يوم مفتوح لجامعة MUBSفي راشيا بمبادرة من علامي ورعاية أبو فاعور
نظمت الجامعة الحديثة للادارة والعلوم (MUBS) “اليوم المفتوح” برعاية وزير الصناعة وائل أبو فاعور، وبالتعاون مع اتحادات بلديات جبل الشيخ والحاصباني والبحيرة وقلعة الإستقلال وبلدية راشيا، في حرم الجامعة في فرعها في راشيا، حضره ممثل الوزير أبو فاعور رئيس اتحاد بلديات جبل الشيخ صالح أبو منصور، الاعلامي خالد صالح ممثلا عضو كتلة “المستقبل” النائب محمد القرعاوي، قائمقام راشيا نبيل المصري، القيادي في التقدمي وهبي أبو فاعور، رئيس مجلس أمناء جامعة (MUBS) البروفسور حاتم علامة،ونائبه للشؤون الأكاديمية الدكتور نائل علامة، عضو المجلس المذهبي الدرزي الشيخ اسعد سرحال والمدير الاقليمي لمدارس العرفان الشيخ بشير حماد، مدير فرع عاليه في (MUBS) الدكتور سامر ضو، منسق عام تيار “المستقبل” في البقاع الغربي وراشيا علي صفية، وكلاء داخلية التقدمي في البقاع الجنوبي رباح القاضي، حاصبيا شفيق علوان، البقاع الغربي حسين حيمور، رئيس بلدية راشيا المهندس بسام دلال وحاصبيا لبيب الحمرا، جودت صعب ممثلا مؤسسة عماد الخطيب، رئيس اتحاد بلديات البحيرة المهندس يحي ضاهر، الحاصباني وليد ابو نصار، اتحاد قلعة الاستقلال عصام الهادي، جبل الشيخ جريس الحداد، رئيس مكتب الضمان الإجتماعي في حاصبيا فادي أبو صمصم، رئيس محترف الفن التشكيلي الفنان شوقي دلال، مدراء جامعات وثانويات ومدارس ومعاهد رسمية وخاصة، رؤساء بلديات ومخاتير وهيئات تربوية وثقافية وبلدية وفعاليات، اضافة الى طلاب الجامعة وذويهم وحشد من الكوادر التربوية والثقافية والاجتماعية ومهتمين.
قدم اللقاء الدكتور فراس حسيب عزام، فأشار إلى الهدف من اليوم المفتوح واهميته على مستوى التفاعل والتواصل، مؤكدا أن “الجامعة فرصة حقيقية للعلم ولسوق العمل ونموذج لجودة التعليم”. ثم كلمة مصورة لممثل الاتحاد العالمي للشباب وعرض فيديو قصير عن محطات بارزة في الجامعة.
ثم تحدث المدير التنفيذي لجمعية ” نبض” حسين شومان، اعتبر فيها ان “شباب اليوم هم قادة المستقبل”، مستعرضا تجربته في تغيير واقعه، بعد ان قرر ان يكون ناشطا وفاعلا للانتقال الى مرحلة جديدة من النجاح والثقة بالذات وبقدراته، فأسس جمعية رائدة في مجال العمل والتخطيط والانتاجية والابتكار.
دلال
ثم تحدث رئيس بلدية راشيا المهندس بسام دلال فقال: “ان الخطوة التي قامت بها جامعة MUBS عبر فتح فرع لها في راشيا بمبادرة كريمة من رئيسها الدكتور حاتم علامة، سمحت لابناء المنطقة في راشيا والبقاع الغربي والاقضية المجاورة باكمال دراستهم الجامعية دون كلفة الايجارات والتنقلات في بيروت والمناطق البعيدة، والتي كانت تشكل عبئا ثقيلا يقع على كاهل الاهالي والطلاب، اذ وفرت لهم اختصاصات نوعية ومتنوعة، وبمستوى تعليمي عال، وفتحت لهم مجالا واسعا في سوق العمل في لبنان والخارج، والدليل على ذلك الانتشار الواسع والسريع والمتوازن لفروع الجامعة، من الدامور الى بيروت وعاليه والسمقانية وجل الديب وصولا الى راشيا، فضلا عن الشراكات والتوأمة مع جامعات اوروبية عريقة عدة من اجل تحسين المستوى التعليمي والجودة”.
