غاردينيا غران دور تستضيف لقاء اقتصاديا وابو فيصل وخضر لزيادة حجم صادرات الصناعات الغذائية
استضافت مجموعة “غاردينيا غران دور الاقتصادية” لقاء اقتصاديا مصغرا في زحلة بين مديرية الشؤون الاقتصادية في وزارة الخارجية ممثلة بالسفير فاسكان كاولكيان، القنصل طلال ضاهر، الملحق الاقتصادي في الرياض علي أبو علي، الملحق الاقتصادي في موسكو وسام سوبره، وبين تجمع الصناعيين في البقاع ممثلة برئيسها رئيس مجموعة غاردينيا غران دور نقولا ابو فيصل والصناعيين: نائب رئيس التجمع عبد خضر، طوني صليبا، وسيم رياشي، غسان صليبا، حسين قضماني وجان اسطفان والمستشار الاعلامي لتجمع الصناعيين الاعلامي سامر الحسيني.
وتركز النقاش على مدى 3 ساعات حول كيفية زيادة حجم صادرات الصناعات الغذائية البقاعية الى الخارج، إضافة الى بحث موضوع الحظر المستجد للصناعات الغذائية اللبنانية في الاسواق السعودية على غرار الخضار والفاكهة عرضه الملحق الاقتصادي في السعودية وجهود السفارة اللبنانية والسفير فوزي كبارة لرفع الحظر من قبل السلطات السعودية عبر الدبلوماسية.
تخلل اللقاء أيضا شرح مفصل لحجم الاسواق الروسية وأهميتها قدمه الملحق الاقتصادي في روسيا واقتراحاته العملية لدخول هذه الاسواق عبر أرمينيا أو دول الاوراسيا، كما نقل للجميع سعي السفارة اللبنانية في موسكو وإصرار السفير شوقي بو نصار الوصول الى تبادل تجاري سليم مع جمهورية روسيا الاتحادية.
نقولا أبو فيصل
من جهته شرح أبو فيصل عن اهمية الاستثمار في القطاع الصناعي الذي اثبت في هذه الأزمة انه العمود الفقري للاقتصاد اللبناني واقترح مجموعة خطوات عملية لرفع منسوب الصادرات الصناعية الغذائية والتي من شأنها تحسين الواقع الاقتصادي وضخ العملة الصعبة الى لبنان وتحقيق نوع من التوازن بين عمليتي التصدير والاستيراد الذي انخفض خلال هذه الأزمة وهو مؤشر يجب أن يبنى عليه في عملية الإصلاح.
وإذ شكر الملحقين الاقتصاديين والسفراء المتعاونين والحضور شدد أبو فيصل على ضرورة الاهتمام الرسمي بدعم قطاعي الصناعة والزراعة وتقديم التسهيلات وخلق مناخات سياسية يطمئن إليها اللبنانيون والاخوة العرب واصدقاء لبنان داعيا الى الإسراع في تشكيل حكومة ثقة لتفادي الإنهيار الكبير الذي يهدد وجود لبنان.
عبد خضر
من ناحيته نوه نائب رئيس تجمع الصناعيين في البقاع المهندس عبد خضر بأهمية اللقاء على مستوى تعزيز صادرات البقاع من الصناعات الغذائية ان لناحية جودتها وحيازتها على ثقة الجهات المصدر اليها او لجهة فتح أسواق جديدة تساهم في معالجة تداعيات الأزمة التي نعيشها وتضخ التفاؤل المنشود لإعادة انتاج واقع صناعي يقوم على ثوابت وركائز اقتصادية تعزز الانتاج وتقيم جسور التواصل التي من شأنها تثبيت الاستقرار الصناعي.
واكد خضر ان الصناعات الغذائية البقاعية ستبقى عنوان الجودة والتميز وواجب الدولة ايلاء هذا القطاع الاهتمام الذي من شأنه تطوير وحماية منتجاتنا لان التجربة اثبتت صوابية خياراتنا لجهة تركيزنا على فتح اسواق جديدة ومساندة الاقتصاد المحلي والحد من الاستيراد، ونوه بجهود الايادي البيضاء التي لا تزال تؤمن باقتصاد لبنان وتسعى الى دعمه والوقوف الى جانبه .
عارف مغامس