نقولا أبو فيصل” لأوسع مشاركة في يوم الصناعة اللبنانية ورفض سياسة المصرف المركزي
أطلق رئيس تجمع الصناعيين في البقاع “نقولا ابو فيصل” نداء إلى صناعيي البقاع للمشاركة الفاعلة والكثيفة في يوم الصناعة الوطنية الذي دعت اليه جمعية الصناعيين في لبنان، يوم الثلاثاء المقبل” مؤكدا أن البقاع ذو وجه صناعي والحاجة اليوم أكثر من اي وقت مضى لإنقاذ القطاع الصناعي من كارثةتوشك أن تقع، وبالتالي فان واجبنا أن نحمي هذا القطاع ونستبسل بالدفاع عنه لأننا نحمي ركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد اللبناني ومصدر عيش مئات الآلاف من العاملين في هذا القطاع، ونحمي محور الدورة الاقتصادية ونفطة ارتكازها.
أبو فيصل أشار إلى ان التواصل قائم مع معظم الصناعيين في البقاع وفي لبنان وعبرهم الى العمال الكادحين من أجل الدفاع عن لقمة عيشهم ومعيشتهم والدفاع عن الصناعة الوطنية التي استعادت عافيتها وانطلقت بثقة وحيوية قبل ان تقع فريسة هذه الأزمة من خلال عدم القدرة على الاستيراد ازاء سياسة المصارف التي تمنع علينا ان نحصل على حقنا من اموالنا في البنوك يقابله جنون الصرف العشوائي لدى مكاتب وشركات الصيرفة التي تقبض على اعناقنا واعناق الشعب اللبناني من خلال سعر صرف الدولار المرتفع والذي بات ارجوحة في يد الصرافين الذين يتحكمون بعمليات الصرف .
وشدد ابو فيصل على “رفض السياسة المصرفية التي يعتمدها مصرف لبنان”، معتبرا أن “الاستمرار في هذه السياسة يعني أن الكارثة ستكون كبيرة جدا على آلاف العائلات اللبنانية ومئات المؤسسات الصناعية، وسيكون وقعها في البقاع كبيرا بفعل ارتباط الصناعة بالقطاع الزراعي من خلال تركز اكثر من 60 بالمئة من الصناعات الغذائية في سهل البقاع، الامر الذي سيؤدي الى اضرار فادحة وتشرد المئات من العائلات التي تعتمد على الزراعة عدا الكارثة الحتمية في تشريد مئات العمال إذا استمرت الاجراءات المصرفية الحالية”.
وطالب ابو فيصل ب”تغيير جذري في سياسة مصرف لبنان والافراج عن أموال الصناعيين وودائعهم والتوقف عن حجب الاعتمادات المالية المطلوبة بأقصى سرعة للصناعة الوطنية، ولا يجبرونا على نقل مصانعنا خارج لبنان”.
اليومية