واضاف متوجها الى الطلاب: “ان وجود جامعة بهذا المستوى في راشيا يوفر عليكم التعب ومشقات كثيرة وتشجع على متابعة التحصيل العلمي والبقاء في مناطقكم خلال المرحلة الجامعية، وبالتالي التشجيع على التعلق في الارض وكيفية المحافظة عليها وتطويرها واطلاق المبادرات التي تؤسس مستقبلكم من اجل النهوض بمنطقتنا يدا بيد، لانها بحاجة لكم”.
وختم دلال بتوجيه الشكر لادارة MUBS ورئيسها الدكتور علامي على المنح والحسومات والدعم الذي يقدم للطلاب ليتمكنوا من متابعة تعليمهم بكلفة مقبولة وبمستوى مميز وبشهادة مطابقة للمواصفات. وشكر الوزير ابو فاعور “الذي لا يترك فرصة لدعم وتشجيع اي خطوة انمائية للمنطقة، لانه بعد حرمان من الجامعات لسنوات تحولت منطقتنا بمساعيه وبتوجيهات رئيس التقدمي الزعيم وليد جنبلاط الى مدينة جامعية تضم الكثير من الاختصاصات”.
علامة
والقى كلمة الجامعة الحديثة رئيس مجلس أمنائها الدكتور علامة فقال: “يرتكز اطلاق المبادرة الى مجموعة من المسلمات الخواص التي بلورت مسارات التعليم العالي في العصر الحديث، والذي تخص بتقديمه حوالى عشرين الف جامعة حول العالم بأهداف وامكانات متنوعة، فالتعليم الجامعي هو عقل التغير واستراتيجيات الجامعات هي المحرك المفصلي لرسم اتجاهات التطور والتغير، وقد حددت الأبعاد للتعليم العالي المعاصر ضمن مثلث التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، اي أن التعليم كان موجها لنقل المعرفة ليتحول الى ناقل ومنتج للمعرفة، ضمن ترسيم الإتجاهات ورسم الغايات انطلاقا من حاجات المجتمع”.
وتابع: “تدركون أن الإتجاهات العامة تتقاسم أهداف التنمية المستدامة التي نتعاطى معها من خلال التزام الجامعة بأهداف خطة التنمية المستدامة للعام 2030 بأهدافها السبعة عشر، والتي يشكل التعليم الجيد عصبا أساسيا فيها. هذه الإتجاهات تؤسس لرؤى مشتركة في سياق التعامل مع التحديات التنموية. وتأتي ترجمة هذه الأهداف تبعا لواقع كل بلد بحيث يمكن حشد الجهود لتحقيق الإستثمار في الموارد المتنوعة. ولبنان يشكل نموذجا حيا للاستثمار في الموارد البشرية وفي الإبداع، الذي إحتل مرتبة متقدمة في عصر اقتصاد المعرفة”.
وأشار إلى أن “الإرتباط بين الأبعاد السياسية والإقتصادية والإجتماعية لعصر المعلومات ونتائج العولمة، أدى إلى تسليط الضوء على مسألتين مهمتين: الأولى هي توجيه التعليم لناحية الريادة والإبتكار والإستثمار في المعرفة، والثانية تحقيق إنقلاب أو تحول عميق في البنية التي تؤدي إلى سباق جديد في المشاركة، حيث يأتي تحدي تطوير الريف أو المناطق الطرفية في المقدمة”.
