المرشح جورج عبود دعا إلى الاقتراع للخيارات الوطنية والتجديد بالحياة السياسية
دعا المرشح عن المقعد الأرثوذكسي في دائرة البقاع الغربي وراشيا، في لائحة “بقاعنا أولا” جورج عبود خلال لقاء مع فاعليات من المنطقة، الى أن “يكون شهر الأعياد مناسبة لإعلاء خيار التلاقي والتآخي والمحبة وإشهار القرار اللبناني الموحد، بعيدا من الانقسامات، والعودة الى روح الوفاق الوطني والعيش الواحد”.
وشدد على أن “لبنان أحوج ما يكون الى عقد اجتماعي لحماية ما تبقى من مؤسسات وتثبيت مرجعية الدولة واستقلالية القضاء”، آملا أن يكون الاستحقاق الانتخابي “فرصة وطنية لتثبيت هذه العناوين وإحداث نقلة نوعية على مستوى ممارسة السلطة في قنواتها كافة، بدءا برئاسة الجمهورية الى المجلس النيابي ومجلس الوزراء، وصولا الى التشكيلات القضائية والتعيينات، وكل ما من شأنه تسهيل عودة الحياة الى الصيغة اللبنانية، التي لطالما كانت عنوان استمرارية هذا البلد”. وطالب ب “معالجة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية، والتعاون مع صندوق النقد والقيام بكل الإصلاحات التي يجب أن تكون واجبا وطنيا لا فرضا خارجيا”.
ورأى عبود أن “العودة العربية الى لبنان، نقطة ضوء للخروج من النفق المظلم… وعودة السفيرين السعودي والكويتي وغيرهما من السفراء، بشارة أمل في هذا التوقيت الذي يحتاج فيه لبنان إلى حاضنة عربية وخليجية لمنع انهياره ووقف التدهور نتيجة الممارسات غير المسؤولة للسلطة الحاكمة، للضغط على اللبنانيين في معيشتهم وحياتهم اليومية”. وشدد على “أهمية الاقتراع بكثافة للخيارات الوطنية والتجديد بالحياة السياسية وعدم المس باقتراع أهلنا في الاغتراب، لأن أصواتهم تتلاقى مع أصوات اللبنانيين في الوطن ممن يعيشون اليوم أصعب أيام جلجة عذاباتهم”.