مجموعة “آل ياسين” تزرع الأمل من جديد لتلامذة مدرسة غزة الخيرية الإسلامية…
في خطوة حكيمة، وقرار شجاع، ونبل موقف، للحفاظ على “مدرسة غزة الخيرية الاسلامية” وحمايتها وضمان استمرارها، لتؤمن فرصة العلم لمئات الطلاب من اصحاب الحاجة وذوي الدخل المحدود ومن شريحة تبحث عن موطىء قدم لتلقي العلم، وقّع رئيس جمعية ” نافلة الخيرية الحاج ” محمد ياسين” ابن بلدة غزة البقاعية وأشقاؤه ضمن مجموعة ” آل ياسين” عقد اتفاقية شراء المدرسة وانتقالها من ادارة جمعية “المقاصد الخيرية الاسلامية” الى ادارة “جمعية نافلة الخيرية “، في مبادرة من ياسين وأشقائه، لتبقى ابواب وصفوف المدرسة مشرعة امام ابناء بلدة غزة وعدد من قرى البقاع الغربي المجاورة، بأقساط مدروسة جدا وشبه مجانية.
ولفت ياسين إلى أن المدرسة ستخضع في الايام المقبلة الى اوسع عملية تاهيل وتوسيع لكل المراحل التعليمية من اجل استيعاب المزيد من الطلاب الفقراء في المنطقة لتوفير مقومات العلم والتربية ومناخات التعلم الذي يحتاجه ابناء هذه القرى باحدث المناهج التربوية ووسائل التعلم .
مبادرة ياسين وادارة جمعية نافلة الخيرية عكست دورا رساليا لها، بناء لتوجيهات عائلة ياسين، إذ لاقت الخطوة ارتياحا كبيرا في أوساط الأهالي والتلامذة وابناء المنطقة،خصوصا ان ادارة المقاصد الخيرية كانت قد اتخذت قرارا باقفال المدرسة، جراء الضائقة المالية التي تمر فيها وعدم توفر مقومات استمرارها الأمر الذي كان سيقصي مئات التلامذة من ابناء المنطقة من فرصة العلم وامكانية متابعة دراستهم في المدرسة، في وقت لفت فيه عدد من أولياء التلامذة من ذوي الدخل المحدود جدا أن هذه المبادرة الكريمة من الحاج محمد ياسين واشقائه انقذت عشرات التلامذة من الضياع وغرست الأمل مجددا في حياتهم التي كادت تتحول إلى كابوس نتيجة قصر ذات اليد وعدم توفر فرصة حقيقية لمتابعة تعلم ابنائنا.
عارف مغامس – اليومية