الرئيس إبراهيم المجذوب أجرى اتصالاته بكبار المسؤولين الأتراك للافراج عن المواطن اللبناني زياد سلوم بعد أسبوع على توقيفه.
على أثر الوضع المزري الذي وصل اليه لبنان والمسبب الاول هذه المنظومة الحاكمة التي نهبت البلد وافلسته ووضعت الشباب اللبناني تحت الأمر الواقع للهروب من لبنان والسفر بالطرق القانونية أو السفر بخطوط التهريب وبعد أن أقفلت الدنيا أبوابها بوجه الشاب اللبناني زياد سلوم من بلدة قب الياس البقاعية اتخذ قرار السفر بهدف البحث عن وظيفة شريفة تمكنه من العيش بكرامة هو وعائلته وذهب من بيروت الى تركيا ومنها إلى حدود بلغاريا حيث تم توقيفه هناك بالإضافة إلى عدد من الشباب المهاجرين عبر خطوط التهريب إلى اوروبا عبر الأراضي وبعد اسبوع من التوقيف، في يوم الاثنين 14 مارس 2022 تواصل آل سلوم وأصدقاء زياد مع مبعوث السلام الاممي رئيس المجلس الدبلوماسي الدولي السفير الدكتور إبراهيم المجذوب وابلغوه قصة ابنهم وعلى ضوء المعطيات للقضية أجرى الرئيس المجذوب اتصالاته ببعثته الدبلوماسية الأممية في تركيا وبمجلس مستشاريه التي يرأسهم على مستوى العالم وكما أجرى اتصالاته بكبار القادة الاتراك وعرف مكان زياد وطلب الاهتمام به اولا ثم الإفراج عنه فورا وإيصاله إلى لبنان بسلام وبعد ذلك تم العمل على أثر الاتصالات والعناوين التي بحثها الرئيس إبراهيم المجذوب مع القادة المعنين في تركيا وتم الاهتمام بالمواطن اللبناني زياد سلوم والافراج عنه امس الثلاثاء 15 مارس 2022 وقد ارسلوه على اول طائرة على الخطوط التركية المتوجهة إلى بيروت ووصل زياد بخير وسلام .
الى ذلك تلقى الرئيس المجذوب شكر أهل وأصدقاء زياد وبدوره اتصل المجذوب بالقادة والمستشارين والوزراء الذين تعاونوا معه بقضية الإفراج عن زياد،
وأمل اصدقاء المفرج عنه أن يمنح لبنان البركة والخير والفرج وأن يديم الطاقات الشبابية الفاعلة على مستوى الوطن والعالم امثال دولة الرئيس الدكتور إبراهيم المجذوب وان يخلص مخاض لبنان بتتويجه قائداً للمرحلة القادمة لانه لن ينتصر لبنان ويتحسن احوال شعبه وشيبه وشبابه وأطفاله الا بقيادة إبراهيم المجذوب لهذا البلد الحبيب لبنان.