المستشارة الاعلامية اخلاص القاضي: هل تبقى الإهراءات شاهدا على الجريمة وتطرز بأسماء الشهداء؟!
علقت المستشارة الإعلامية في الأردن الكاتبة الصحفية إخلاص القاضي على التفجير الذي دمر قسما كبيرا من مرفأ بيروت وتصدت له إهراءات القمح فقالت :” أنصح الدولة اللبنانية أن لا تزيل معالم ما تبقى من إهراءات المرفأ، ليبقى هذا الدمار، الشاهد العيان على من قتل بيروت لمرات ومرات دون أن يرف له جفن.
وتابعت” هذه الاهراءات حمت القسم الذي لم يدمر من بيروت، وهي التي امتصت جزءا من ضخامة الإنفجار وتلقت الصدمة الأولى، ودافعت كأم مكلومة عن ابنائها، فصمدت، وقالت كلمتها، ها أنا هنا، أنزف قمحا ودما، ولا أبالي، المهم أنني صديت بقوتي جبروتكم، وبقيت..
ليبق هذا المعلم شاهدا على جريمة ٤ آب ٢٠٢٠، وليطرز باسماء الشهداء والجرحى والمفقودين وصورهم، التي ترعب من قتلهم، إذا ما بقي عندهم قطرة دم…
طوبى لمن علم قدر وطنه فحماه باهداب العيون..
وطوبى لمن حظي بلبنانه، وجعله منزلة القلب والشريان