ماذا قصفت إسرائيل في ضربتها الجديدة على القنيطرة؟
جددت إسرائيل استهدافها لمواقع قوات النظام، ليل السبت، بعد استهداف مماثل جرى قبل أقل من 24 ساعة، حيث أعلنت دمشق عبر وكالة الأنباء السورية الرسمية أن الدفاعات الجوية تصدت لأهداف معادية قادمة من اتجاه القنيطرة”.
واستهدفت صواريخ إسرائيلية مقر اللواء 90 في القنيطرة جنوبي البلاد، وهو موقع عسكري تواظب إسرائيل على استهدافه من أكثر من 5 سنوات، بسبب نشاط خلايا تابعة لـ”حزب الله” فيه، واستخدامه لأغراض لوجستية.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مدير “المرصد السوري لحقوق الإنسان” رامي عبدالرحمن قوله: “أطلقت طائرات سورية من الجولان المحتل ثلاثة صواريخ على الأقل، استهدف اثنان منها مقر اللواء تسعين، بينما أسقطت الدفاعات السورية صاروخا ثالثا”.
وكالة “سانا” تحدثت من جهتها عن “دخول أجسام غريبة من الأراضي المحتلة في أجواء المنطقة الجنوبية والمضادات الأرضية تتعامل معها” من دون أي تفاصيل أخرى.
ويعد هذا الهجوم الثاني غداة إعلان دمشق ليل الجمعة تصدي دفاعاتها الجوية “لأهداف معادية قادمة من اتجاه القنيطرة”. واستهدفت الصواريخ، الجمعة، منطقة الكسوة جنوب غرب دمشق، والتي تضم مستودعات أسلحة تابعة للقوات الإيرانية و”حزب الله” اللبناني، لطالما تعرضت لضربات إسرائيلية.
مصادر “المدن” في ريف دمشق، قالت إن صواريخ إسرائيلية استهدفت التلال المحيطة بمدينة الكسوة في ريف دمشق، حيث تمتلك مليشيات “الحرس الثوري” مستودعات ضخمة لتخزين الأسلحة بدأت انشاءها منذ أقل من عام، ونقلت اليها جزءاً من أسلحتها التي كانت موجودة في درعا وريف القنيطرة.