وتابع: “بين التحديات التي تواجه مؤسسات التعليم الجامعي في لبنان وبناء القدرات اللازمة للتعامل مع هذه التحديات جسر لا بد من تجاوزه، وعلى هذا الجسر تتوزع المسارات وتتجلى أبعاد الهوية لكل مؤسسة، ونحن ندرك اليوم مدى سعادتنا بالخيارات التي انتهجتها MUBS لتحقق لنفسها هوية تضمن تغلغل القيم التي نؤمن بها معكم في شرايين رحلتها”.
وقال: “ثمة عوامل وعناصر متنوعة ساهمت في هذه الخلاصة، فإلى الرؤية والقيم والرسالة، ثمة مكونات الجامعة نفسها عبر إختصاصاتها وبرامجها في المجالات التنموية المختلفة في مجالات إدارة الأعمال والمعلوماتية والتصميم والعلوم الصحية والتربية والعمل الإجتماعي، ضمن الشهادات الوطنية أو في مجال الشهادات المشتركة مع فرنسا وبريطانيا والمشاريع المتقدمة مع الإتحاد الأوروبي وجامعات أميركية وازنة”.
وأضاف: “لقد تلازم التطور فصلا بعد فصل مع تجذر العلاقة بين الجامعة والمجتمع لتصل هنا إلى راشيا في نقطة تحول إيجابي، والحرم الجامعي هو نقطة ارتكاز للحركة في دائرة تخرج عن نطاق المساحة الجغرافية، لإنه يحاكي التطلعات ويتفاعل مع توجهات المحيط، فهو ينجدب إلى فضاء الخلق والإبداع والإنجاز الذي تمثله فاعليات هذا المجتمع خير تمثيل ويتجلى في السعي الدؤوب لتحقيق الملح بالتلازم مع صعود جيل من شباب العلم المناضل من أجل واقع جديد”.
وتابع علامة: “راشيا في عمر “الجامعة الحديثة للإدارة والعلوم” نقطة إرتكاز لبداية مرحلة جديدة خاصة مع تحضيراتنا لبداية العام العشرين بكل ما تحيله لنا من فرصة لإعادة التقييم وإتخاذ الموقع المناسب، خاصة في ظل خارطة التعليم العالي لبنان المسكونة بكل اسباب الضبابية والتعقيدات التي يسعى معالي الوزير أكرم شهيب لحلحتها ووضع التعليم العالي على السكة الصحيحة”.
ولفت علامة إلى “فاعلية حاضنة ريادة الأعمال التي تنطلق من ابعاد مححدة نسبيا تتمثل في خلق مساحة لتعبير الرواد الشباب بصورة خاصة عن افكارهم وبلورتها في منتج قابل للتطور والتحول الى قيمة نوعية والأفضلية في حالتنا هي فرصة للمبادرات ذات العلاقة بالتنمية الريفية، كما تشمل المساحة محاور مختلفة على صعيد المساهمات المتنوعة ذات الصلة بتحسين الوضع البيئي والتعامل مع تحدياته، التطوير الزراعي والصناعي، ولا سيما في المجال التكنولوجي والحرفي، وتأمين فرصة عمل للرواد وخلق فرص عمل في المجتمع”. معتبرا ان “العلاقة عضوية بين دور الجامعة والحاضنة من خلال البرامج الجامعية التي تهتم بالريادة كبرنامج مستقل للتعليم وتحضير الرواد المؤهلين، أو كروحية في البرنامج الجامعي العام، وإيجاد فرص للطلاب عبر التخصص أو عبر المسابقات والمباريات أو عبر تأمين الحد الأدنى من وسائل الدعم. اضافة الى تأمين الدعم اللازم من قبل الأساتذة لمساعدة الرواد على التعبير عن أفكارهم وصياغة برامجهم في قوالب قابلة للفهم من جهة وللتطوير والتطبيق من جهة أخرى. وتأمين الدعم اللازم من فاعليات المجتمع معنويا وماديا، يأتي هنا دور العمل الحكومي والوزارات المختصة، فضلا عن الهيئات الدولية والجمعيات المتخصصة. والتأكيد على إستمرارية المبادرة وإتخاذ الخطوات الأكاديمية والإدارية واللوجستية لتدويم العمل وتطويره على أمل أن يتحول كرة ثلج وإعطاء نموذح لمستقبل العلاقة بين التعليم الجامعي وتفجير قدرات الشباب وتوجيهها في خدمة التنمية وتثبيث إستمرارهم في هذه المناطق الرائعة. حيث تأتي هنا أهمية الإستفادة القصوى من كل الإمكانات المشتركة، خصوصا في ظل التطور التكنولوجي وإمكانية فتح مسارات التواصل بين الإبداع الشبابي في الريف والتطور الذي يشهده العالم عموما والطابع المديني”.
