التقدمي والمحيدثة يشيعان المناضل فرحان رافع بمأتم حاشد
شيعت بلدة المحيدثة في قضاء راشيا والحزب التقدمي الإشتراكي المناضل في صفوفه منذ تأسيس الحزب “فرحان محمد رافع” بمأتم شعبي حاشد تقدمه نائب رئيس الحزب دريد ياغي ممثلا رئيس الحزب وليد جنبلاط ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط والشيخ أسعد سرحال ممثلا شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نعيم حسن، وحشد غفير من المشايخ ورجال الدين، ونائب رئيس منتدى التنمية اللبناني وهبي أبو فاعور،مستشار الرئيس سعد الحريري للشؤون الإسلامية الشيخ علي الجناني، وكيل داخلية التقدمي رباح القاضي، رئيس بلدية المحيدثة المهندس مروان شروف، ومختار البلدة نواف جمال، أعضاء المجلس المذهبي الدرزي، ممثلي تيارات واحزاب سياسية وهيئات تربوية وثقافية وطبية ونقابية رؤساء بلديات ومخاتير وحشد من أهالي بلدة المحيدثة وقرى راشيا وحاصبيا والبقاع وجبل لبنان، وعائلة الراحل.
ياغي
وفي كلمة له قال ياغي :” كلفني رئيس الحزب القائد وليد جنبلاط ورئيس اللقاء الديمقراطي النيابي تيمور جنبلاط ورفاقه في اللقاء، شرف تمثيلهم في تشييع رجل من الرعيل الأول من رفاق الشهيد كمال جنبلاط والأوفياء لافكاره ومبادئه، وأضاف ” لا زلنا نتمسك بوفاء وبقوة بهذه الافكار والمبادىء والسياسات التي كانت تحديا مستمرا لنا ولم ننهزم، رغم كل الصعاب بل كنا دائما متشبثين بهذا الوطن ندافع عن استقلاله وارضه فسقط منا شهداء دفاعا عن وحدته ونحن اليوم ندافع عن وحدة لبنان ووحدة ارضه وشعبه وهذا صعب في بعض الاحيان نتيجة معوقات مختلفة، ولكننا صامدون لان ما يعنينا وحدة هذا الشعب في مواجهة كل المؤامرات، ولكن في الوقت نفسه ندعو كل فئات الشعب في هذه المرحلة بالتحديد ان تنتبه الى وحدة لبنان التي بها ننتصر.
وقال”التوحيد الكامل هو الذي يؤدي بنا الى النصر اما الاختلاف والخلافات والتنازع والتشرذم لن يؤدي بهذا الوطن الا الى الهلاك، لذلك نحن نعتز بهذا الراحل الكبير والمناضل الذي بدأ مسيرته في العام 1950 وعاد وجدد هذه المسيرة في العام 1978 وعاش وهو متمسك بهذه الافكار يبشر فيها في كل حين.
رافع
وفي كلمة وجدانية مؤثرة قال نجل الراحل مدير ثانوية حرمون السابق وليد رافع :”هي الدنيا اقدار لا ترد وغايات لا تصد، واذا كان لي ان ارثي والدي فكيف لحروفي وهي مثقلة بالعاطفة ان تلتئم في كلمات مفجوعة بصمته الابدي وانا على مسافات ساعات قليلة من صمته، ان الكلام صعب في الرثاء لكني اؤمن بان ألسنة بعض الخلق اقلام حق ، فالسنتكم ترسم صورة لما عشناه في بيتنا من مواكبة لرجل كان لنا والدا وصديقا ومعلما، فكيف يمكن ان ارثي من كانت الكلمة تقف فرحة أمام اناقة لفظه وحسن محضره وطيب شمائله وقيمه، وهو الذي انتمى الى مدرستين: مدرسة اجتماعية اخذ منها الشمائل وقيم الاخلاق، ومدرسة كمالية كان يري فيها ان الانسان هو غاية وان الوعي هو غاية ما يمكن ان يعطى الى انسان.
وختم رافع” اني عاجز باسمي واسم عائلتي وأخوتي عن ايفائه حقه، لكن حضوركم يعزيني ومسيرته تعزينا، ونبل انتمائه الحزبي عزاء لنا، وستبقى قيمه موجودة في البيت تفتح الباب لكل زائر وتستقبل بفرحه الدائم، وتوجه الى ياغي فقال آمل ان تنقل لرئيس الحزب وليد جنبلاط كامل تقديرنا واستعدادنا بان نبقى على العهد اوفياء لرسالته السامية التي ربانا الوالد عليها.
ثم رفع الشيخ رافع أبو رفع الصلاة على الجنازة ووري الثرى في مدافن البلدة.
وحضر معزيا امين السر العام في الحزب ظافر ناصر والقياديين في الحزب والدكتور سليم السيد والدكتور وليد خطار والدكتور ياسر ملاعب