رؤساء بلديات البقاع الاوسط تضامنوا مع اللواء عثمان : لم يعد مقبولاً أن يبقى البلد ألعوبة بيد جهة عابثة، حاقدة،
في رد ناري على استدعاء مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، أصدر رؤساء بلديات البقاع الأوسط، بيانا اشادوا فيه بمناقبية اللواء عماد عثمان دوره الوطني الشريف، مؤكدين أن استدعاءه مخالفا للقانون، لانه مبني على كتاب من قاض سابق.
وجاء في البيان ” في الزمن الرديء، وبلاد تحوّلت الى حارة كلّ من إيدو إلو”، ” تفتّقت قريحة أحد القضاة تعاطفاً مع زميلٍ له مستقيل بعد أن فاحت رائحة الفساد من ملفاته ومكتبه. فقرّر التطاول على مؤسسة قوى الأمن الداخلي بشخص مديرها العام اللواء عماد عثمان”.
وتابع البيان” بئس الزمن الذي يسخّر فيه القانون لحماية الفاسدين، والتطاول على الشريف الأمين.
واضاف ” بئس الزمن الذي تسوّغ فيه نفس أحدهم أن يمسّ أمن البلد كرمى لعيون متورّط اختار الهروب بستار إستقاله”.
وختم بيان بلديات البقاع الاوسط بالقول ” لم يعد مقبولاً أن يبقى البلد ألعوبة بيد جهة عابثة، حاقدة، متقوقعة. دمّرت إقتصاده ومؤسساته وعلاقاته. وها هي تطعن أمنه بعصى لها في قضائه.
امّا لسيادة اللواء عماد عثمان فنقول :
“ما ضرّ بحر الفرات يوماً إن خاض بعض ( العصاة ) فيه”.