النعم في حياتنا …
كتب نقولا أبو فيصل*
هناك نعم صامتة في حياتنا
نعم تعودنا عليها
حتى صرنا نعتقد أنها
من البديهيات مثل :
أن تكون بخير
وأمان ولست قلقا
لا تخاف من الغد
لا تخاف من الناس
لا تخاف ان تنام مرتاح البال
تعمل وتشقى ،تسافر وتستمتع
تفرح وتحزن ،تسهر ويطول السهر
تضم أحباءك وعائلتك وأقاربك
تضم أولادك دون خوف
أن تنقل اليهم مرضا
أو فيروسًا دون قصد.
كلها نعم لم نكن نقدرها
والآن نحن إفتقدناها
وبإذن الله ستعود
إنما لنتذكر عندما تعود هذه النعم
أن نقدرها أكثر
ونستمتع بها أكثر.
وتبقى أنت يا وطني لبنان
أحلى نعمة في عيوني
وفي صلاتي كل مساء أسأل الله
أن يريحنا من حكامك الاغبياء
ويزيل الشدة عن أبنائك
الذين يعيشون الممات في الحياة… وأصلي لأجل أن يمدني الله بالقوة والقدرة على التحمل
كي لا أهجره يوما
وخاصة في هذه الايام المصيرية
فإني أكثر من تضرعي الى الله
وأشكره لإنه وبالشكر تدوم النعم .
- رئيس تجمع الصناعيين في البقاع، مدير عام مجموعة غاردينيا غران دور الإقتصادية