وقال: “يتوقف على تعاوننا مستقبل هذه المبادرة وحسن توجيهها في إتجاهات وابعاد تتجاوز الحالة التقليدية، بحيث تكون ضمانة لتحقيق مشاركة واسعة من قبل الشباب وتفعيل دور المرأة والجمع بين المبادرات التشغيلية لفئات المجتمع مع خلق فرص جديدة”.
ممثل القرعاوي
ثم تحدث ممثل النائب القرعاوي خالد صالح، الذي نقل تحيات النائب القرعاوي وإعتذاره لعدم تمكنه من المشاركة في هذا اللقاء لتواجده خارج البلاد فقال: “لطالما شكلت التنمية الريفية الوسيلة التي تهدف إلى تطوير الحياة في الريف إقتصاديا واجتماعيا والإنتقال بها نحو آفاق متقدمة والتحسين من نوعيتها، وتقديم الدعم الاقتصادي والمادي للأفراد الذين يعيشون في المناطق الريفية، فالاستفادة من الأراضي الزراعية والصناعية، عبر تنمية الموارد البشرية والطبيعية تساعد على توفير الحاجات الأساسية لسكان الريف”. معتبرا ان “التنمية الريفية هي بناء مجتمع ريفي يعتمد على مجموعة من الأسس، والتي تهدف إلى نمو الريف في العديد من المجالات الزراعية والصناعية والتعليم، والرعاية الصحية، والبنى التحتية”.
وأضاف: “ان الرؤية المشتركة التي تجمع تيار المستقبل والحزب التقدمي الإشتراكي تقوم على أسس ذات بعد حضاري واجتماعي ووطني وإنمائي على المستويات كافة، أولها إيجاد كل الوسائل الممكنة للحد من الهجرة الداخلية من الأرياف إلى المدن، عبر تنشيط عجلة الزراعة والصناعة والتعليم، والرعاية الصحية والتشجيع على الإستثمار في هذه القطاعات لتوفير فرص العمل للشباب لاسيما أولئك الخريجون من الجامعات، وهنا الركيزة الأساس لدور الريادة البشرية في التنمية الريفية”.
وأشار إلى أن “الرئيس الشهيد رفيق الحريري عمل طوال حياته على تحقيق الإنماء المتوازن بين المناطق اللبنانية، وتحديدا في منطقة البقاع، من خلال التشجيع على الإستثمار في مجالات التنمية الريفية ليقينه التام أن في ذلك خطوة مهمة لتثبيت المواطن في أرضه، وساهم بشكل كبير في دعم الإنتاج الزراعي، لإيمانه بأن التوازن في القطاعات يضفي على الوطن صورة الدولة التي أرادها للجميع”.
وتابع: “المعلم الشهيد كمال حنبلاط رأى ان التعلم ليس هو شحن الفكر بالمعلومات فحسب، بل تنمية المناطق بالطاقات الشبابية الرائدة في حقول العلوم كافة، وشحذ الهمم من خلال توضيح مشاركة الإنسان الفرد وعلاقته بالعائلة وبالمهنة والأرض وبجماعة الأمة والدولة والبشرية، وهذه الرؤية تدفع بالمشاريع مع سواها مما هو في حقل المبادرة أو التدبير إلى إحداث الإصلاح الحقيقي”.
