شيخ النظام يدافع عن الإعدامات في سجون الأسد
ليست هذه المرة الأولى التي يدافع فيها رجال دين مقربون من النظام السوري عن الجرائم والممارسات الوحشية لقوات الأسد، لكن تصريحات مدير الأوقاف في ريف دمشق، خضر شحرور، بشأن أحكام الإعدام بحق لاجئين ونازحين سوريين، أثارت جدلاً واسعاً في مواقع التواصل.
وتداول ناشطون سوريون، مقطع فيديو لشحرور، خلال برنامج “أنت تسأل والإسلام يجيب” الذي يقدمه عبر قناة “سما” شبه الرسمية، دافع فيه عن أحكام الإعدام والعقوبات المشددة التي يلاقيها نازحون ولاجئون عادوا بموجب تسويات ومصالحات إلى مناطق سيطرة النظام.
وفي رد على سؤال طرح عليه عبر اتصال هاتفي، عن شاب معتقل ومهدد بـ”حبل المشنقة” بعد عودته من إدلب، قال شحرور أن هذا الشاب “صار بيد العدالة، بيد السلطة والسلطة عادلة” ووصفه بأنه مجرم.. و”المجرم لا بد أن يأخذ عقابه”، وذلك من دون أن يعرف قصته، ومتجاهلاً العهود والضمانات التي تقطعها أجهزة المخابرات لكل الراغبين بالعودة إلى مناطق سيطرة النظام، أمام الإعلام على الأقل.
ويُعرف شحرور بولائه الشديد للنظام، وفتاويه التي تبرر الجرائم والممارسات الوحشية لقوات الأسد، ما أهّله ليكون خطيباً في عيد الأضحى الماضي في جامع الروضة وبحضور بشار الأسد.
وعلّق ناشطون بأن نظام الأسد يعتقل المدنيين العائدين إلى مناطقه من خارج سوريا أو من مناطق المعارضة، ويقوم بتصفية بعضهم في المعتقلات، رغم ترويج النظام وحليفته روسيا، بسهولة عودة اللاجئين والمهجرين، ضمن تسوية تمسح كافة التُهم الموجهة إليهم .
المدن