أزمة لبنان “على كلّ لسان”… وأرقام كارثيّة
وصلنا إلى القعر العميق. لم يعد هناك من خطوة تفي بالغرض لانتشال لبنان من الهوّة الإقتصاديّة التي يغرق فيها.
الدليل الأرقام التي نشرتها The Spectator
Index عبر “تويتر” حول النِسَب الكارثيّة للناتج المحلّي الإجمالي في لبنان
منذ العام 2007 حتّى العام الحالي 2020.
بلغ المُعدَّل الأعلى للناتج المحلّي، منذ 13 عاماً حتّى اليوم، 9.3% في العام 2007، وهو حافظ على مساره رغم التراجع الطفيف في العام 2008، حيث بلغ 9% في الـ2008، ثمّ عاد وارتفع إلى الـ10% في العام 2009، ليُسجِّل انخفاضاً بنسبة 2% في العام 2010 حيث بلغ 8%.
وتبدأ الصدمات السلبيّة في الأرقام مع انعدام نسبة الناتج المحلّي، ليصل إلى 0.9% في العام 2011.
لكنّ الأسوأ بدأ مع فراغ كرسي رئاسة الجمهوريّة في العام 2014، إذ انخفضت نسبة الناتج المحلّي إلى 0.2% في الـ2015، ليترفع بشكل بسيط في الـ2016 مُسجّلاً 1.5%.
ودائماً وفقاً لـThe Spectator Index، عادت النسبة إلى الإنخفاض بشكل غير مسبوق رغم انتخاب رئيسٍ جديدٍ للجمهوريّة في الـ2016، حيث ضربت في العام 2019 بالـ -6.5%، وصولاً إلى -12% في العام الحالي.
دولةٌ تُعايش الواقع المصيبة منذ أكثر من 10 سنوات من دون مبادرة جديّة تُنقذها. اليوم، وقع الأعظم وأصبحنا على كلّ لسان.
mtv