انتخاب الهيئات الإدارية لاتحادات النقابات الزراعية في فندق الديلورا شتورا
انعقد المؤتمر الداخلي للاتحاد العام للنقابات الزراعية في لبنان في فندق ديلورا في شتوره، بحضور وزير الزراعة حسن اللقيس والمدير العام للوزارة لويس لحود، رئيس الاتحاد العام للنقابات الزراعية في لبنان، رئيس اللجنة الزراعية في المجلس الاقتصادي والإجتماعي يوسف محي الدين، رئيس السابق لاتحاد المهندسين الزراعيين العرب وعضو المكتب التنفيذي في الاتحاد المهندس ايمن شفيق زين الدين، رئيس مجلس المندوبين للإتحاد العام للنقابات الزراعية موسى فريجي،عضو هيئة مكتب الاتحاد العمالي العام النقابي أكرم عربي ممثلا الاتحاد العمالي،نقيب مزارعي القمح والحبوب في البقاع نجيب فارس، امين عام النقابات الزراعية ماجد سعيفان، فعاليات اقتصادية، رؤساء نقابات زراعية ومزارعين.
وقد جرت الانتخابات من المندوبين الذين يمثلون النقابات بحضور ممثل دائرة العمل في البقاع الأستاذ خضر الرفاعي وأدت إلى فوز المكتب التنفيذي للاتحاد مدعوما من تيار المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي والقوات اللبنانية والمستقلين.
وجرى خلال المؤتمر اعلان نتائج انتخابات الهيئات القيادية للاتحاد، حيث فاز يوسف محي الدين برئاسة الاتحاد العام للنقابات الزراعية، وكل من نجيب فارس وعلي محمود العلي، جوزف الياس رحمه، المهندس ايمن شفيق زين الدين، نوابا للرئيس، خضر الميدا: امين صندوق، عمر عبد الرحمن : محاسبا، علي شومان :علاقات عامة جورج عوض : علاقات خارجية، سمير خشفة : علاقات داخلية، مصطفى حمود : ضمان وتعاونيات كما عين ماجد ابراهيم سعيفان امينا عاما للاتحاد. كما فاز موسى سليمان فريجي برئاسة مجلس المندوبين للاتحاد العام للنقابات الزراعية، وجرى اعلان اسماء الاعضاء، كما جرى الاعلان عن المؤتمر الزراعي المزمع عقده في تموز.
واستهل اللقيس كلمته مهنئا بانتخاب الهيئات القيادية للاتحاد، ومرحبا بمد يد التعاون إلى المزارعين ، “لنتحسس معا مشاكل المزارعين، ونعمل سويا لإيجاد الحلول الملائمة لها”.
واضاف: “ولانه في الإتحاد قوة، فإن وزارة الزراعة تدعم الإتحاد العام للنقابات الزراعية، الذي تمثلون، كما تدعم سائر الاتحادات النقابية، وتشجع المزارعين والمنتجين على الانضمام الى الجمعيات والتعاونيات، والنقابات، كما تشجع على إنشاء الاتحادات النقابية، لكي يصل صوت المزارعين عاليا، إلى حيث يجب أن يصل، فيسمع طلبهم ويستجاب”
ورأى اللقيس “ان حماية الانتاج الوطني هو هاجسنا الأول، ومن هذا المنطلق قمنا بتنظيم عملية الاستيراد، وأن التهريب يمثل الخطر الأكبر الذي يهدد الانتاج الزراعي اللبناني، وحيث أنه لا سلطة لوزارة الزراعة على المعابر غير الشرعية، التي يتم التهريب من خلالها، فقد سعينا لدى مجلس الوزراء، وتمكنا من إتخاذ قرار للتشدد في ضبط الحدود البرية، عبر تسيير دوريات للقوى الامنية، إضافة الى تفعيل عمل الجمارك، لوضع حد لهذه الظاهرة. كما وبحثنا مع السلطات الأردنية والسورية مسألة فتح الطريق البرية أمام المنتجات الزراعية”.
وكشف عن “اجتماعات سرية حصلت في وزارة الأشغال اللبنانية والسورية لحل مسألة الرسوم المرتفعة المفروضة على الشاحنات اللبنانية لتخفيضها وتسهيل تصدير المنتجات اللبنانية إلى الدول العربية”، لافتا الى “أن ما يجري على الحدود الأردنية هو عمل أمني وعلينا تفهمه كمزارعين ومصدرين لبنانيين” مطالبا “بضرورة المحافظة على المواصفات وجودة الإنتاج الزراعي منعا للاساءة لسمعة القطاع الزراعي”
فارس
من جهته اعتبر نقيب مزارعي القمح في البقاع نجيب فارس “ان الزراعة يجب ان تكون ركيزة اساسية من ركائز الاقتصاد اللبناني وواجب الدولة حماية هذا القطاع ودعمه وتوفير مقومات صموده وبالتالي يجب حماية الزراعة اللبنانية من غزو الخارج ومن التهريب وتوفير مناخات ملائمة لتطوير الزراعة عبر دعم المزارعين وفتح اسواق امنة لهم في الخارج وتعزيز الخدمات لتحسين الجودة ورفع ميزانية وزارة الزراعة بدل تقليصها، وهنأ الهيئة الادارية الجديدة مؤكدا الاستمرار في متابعة قضايا المزارعين في البقاع.
اليومية / عارف مغامس
