اليونيسف: أمنا لوازم طبية لـ194 مركز رعاية صحية أولية ودعما تقنيا
أعلنت اليونيسف في بيان، أنها قامت ب”شراء وتسليم اللوازم الطبية الى 194 مركز رعاية صحية أولية لدعم العاملين في مجال الرعاية الصحية والسكان المعرضين للخطر في لبنان. بعض ما تضمنه: 650 ألف جوز من القفازات، و 830 ألف كمامة جراحية، و34 ألف جهاز تنفس N95، و 26 ألف و 750 ثوبا واقيا، و3000 جهاز لقياس حرارة الجسم بالأشعة تحت الحمراء، بالإضافة الى العديد من المستلزمات الأخرى. كما أمنت المنظفات، والصابون والمبيضات إلى 260 مركزا للتنمية الاجتماعية و 1200 مدرسة عامة”.
وأشارت الى أن “شحنات إضافية من اللوازم الضرورية قد تم استلامها، وسوف يتم تسليم مستلزمات إضافية في الأسابيع المقبلة”، لافتة الى أنها تدعم “التدريبات التي طالت أكثر من 2250 شخص من الجهات الفاعلة غير الصحية، من المؤسسات الحكومية، والمنظمات غير الحكومية، والنقابات والاتحادات، وقوى الأمن، والكشافة، لتعزيز معارفهم ومهاراتهم المتعلقة بتدابير الوقاية والعزل الذاتي وحماية المرضى”.
وأوضحت اليونيسف أن “هذه المبادرة هي جزء من خطة استجابتها في مواجهة فيروس كورونا بالشراكة مع المؤسسات الحكومية، والأممية والمجتمعية، بما في ذلك وزارة الصحة العامة ووحدة إدارة مخاطر الكوارث، والبلديات، ومنظمة الصحة العالمية ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والصليب الأحمر اللبناني، وجامعة البلمند”.
موكو
وقالت ممثلة اليونيسف في لبنان يوكي موكو: “هذا الوباء يزيد الضغط على الحكومات في جميع أنحاء العالم، وبينما تفرض سرعة ونطاق التفشي تحديات لا حصر لها، تواصل اليونيسف بذل كل جهد ممكن لضمان حماية الأطفال وأسرهم في لبنان”.
أضافت: “يجب أن نواصل حماية ودعم العاملين، في الخطوط الأمامية، في مجال الرعاية الصحية وضمان وصول دعم اليونيسف إلى كل من هم في حاجة بأسرع وقت ممكن”.
وتابعت: “تبذل اليونيسف، منذ تاريخ تأكيد حالة الإصابة الأولى في لبنان، في 21 شباط الماضي، قصارى جهدها لوقف انتقال فيروس كورونا من خلال دعم الشركاء في لبنان، وتلبية الاحتياجات المتزايدة للمجتمعات ومعالجة آثارها على الأطفال والعائلات. نحن نعمل أيضا على تعزيز استجابة الصحة العامة للحد من انتقال فيروس كورونا عن طريق توظيف ممرضات مسجلات، وتوفير خدمات الفحص والمراقبة والكشف عن الحالات، والعزل، والإحالة، في المواقع الحدودية البرية الخمسة. وترد اليونيسف أيضا على المعلومات المضللة، وتعزز الوعي وممارسات النظافة الصحية لضمان تعرف الأطفال وأسرهم على كيفية حماية أنفسهم وطلب المساعدة”.
وأردفت: “ستواصل اليونيسف دعم القطاع الصحي ومساعدة السكان الأكثر ضعفا في لبنان، كما ونعمل مع الشركاء والمانحين لتوسيع دعمنا وضمان تمويله”.
وقالت: “منذ بداية تفشي المرض، أمنت اليونيسف أكثر من 90% من المستلزمات من تجار لبنانيين، بما فيها القفازات، والكمامات الجراحية، وأجهزة تنفس N95، والأثواب الواقية، و14 ألف و350 نظارة واقية، 2500 غطاء للرأس، 35 ألف معقم لليدين، وجهاز لقياس حرارة الجسم بالأشعة تحت الحمراء. بالإضافة إلى 215 ألف ليتر من المبيض و5200 ليتر من المنظفات، ومليون 300 ألف لوح صابون. وقد تم توزيعها جميعها على مراكز الرعاية الصحية، والمدارس، ومراكز التنمية الاجتماعية التابعة للشركاء”.
أضافت: “تقوم اليونيسف أيضا بشراء 4 رزم مصممة خصيصا والاستجابة لحالة طوارىء فيروس كورونا:
– 500 مجموعة من معدات الحماية الشخصية (PPE)، للعاملين في الخطوط الأمامية، بما في ذلك القفازات والأقنعة الجراحية وأجهزة التنفس N95 والمراويل الطبية والنظارات الواقية والمبيضات.
– 100 مجموعة للعدوى والوقاية والسيطرة (IPC) تشمل القفازات والأقنعة الجراحية وأقنعة N95 والأردية الطبية والنظارات الواقية ومطهرات الكحول ومعقم اليدين والمنظفات والمبيضات وورق المناديل وأكياس النفايات للعاملين الصحيين في مراكز الرعاية الصحية الأولية.
– 3000 مجموعة عدوى، الوقاية والسيطرة (IPC) للعائلات المتضررة والتي تشمل أقمشة التنظيف، مطهر اليدين، أجهزة رقمية لقياس حرارة الجسم، مطهرات الكحول، القطن الطبي، الصابون، المنظفات، المبيض، الكمامات الجراحية، القفازات الطبية، النظارات الواقية، الأثواب الطبية، المناديل الورقية، وأكياس وصناديق النفايات.
– 500 مجموعة من أدوات التطهير المنزلية (HH) للاجئين تشمل مواد التبييض وتنظيف الملابس، والصابون، ومسحوق الغسيل”.
اليومية – عارف مغامس
#unicef