10 خدع لتحفيز طفلك على التعلم بشكل أفضل
– إقامة علاقة ودية ومفتوحة مع طفلك
يجب أن يكون الآباء أكثر الأشخاص تأثيراً على أطفالهم، لكن للأسف، كثير من الآباء يلجأون إلى استخدام التهديد والعقاب والتلاعب من أجل التأثير على أبنائهم. مهما كنت غاضبًا أو محبطًا لا يمكنك إظهار هذه العواطف، ولكن حاول أن تفهم أنّ طفلك ليس سيئًا ولا يفعل شيئًا فقط ليثير غضبك، ولذلك لا بد من فتح حوار مع طفلك وذلك بطرح الأسئلة والتحدث عن الأمور التي تهمّه، فهذا يجعل الطفل يثق بك ويمكنه أن يشاركك أفكاره من دون خوف من التعرّض للانتقاد والعقاب.
2 – دمج الألعاب في الدراسة
عليك التفكير في طريقة يمكنك بها استعادة تركيز طفلك وانتباهه، وبعض الألوان وأوراق الرسم أو كمبيوتر محمول مع بعض الشخصيات الكرتونية لن تشغل طفلك ولكنها توفر له الاسترخاء من وقت لآخر. وهناك طريقة أخرى لدمج الألعاب في عملية دراسة طفلك وهي رسوم وعروض باور بوينت، فمن المعروف أنّ التصور يعزّز الحفظ والتركيز.
3 – التركيز على نقاط القوة
من الصعب أن يكون الإنسان مثاليًّا في كل شيء حتى بالنسبة للبالغين، ناهيك عن الأطفال. وبالتالي، فإنه سيكون من الذكاء التركيز على نقاط القوة عند طفلك وتشجيع مواهبه.
ولكن لا يمكنك تَقبّل علامات سيئة في التخصصات الأخرى، والتركيز فقط على المواد أو التخصصات التي يحبها طفلك، لا بد له من أن يبذل جهدًا في كل المواد حتى تلك التي لا يحبها، كما لا يجب لوم الطفل على فشله.
4 – تقدير إنجازات طفلك
بينما يعتقد العديد من المتخصصين أنّ المكافآت هي دافع كاذب لأنّ هناك احتمالاً بأنّ الطفل سوف يعمل من أجل الجائزة فقط، يدّعي آخرون أنّ الجوائز أو الامتيازات المادية هامة ومفيدة. على أي حال، الكبار لا يذهبون إلى وظائفهم بسبب شعورهم بالراحة هناك، فنحن نعلم أن الحصول على راتب هو الدافع الأول بالنسبة لنا!
5 – التدقيق في شخصية طفلك
يحتاج الأطفال إلى مقاربات مختلفة، لهذا السبب لا تشعر بخيبة أمل إذا نجحت تقنية تحفيزية معينة مع الطفل الأكبر سنّاً ولكنها فشلت مع آخر أصغر منه. فعلى سبيل المثال، الطفل الانطوائي يحتاج إلى نهج مختلف تماماً عن النهج الذي يمكن استخدامه مع الطفل المنفتح. كما لا يمكنك إجبار الطفل على القيام بواجباته المدرسية بمجرد وصوله إلى المنزل، فهو على الأرجح يحتاج ساعة أو ساعتين من الراحة أو النوم.
6 – تنظيم معقول
يمكن للتنظيم الجيد لمكان العمل والوقت أيضًا أن يكون عاملًا محفّزًا، فلا بد من التأكد أنّ مكتب دراسة طفلك مريح، ومُضاء بما يكفي. من المهم أن تزيل كل الفوضى، وهناك عامل مهم آخر يمكن أن يحفّز طفلك وهو إدارة الوقت، فربما عليك التفكير في تقسيم الواجبات المنزلية إلى عدة أجزاء مع فواصل صغيرة.
7 – التحدث مع المعلّم
إنّ الحفاظ على علاقة جيدة مع معلم طفلك مهم أيضًا، كما أنّ المشاركة في اجتماعات الآباء والمعلمين ضرورية، ولكن يمكنك أيضًا تحديد موعد خاص مع أستاذه لمناقشة القضايا التي تزعجك. ولا بد من الاهتمام أيضًا بدراسة غيره من التلامذة وخاصة من أصدقاء طفلك، فربما هو تحت تأثير غير مرغوب فيه من بعض الأطفال، وهذا هو السبب في علاماته المنخفضة.
8 – الترفيه السليم
إنّ مشاركة الطفل في الأنشطة الرياضية أو الألعاب الإبداعية تجعله يطور مهارات وقدرات جديدة، والشعور بالهدف والانضباط واحترام الذات، كما أنّ الأطفال النشيطين جسديًّا عادة ما تكون دوافعهم محددة ولديهم شعور جيد بالعمل الجماعي والتفكير الإيجابي، وإذا تمكنت من قضاء بعض الوقت مع طفلك، عليك محاولة قضائه بطريقة مثيرة للاهتمام وغير مألوفة.
9 – الانخراط في الحياة المدرسية لطفلك
عندما يرى الأطفال أنّ الآباء يشاركون في حياتهم المدرسية فإنهم يصبحون أحرص على تبادل الخبرات اليومية، حيث أنّ شراكة معقولة بين الآباء والمعلمين مهمة جدًّا لتَقَدّم الأطفال في دراستهم بشكل جيد. ويمكنك تقديم المساعدة عندما تنظّم المدرسة المناسبات الخاصة.
10 – الحفاظ على الهدوء والتفاؤل
عندما يحصل الطفل على نتائج سيئة في دراسته فإنّ معظم الآباء يتصورون أنّ مستقبله غير مؤكد، ولكنّ قلق طفلك بشأن ألعاب الكمبيوتر وقضاء الوقت مع الأصدقاء لا يعني أنه لن ينجح في الحياة. وبالتالي، فإنّ مخاوفك وقلقك غير مفهومَين، ولكن إذا كنت تركز انتباهك على الأشياء السلبية فقط، فإنك حتمًا لن ترى غيرها، وبدلًا من ذلك، حاول تعزيز الصفات التي يتميز بها طفلك، فربما كان مفيداً، طيب القلب أو من محبّي الحيوانات.
تذكّر أنّ الحياة لا تدور فقط حول التعليم والدرجات، فبصرف النظر عن الدراسة فإنّ طفلك لديه العديد من الأنشطة الأخرى للاستمتاع، مثل قضاء الوقت مع الأصدقاء واللعب والأنشطة العائلية والتطوع. وبدلاً من الكفاح والتركيز على مدى تقدّم طفلك يمكنك مساعدته في التنشئة الاجتماعية وعلى أن يصبح مواطنًا مسؤولًا، وفهمه وقبوله كما هو.