“غطاءٌ اقتصادي وأمنيّ على لبنان تقوده أميركا”!
اعتبر سفير لبنان الأسبق في واشنطن رياض طبّارة أنّ زيارة الحريري لواشنطن «جاءت استكمالاً للتدخّل الأميركي المباشر، الذي بدأ مع بيان السفارة الأميركية الاخير حول حادثة قبرشمون».
وقال طبّارة لـ«الجمهورية» إنّ «هناك غطاء اقتصادياً وأمنياً على لبنان تقوده الولايات المتحدّة الأميركية، والأمور وصلت الى حدّ تعتبره الولايات المتحدّة خطراً، مع ارتفاع حدّة الكلام الطائفي، وخصوصاً بعد جولة السفيرة الأميركية على المعنيين بالقضية، والتي جاءت نتائجها سلبية».
وأضاف: «من هنا تمّ توجيه دعوة للحريري لزيارة الولايات المتحدّة لاستكمال هذا النقاش، ومَن يراقب لقاءات الحريري يلاحظ أنّها أمنية واقتصادية. من هنا تصوّري أنّ أوروبا والولايات المتحدة الاميركية ليستا مقتنعتين بالاصلاحات التي لحظتها موازنة الدولة اللبنانية لهذه السنة، فالمطلوب كان إصلاحات جذرية مقابل المساعدة، وليس الاقتطاع من رواتب المتقاعدين».