اللواء ابراهيم يتدخّل… والجهة الخاطفة لحنوش بالتفاصيل

ستكون قضيّة المخطوف جوزيف حنوش محطّ اهتمامٍ متزايد في الأسبوع المقبل، في وقتٍ ما يزال مصيره مجهولاً.
وعلم موقع mtv أنّ لقاءً سيجمع يوم غدٍ الاثنين عائلة المخطوف جوزيف حنوش بمدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم، بناءً على اتصال أجراه به قائد الجيش السابق العماد جان قهوجي. فهل يعني ذلك أنّ اللواء ابراهيم سيأخذ هذه القضيّة على عاتقه ليوصلها الى برّ الأمان، تماماً كما حصل في قضايا عدّة سابقة؟
وتشير المعلومات الى أنّ حالةً من التضارب في المعلومات تسود بين الأجهزة الامنية حول تقدير ملف حنوش، إذ أنّ جهازاً يعتقد أنّه ليس مخطوفاً، بل هو بإرادته مع الخاطفين المزعومين لأسباب ماليّة، في حين أنّ جهازاً آخر حدّد الجهة الخاطفة، بالأسماء والتفاصيل.

الى ذلك بات ملف بعلبك – الهرمل تحت الضوء، عندما قامت إحدى العصابات في 24 آب الماضي بخطف اللبناني جوزف حنوش بعد استدراجه من قبل ثلاثة مسلحين قاموا بخطفه من غربي بعلبك، ونقله من خلال المعابر غير الشرعية إلى الداخل السوري، وما زال مصيره مجهولاً حتى الآن.

وتلقت عائلة حنوش الأسبوع الماضي اتصالا من الخاطفين من منطقة التل الأبيض أحد أحياء مدينة بعلبك التي انتقل إليها أحد الخاطفين وأجرى اتصالا بالعائلة مطالبا إياها بدفع فدية بمبلغ 500 ألف دولار مقابل الإفراج عن ابنهم. ولم تفلح الاعتصامات وحرق الإطارات المشتعلة في تغيير شيء في المشهد حتى الآن.

في معلومات خاصة بـ”الشرق الأوسط”، داهمت الأجهزة الأمنية السورية فجر الجمعة القرى الحدودية مع لبنان في الداخل السوري بحثا عن حنوش، وتخلل عملية المداهمة اشتباكات مع الخاطفين الذين تمكنوا من الفرار، ولم تسفر العملية عن تحرير حنوش.