ابو فيصل: رفع الدعم عن المحروقات ليس “آخر الدنيا” بالنسبة للصناعة!
أوضح رئيس تجمع الصناعيين في البقاع رئيس مجموعة غاردينيا غران دور الاقتصادية نقولا ابو فيصل في مقابلة تلفزيونية ان “تحرير إستيراد المحروقات لكل القطاعات الانتاجية في لبنان على غرار قطاع الصناعة يساهم في وقف تحكم الشركات المستوردة بالسوق والسيطرة على الاحتكار ومنع التهريب عبر الحدود “.
واعتبر ابو فيصل ان “رفع الدعم عن المحروقات ليس اخر الدنيا بالنسبة للصناعة اللبنانية، وحسب رأيه ان قرار دعم المحروقات هو قرار فاشل من الاساس وقد اوصل مع بعض القرارات الارتجالية الوضع الى ما نحن عليه من اذلال للمواطنين ، علما انه في قطاع الصناعات الغذائية قد لا تتجاوز فاتورة المحروقات ٥٪ من تكلفة المنتج ،في حين تصل في الصناعات التحويلية من كرتون وبلاستيك ومحارم الى ٣٠٪ ومعظمها لا يستوردها لبنان ولا تدخل في صلب السلة الغذائية للمواطن” .
وأضاف: “في الدول المجاورة للبنان يبلغ سعر ليتر المازوت ما يقارب الدولار الواحد مثلا في تركيا واليونان ونفس السعر في ارمينيا ٤٩٠ درام اي دولار واحد لليتر ،ونرى صناعاتهم تصدر وموجودة في الاسواق بدون تعقيدات” .
وتابع: “في الحالة اللبنانية يفترض بالصناعيين تحمل فرق زيادة سعر المحروقات من ارباحهم وعدم زيادة الاسعار لسببين اولهما عدم الخروج من الاسواق اللبنانية والعالمية من جهة ودعم ومساندة المستهلك اللبناني في ازمته بسبب انهيار القدرة الشرائية لديه بفعل سعر صرف الدولار تجاه الليرة من جهة اخرى”.
