تكهربت على خط تويتر بين القوات والتيار الوطني الحر
غرّد عضو تكتل “لبنان القوي” ايدي معلوف على حسابه عبر “تويتر” قائلاً: “لا بالطب، ولا بالخيارات الإستراتيجية صاب. بالعدّ، ما بتفهم عليه، وملف النازحين، حدث ولا حرج. وجاي ينظر بالكهرباء!”.
فغرّد عضو “تكتل الجمهورية القوية” النائب جوزف اسحق عبر حسابه على تويتر: “من الـ2010 ونحنا ناطرين نظرياتكن والكهربا من سيء لأسوأ، والهدر بالكهربا يشكل 40% من عجز الموازنة هودي حساباتكن… نحنا حساباتنا شفافة ومنطقية، وحلنا ان ما نزيد الإنتاج قبل ما نوقف الهدر التقني وغير التقني حتى لا نخسر زيادة”.
أما عضو “تكتل الجمهورية القوية” النائب جورج عقيص فغرّد على حسابه عبر “تويتر” قائلاً: “لن نردّ على التهجّم الشخصي المقيت بمثله. نقول فقط لزملائنا في تكتل لبنان القوي اننا نحاول ارساء مناخ من الشفافية في العمل العام، ومن ضمنه قطاع الكهرباء، وكنا ندرك اننا سنتعرّض لحملات نتيجة هذه المحاولة، ولكن صدقاً لم نتوقّعها منكم. لن يثنينا تجريحكم!”.
كما رد عضو “تكتل الجمهورية القوية” النائب ماجد إدي أبي اللمع على الكلام الذي ورد على لسان معلوف عن رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع قائلا عبر حسابه على “تويتر”: “ليس مقبولا أن تكون ملاحظاتنا على خطة الكهرباء موضع هجوم شخصي. نحن نريد خطوات عملية فعلية على خطة حولها التباس من اين يجب أن تبدأ. الهدر هو نتيجة العناد غير المبرر… المطلوب بوضوح هيئة ناظمة ومجلس ادارة للاشراف على الخطة ومتابعة الملف… أما الرد على الكلام المنطقي والعملي بحملة عشوائية تطال الشخصي غير مقبول وهو الانفصام بحد ذاته ويخرج عن ادبيات التخاطب السياسي. الحوار الهادىء هو المطلوب وليس التجريح. لكن يبدو ان هناك من نسي أنه نائب”.
وكان جعجع قد تطرق الى موضوع الكهرباء في حديث إذاعي، قائلا: “نحن نطرح رأينا في الكهرباء ولا نقوم بالتعطيل باعتبار أن من يعطل يجب ان يكون لديه القوّة للقيام بذلك كـ10 وزراء مثلاً”. ولفت الى ان “ما تقوم به القوات اللبنانية هو طرح الصوت في موضوع الكهرباء”، قائلا: “هناك من يتوافق معنا، فمنذ 10 سنوات لا يتم العمل على إصلاح الكهرباء وإنما جوهر المسألة كان البواخر وبعض الأمور التي تدور حولها”.
بدورها، غردت وزير الطاقة ندى البستاني عبر “تويتر”، قائلة: “تتوالى الهجمات الهدّامة على خطّة الكهرباء من قبل بعض الافرقاء بغية التشويش وتكوين فكرة سلبيّة ومغالطة لدى الرأي العام، ليتهم يحصرون تعليقاتهم واستفساراتهم ضمن اللجنة الوزارية المختصة بدل ادّعاء بطولات وهميّة أمام الاعلام”. واضافت: “يدنا تبقى ممدودة للتعاون البنّاء لحلّ يفرح كلّ اللبنانيين”.
إلى ذلك، أعرب عضو “تكتل الجمهورية القوية” النائب فادي سعد عن أسفه “للحملات المسعورة التي نتعرض لها في حزب القوات اللبنانية، إلا أننا نتفهم جيدا دوافع هذه الحملة مع انطلاق ورشة مقاربتنا الشفافة للملفات الدسمة التي تكشف الكثير من الفساد والهدر. وإننا إذ نقدر انتفاضة البعض نتيجة تضررهم من كشف حقيقة توجههم الاصلاحي العلني الذي يخفي الكثير من الفساد والهريان الذي ينخر مشاريعهم المشبوهة بشكل يفوق كل تصور، نؤكد أننا سنبقى سدا منيعا في وجه الفساد والصفقات والهدر في المال العام مهما حاولوا طمس الحقائق”.
وأكد في بيان “الاستمرار في توجهنا الشفاف لمحاربة الفساد الذي أصابهم في الصميم، ونحن فخورون بتعرضنا للحملات المتكررة التي لن تثنينا عن التزامنا مسيرة الاصلاح الفعلية والحقيقية التي تفضح ادعاءاتهم الاصلاحية المزيفة. مسيرتنا مستمرة ونحن مدركون أن من يريد بناء دولة فعلية خالية من الفساد لا ينتظر تشجيعا من هنا ولا يخاف حملة أو عرقلة من هناك”.
وأضاف: “كل محاولات التعمية لم تعد تنطلي على الرأي العام، وعذرا من أصحاب الحملات إن كنا بتوجهنا الاصلاحي اصبناهم في العمق، وليعلموا أن هجوماتهم لن تردعنا لأننا تعودنا خوض الحروب ولا نخشى المعارك الصغيرة ولا نهاب الحملات من أي هاو سياسي طارئ، ومستمرون في حملة مكافحة الفساد مهما طال الزمن، ونصيحتنا لهم أن يتوقفوا عن خططهم المكشوفة، وإلا ستكون وجهتنا الدعوة الى ثورة حقيقية، لأن الواقع المأزوم وحجم الفساد يتطلبان منا عملية انقاذية وثورة فعلية”. وختم: “إصلاحنا الحقيقي سيبقى دائما بالمرصاد في وجه اصلاحهم المشبوه والمزيف”.