ثلاثة تعاميم وتدابير جديدة للوقاية من كورونا في لبنان
مواكبةً للتدابير الواجب اتخاذها للحماية من فيروس “كورونا” وفي هذا الإطار ، أصدر محافظ جبل لبنان القاضي محمد مكاوي سلسلة تعاميم تتعلق بالإرشادات والتجهيزات المطلوبة للوقاية من الفيروس، وقد جاء فيها: التعميم الأول: مساهمة البلديات واتحاداتها في جبل لبنان في التدابير الوقائية للحدّ من انتشار فيروس كورونا، حيث ان الجهود الوطنية المبذولة لمكافحة فيروس كورونا لا تقتصر على الدولة المركزية بل تتعداها لتشمل الهيئات المحلية من بلديات واتحادات بلديات لمحاصرة الفيروس ومن ثم القضاء عليه. وحيث في إطار تضافر الجهود يقتضي المساهمة في حماية موظفي الإدارات والمؤسسات العامة والبلديات الذين يتولون تسيير شؤون المواطنين ويخالطونهم من دون أدنى ضمانة وقائية لمنع انتقال العدوى إليهم مما يؤدي إلى توسيع إطار انتشاره وخروجه عن السيطرة. لذلك، يطلب الى القائمقامين في أقضية محافظة جبل لبنان إبلاغ البلديات واتحاداتها وجوب الإنضمام الى الجهود الحكومية المبذولة لمكافحة فيروس كورونا والحدّ من انتشاره سنداً للمرسوم الإشتراعي رقم 118 تاريخ 30/6/1977 ولا سيما المادة 74 فقرات (12و19و23) منه، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الموظفين والمستخدمين وسائر العاملين في الإدارات والمؤسسات العامة والبلديات ـ كل ضمن نطاقه ـ ومن بينها: 1. تجهيز المكاتب والمنشآت بعوازل وقائية لضمان سلامة الموظف والمواطن ومنعاً لانتقال الفيروس بالعدوى، مع مراعاة الحفاظ على المسافة الكافية للوقاية. 2. تأمين مستلزمات الوقاية من مواد تنظيف وتعقيم تتوافق مع ما حددته وزارة الصحة العامة. 3. الإسهام ـ تبعاً للإمكانات ـ في تعقيم المكاتب بعيد انتهاء الدوام الرسمي يومياً. وإذ تشدّد محافظة جبل لبنان على ضرورة الإنخراط السريع في جهود مكافحة فيروس كورونا، تلفت الى ان الوقاية المطلوبة لا تنحصر بالموظفين والعاملين في الإدارات والمؤسسات العامة والبلديات بل تمتدّ الى سائر المواطنين الذين يقصدونهم لإنجاز معاملاتهم ومصالحهم، وتأمل عدم التأخر في التنفيذ لإبقاء الوضع تحت السيطرة. التعميم الثاني: أخذ الحيطة عند ارتياد أماكن التجمعات لتفادي مخاطر التقاط فيروس كورونا. وحيث مع تسجيل إصابات بفيروس كورونا في لبنان، ومواكبةً للجهود التي تبذلها وزارة الصحة العامة والجهات الصحية المعنية، يقتضي رفع مستوى الحذر والتنبّه لمخاطر انتشاره. وحيث في إطار التوعية والإرشاد بات من الضروري تنبيه المواطنين الى مكامن الخطر الذي قد يعرّضهم لالتقاط الفيروس المذكور. وحيث يتعيّن على البلديات واتحاداتها والمخاتير في القرى التي ليس فيها بلديات الإضطلاع بمسؤولياتها تجاه من يمثلون في إطار الولاية الشعبية. لذلك، يطلب الى القائمقامين في أقضية محافظة جبل لبنان إبلاغ البلديات واتحاداتها والمخاتير في القرى التي ليس فيها بلديات وجوب المبادرة الى إرشاد المواطنين ودعوتهم الى غسل اليدين جيداً بعد التداول بالنقود وتعقيم الهاتف الخلوي دورياً، كما واجتناب التواجد في أماكن التجمعات العامة قدر المستطاع، وفي حال اضطرارهم الى ارتيادها اتخاذ التدابير الوقائية التي عمّمتها وزارة الصحة العامة، ولا سيما في الأماكن التالية: 1. المراكز التجارية 2. صالات المناسبات الإجتماعية 3. دور العبادة 4. المباريات الرياضية 5. النوادي على أنواعها 6. محطات ووسائل النقل (أوتوبيس، سيارات الأجرة، التاكسي وغيرها) 7. المطاعم والمقاهي والفنادق 8. الحدائق العامة 9. مدن الملاهي 10. مراكز التسلية ودور السينما ان محافظة جبل لبنان إذ تشدّد على أهمية توعية المواطنين منعاً لتعرّضهم لالتقاط فيروس كورونا، تأمل إيلاء الموضوع العناية الضرورية، والمتابعة الدورية الى حين تجاوز المحنة. التعميم الثالث: مساهمة البلديات واتحاداتها في جبل لبنان في حملات التوعية للحدّ من نتشار فيروس كورونا. وحيث ان إجراءات مكافحة فيروس كورونا باتت مسؤولية وطنية شاملة تتطلب توحيد الجهود حرصاً على صحة المواطنين وسلامتهم. وحيث في إطار المساهمة في الخطوات المتخذة للحدّ من تفشي الفيروس المذكور ولا سيما حملات التوعية الشاملة بدءاً من مخاطر انتشاره وأثره على المواطنين والحياة العامة، يقتضي إشراك البلديات واتحاداتها، والمخاتير في القرى التي ليس فيها بلديات. لذلك، يطلب الى القائمقامين في أقضية محافظة جبل لبنان إبلاغ البلديات واتحاداتها والمخاتير في القرى التي ليس فيها بلديات وجوب المبادرة الى: 11. تنظيم حملات التوعية على مخاطر فيروس كورونا ووسائل الوقاية منه، وذلك بالإستعانة بالملصقات المعدة من وزارة الصحة العامة والمنظمات الدولية المختصة. 12. عقد ندوات ذات طابع إرشادي بالتنسيق مع الأمانة العامة للصليب الأحمر اللبناني. 13. متابعة الأشخاص الذين أبلغوا وجوب تمضية فترة العزل المنزلي وإبلاغ مصلحة الصحة في جبل لبنان عن أي خرق لقواعد العزل. ان محافظة جبل لبنان تعلق كبير الأمل على التجاوب التام مع هذا التعميم لتجاوز المرحلة الأصعب التي يمرّ بها لبنان وشعبه، ولنثبت تكراراً قدرتنا على مواجهة الصعاب بأعلى درجات الحسّ الوطني والمسؤولية الوطنية.