العهد الفاشل المهدد بالسقوط يتشرط: بالتمسك بالصهر الحاقد ووزارة الطاقة
وكأن عهد الشؤم المهدد بالسقوط بعد ان ثبت معرفته بوجود المواد المتفجرة في مرفأ بيروت وبعد كل موبقاته الفاشلة ،يبدو وكأنه لم يكتف بما ألحقه بلبنان وشعبه من خراب ووبال ودمار وافقار وذل.
وبحسب مصادر مطلعة ان المشاورات الجارية اصطدمت بعقبة اساسية تتمثل بتمسك السيد ميشال عون بعودة صهره الفاسد والحاقد وسبب كل علة ليكون وزيرا في اي حكومة جديدة.
مضيفة ان مطلب عون الاكثر غرابة واستهجان تمثل بالمطالبة ايضا باعطاء تيار باسيل وزارة الطاقة التي كانت مع هذا التيار لسنوات طويلة والنتيجة كانت عتمة مطبقة وهدر اكثر من ٥٠ مليار دولار والذي يشكل اكثر من نصف الدين العام في الدولة اللبنانية.
المصادر اكدت ان جميع القوى المحلية وكذلك المجتمع الدولي بالاضافة الى الشارع الغاضب على اتفاق ضمني على نقطتين وهما: عودة باسيل وعودة وزارة الطاقة الى تيار باسيل خط احمر،وتجاوز هذا الخط يعتبر من المحرمات المرفوضة رفصا قاطعا.
المصادر اشارت ان قدرة السيد عون على تحمل الضغوطات الرافضة لشروطه العقيمة ستكون ضعيفة سيما ان اصراره على هذين المطلبين سيؤدي الى تهديد بقائه في بعبدا، وكذلك سيؤدي الى فرض عقوبات دولية غير مسبوقة على صهر الغفلة جبران باسيل.
AKHBARPLUS