وأضاف صالح: “من هنا فإن التنمية الريفية تنطلق من الريادة البشرية بالإعداد والتدريب والمبادرة، ومن مبدأ الإستفادة من الأراضي الصالحة للزراعة والتي تساهم في توفير الموارد الطبيعية والمادية لدعم هذه التنمية، إضافة إلى البحث عن أفضل الوسائل التي تساعد على تحسين الحياة في الريف، وتأمين الحاجيات الرئيسية من التعليم والصحة وتأمين الخدمات الأساسية من الماء إلى الكهرباء والصرف الصحي والبنى التحتية التي تساعد على نمو الأرياف بالشكل الصحيح، ودعم دور الهيئات الدولية والإنسانية من خلال تأسيس فروع لها في الريف، لأن ذلك يساهم في توفير مجموعة من الخدمات لسكان الريف، مثل الملاعب الرياضية، والمكتبات العامة، والمراكز الصحية”.
ولفت إلى “أن حضانة الريادة للشركات الناشئة تزيد من فرصها في النجاح والإستمرار، وقد أكدت دارسات دقيقة أن نسبة 87% من الشركات الناشئة والتي إستفادت من دعم الحاضنات نجحت واستمرت في السوق، بينما نسبة نجاح الشركات التي لم تتلق دعم الحاضنات لم تتجاوز الـ 40 % “.
وشدد صالح بإسم النائب القرعاوي على “أهمية الدعم المطلق لأي مشاريع تهدف في الدرجة الأولى إلى دفع عجلة الإقتصاد والنمو، لان المطلوب حاليا تشجيع الأفكار المبدعة والخلاقة لجيل الشباب، من أجل خلق فرص العمل المناسبة لإختصاصاتهم وأفكارهم، وما هذا اللقاء إلا خطوة في الإتجاه الصحيح لتنمية القدرات الذاتية، فدور الجامعات ومؤسسات التعليم لا يقف فقط عند حدود التعليم، بل دورها يتعدى إلى بناء الفكر الإبداعي وتفعيل نظم إدارة المعرفة وتكنولوجيا المعلومات في تحفيز الإبداع.
ومنذ إنطلاقة الجامعة الحديثة للإدارة والعلوم وهي تعمل بجد لبلورة مفاهيم جديدة في مجالي العلم والعمل، فمواكبة التطور العلمي الهائل الذي أصاب مختلف القطاعات، يحتاج إلى سياسة ريادية ومبادرة على مستوى التعليم تواكب هذا التطور، وتقدم صورة جلية وواضحة عن السوق وحاجاته وتفتح أمام شبابنا آفاقا متقدمة لإختيار علومهم وفق ما يحتاجه السوق ومجالاته، فتحية للدكتور حاتم علامة الذي دائما ما يبحث عن أفق جديدة لزرعها في مجتمعنا التعليمي للنهوض بمنطقتنا على مختلف المستويات.
والتحية للصديق أبو فاعور الذي إتخذ من الصناعة قضية وطنية لإدراكه أن فتح المجال الصناعي أمام شبابنا لخلق مشاريع صغيرة وفرص عمل تساهم في الناتج الوطني، ومن أهم ما اقدم عليه في الفترة الأخيرة حماية الصناعة المحلية وتوفير الدعم المادي والمعنوي الرسمي لها لتمكينها من الوقوف أمام الصناعات المستوردة، ويأتي هذا من ضمن رؤية معالي الوزير لدعم الصناعة اللبنانية ومؤخرا استطاع توفير قيمة 3 % على الصناعة باعفائها من الضرائب على المواد الأولية والآلات المستخدمة في قطاع الصناعة، ومساهمته الفعالة في حماية البيئة الصناعية”.
وأكد صالح “عمق الشراكة بين تيار المستقبل والرفاق في الحزب التقدمي الإشتراكي .. والعمل الدائم من أجل إنماء منطقتنا في البقاع الغربي وراشيا على مختلف الصعد والمجالات”.
