحكومة يا وليد بك فهل نحتاج الى السنة؟ نحن لا نختبئ وراء أحد، إذ يكفي أن أتحدث في التلفزيون وأعلن ان حزب الله لا يريد تشكيل حكومة. نحن لا نريد السجال السياسي مع أحد، ولا توتير الأجواء. وأقول للرئيس المكلف: إذا جنابك تريد تشكيل حكومة فإن التحريض المذهبي لن يؤدي الى نتيجة، إنما الى توتير البلد فقط”.
وتابع: “إذا كنتم مخلصين تفضلوا شكلوا حكومة وتفاوضوا باحترام مع النواب السنة. النواب السنة الستة يحق لهم أن يتمثلوا في الوزارة ونحن الى جانبهم”.
وربط “طلب إعطاء أسماء وزراء حزب الله الى الرئيس المكلف” ب”أن يأتي من النواب الستة”، معلنا التزامه “بأي قرار يتخذه النواب السنة الستة”.