عن وضاعة ابراهيم الأمين وحبر جريدة الأخبار المسموم

اذا كان من عنوان للوضاعة الصحافية في لبنان فهو ابراهيم الأمين بدون منازع. واذا كان من عنوان للأقلام الصفراء فهو قلم ذاك الحاقد الذي يكتب بحبر السموم، مدعما حقده بسيل من الاكاذيب والتلفيقات على صفحات جريدة أريد منها ان تكون منبرا لتضليل الرأي العام خدمة لمشاريع الهيمنة على لبنان وتطويع قواه الحيّة.

منذ نشأة جريدة “الأخبار” وقلم المدعو ابراهيم الامين لا يتوقف عن الكتابة بحبر الحقد والكراهية، فاللؤم يسيل من قلمه كما يسيل لعاب مفترس على فريسته.
فالأمين هذا أمينا على نجاح مشروع لا يتحقق بدون ادوات رخيصة تتلطى تحت ستار الحريات الاعلامية لتمارس التشويه والكذب والافتراء والحقارة والدجل بكل انواعه.

وقد صار ابراهيم الأمين ميزانا لمدى تأزم مشغليه، فكلما ارتفع منسوب كذبه، وتلونت وتبرقشت كلماته بتعابير الحقد والكراهية، كلما تبين مدى التأزم عند من يكتب باسمهم. فلا يبقى لهم من وسيلة سوى توزيع التهم وتلفيق الروايات وتضليل الرأي العام وتأليبه.

بعض الناس تعرف داخلهم من سحنتهم، فيكفي التفرس بوجه هذا الرجل لتكتشف مدى النفس الوضيعة التي في داخله، فماذا تنتظر من وضيع وصفه ابن الرومي بإحدى قصائده:

 رأيت الدهر يرفع كل وغد
ويخفض كل ذي شِيمٍ شريفه
كمثل البحر يرسب فيه درّ
ولا ينفكّ تطفو فوقه جيفه

الأنباء