ممثل أبو فاعور
وقال ممثل أبو فاعور أبو منصور: “لطالما راود اهل هذه المنطقة حلم بدا بعيد المنال صعب التحقق، حلم ان يكون في هذه المنطقة مؤسسات تربوية وصحية واجتماعية وحكومية تخفف عن الاهل والابناء عناء وكلفة مركزية الخدمات، يسعدني أن أرى الحلم يتحقق، من فرعي الجامعة اللبنانية، الى المعاهد الفنية ومكاتب العقارية والمساحة والضمان الاجتماعي ودور الرعاية للايتام وذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين والاقسام الجديدة والمتطورة في مستشفى راشيا الحكومي وغير ذلك من خطوات تترجم على الارض، بالفعل لا بالقول فقط، نهج الحزب التقدمي الاشتراكي الذي دأب رئيسه وليد جنبلاط على ترسيخه وتوطيده عبر ثلة من الرجال الذين لم تمنعهم الكثير من الظلمات الحالكة من إضاءة شموع بينما يكتفي آخرون بلعنة الظلام”.
واضاف: “أما بخصوص مبادرة الجامعة الحديثة للادارة والعلوم بدعم أصحاب الافكار الريادية واحتضانهم وتأمين البيئة المناسبة لهم، سأكتفي بقول للشهيد كمال جنبلاط، يختصر قناعتنا ونظرتنا لتطور المجتمع: علينا أن نخوض معركة الثورة الثالثة، ثورة التبديل في المجتمع والإنسان، بمنحه ذهنية وروحية جديدة، وإن كان هذا حلما؛ فلولا الحلم لما كان جمال الدنيا ولما سعى الإنسان في الحياة؛ فهو المحرك للبطولة وللتاريخ وللحضارة. اننا نرى ان ما تقومون به ينسجم مع هذا القول، ويبث في المجتمع روحية وذهنية جديدة كلنا أمل أنها ستحدث فرقا وتثمر نتائجا وتفتح آفاقا”.
وختم ابو منصور: “شكرا للدكتور علامة على ايمانه بالتربية والتعليم وعلى دوره الرائد في هذا المجال، وفريق العمل الاداري والتعليمي في هذه الجامعة الواعدة، ولطلاب الجامعة الذين هم المحور والهدف والامل، للسيدات والسادة الذين نرى جهودهم حولنا، على امل اللقاء القريب للاعلان عن اول مشروع ريادي فائز يخرج من رحم هذه الحاضنة”.
ضاهر
وتخلل اللقاء مداخلة لرئيس اتحاد بلديات البحيرة المهندس ضاهر الذي اشار الى التعاون بين اتحاد البحيرة والجامعة لانشاء مركز ريادة اجتماعية، اذ سيكون عبارة عن مركز معلومات وتدريب للطلاب والشباب ويكون قادرا على مقاربة المشاريع والاطلاع على تلك المنفذة وكيفية اعداد مثل هكذا مشاريع وتطويرها.
الحمرا
ثم مداخلة لرئيس بلدية حاصبيا لبيب الحمرا، ركزت على فرصة وجود الmubs في المنطقة بوصفها جامعة متميزة في اختصاصاتها ومواكبتها لارقى المناهج والجامعات العالمية، مشيدا بدور الوزير ابو فاعور في تحويل المنطقة الى حاضنة تربوية وثقافية.
كما كانت مداخلات لممثلي الاتحادات والبلديات وعدد من التربويين.
وتضمن الحفل إطلاق حاضنة ريادة الاعمال للتنمية الريفية وتعريف الطلاب باختصاصات الجامعة، اضافة الى معرض للاعمال الحرفية والفنية والعلمية، ونشاطات ترفيهية وثقافية وفقرات فنية متنوعة، حيث جال الحضور في ارجاء المعرض بعد قص الشريط واطلعوا على انجازات طلاب الجامعة والجهات المشاركة في المعرض.
اليومية / عارف مغامس