ما هو الملف الذي سلّمته وزيرة الداخلية إلى البطريرك الراعي؟
موقع mtv
لم تمرّ أيّامٌ على البيان الذي صدر عن البطريرك مار بشارة بطرس الراعي حول تعرّض موقوفين للتعذيب لدى شعبة المعلومات، وعن تعمّد فتح قضايا لأشخاص من الطائفة المسيحيّة، حتى حضرت وزيرة الداخليّة والبلديّات ريّا الحسن الى الديمان للقاء الراعي، حاملةً ملفّاً في يدها.وأكّدت الحسن أنّ “الزيارة لغبطة البطريرك تأتي للإستيضاح حول سبب تصريحه عن الممارسات التي تقوم بها شعبة المعلومات”، مُضيفةً: “سلّمته بعض القرائن والتقارير التي تؤكد عدم تعرّض الموقوفين الى أي تنكيل أو تعذيب، فنحن نعمل بكل شفافية ومناقبية وحرفيّة”.وتابعت: “أكدت للبطريرك الراعي أن تحقيقات شعبة المعلومات والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي لا تستهدف أي طائفة أو فئة معيّنة”، مشدّدةً على أنّه “لا يوجد أي إستهداف لأي طائفة أو فئة من قبل شعبة المعلومات والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي”.وعلم موقع mtv أنّ الحسن سلّمت الراعي تقارير الأطباء الشرعيّين، مُبديةً استغرابها لـ”بدء الحملة بالتزامن مع التحقيق في ملف الفساد، وكأن هناك محاولة لدحض شهادات الموقوفين وتفريغها من مضمونها وأهميّتها”.