اعلان لائحة بقاعنا أولا في احتفال حاشد في جب جنين
أعلنت لائحة “بقاعنا اولا” من مجمع “Bob Arena” في بلدة جب جنين في البقاع الغربي باحتفال شعبي جمع حشدا كبيرا من العشائر العربية تقدمه المرشح عن احد المقعدين السنيين المهندس خالد العسكر وحشداً كبيرا من القوات اللبنانية تقدمه مرشح القوات في دائرة البقاع الغربي وراشيا المحامي داني خاطر وحشدا من مناصري المرشح عن المقعد الأرثوذكسي رئيس رابطة آل عبود في لبنان والمهجر المحامي جورج ابراهيم عبود ومناصري المرشحة عن المقعد الشيعي المحامية غنوة أسعد ومدعوين من قرى البقاع الغربي وراشيا وفعاليات رئيس بلدية عميق جوزيف ماضي ورؤساء بلديات ومخاتير.
قدم الحفل الشاعر الزجلي حبيب بو انطون بباقة من قصائده.
العسكر
وفي كلمة له قال المرشح خالد العسكر:” هذه الانتخابات لا تشبه ما سبقها ولا خيار أمامنا سوى اعتبارها فرصة أخيرة لإستعادة الدولة والمؤسسات من يد اولئك الذين وصلوا في انتخابات 2018 …. وصادروا قرار الدولة لمصالحهم الضيقة وسرقوا أموال الناس باسم الناس وهذه سابقة لم تحدث بالتاريخ الحديث او البعيد
ايها الاخوة ان ما وصلنا اليه من معاناة يومية وازمة حياتية متكررة مع كل يوم ما هو الا نتيجة انتخابات عام 2018 بحيث استحصل أحد الاشخاص الطائفيين على كتلة نيابية كبيرة من خلال قانون انتخابي مذهبي طائفي . وصار يطالب بكتلة وزارية كبيرة، عطل من خلالها الحكومات على مدار السنوات الاربع الماضية بل انه عطلها منذ عام 2016 عندما استلم تياره موقع رئاسة الجمهورية واستخدم الموقع لتنفيذ مصالح تياره الذي لم يفهم يوما ان مناصب الدولة هي لحفظ كرامة المواطنين وليس لذلهم ولتقوية الدولة ليس لاضعافها ولتطوير الخدمات في الدوائرالحكومية والمرافق العامة،
وأضاف العسكر :” إ
ن هذا الفريق الذي كان يعدنا ب 24 ساعة كهرباء منذ توليهم وزارة الطاقة منذ 15 عاما لم يوصولنا الا الى صفر ساعة كهرباء بسبب جشعهم وسرقاتهم لميزانيات الكهرباء دون حسيب او رقيب.ابتداء من عروض البواخر الخيالية التي كان يمكن بناء معامل كهرباء تكفي لبنان وزيادة وصولا الى بناء السدود التي لم تثمر الا التكاليف والفساد دون ادنى حدٍ من الاستفادة منها. فحوالي 25 مليار ليرة شهريا يدفعها اهالي القرى المحرومة من كهرباء الليطاني يمكن بهذا المبلغ على 3 شهور تامين توربينات لمحطات الليطاني وتامين الكهرباء للقرى المحرومة دون المس بساعات التغذية للقرى المستفيدة،
وأوضح العسكر لدينا الدراسات التقنية لامداد قرانا من كهرباء الليطاني جاهزة وتنفيذها اسهل ما يكون ولكن ممنوع علينا ان نحصل على حقنا في كهرباء الليطاني حتى يرضى هذا الفريق وبكل وقاحة يفرضون على المنطقة مرشحا لقبوه اهالي البقاع الغربي وراشيا بمرشح العتمة.ولم يلبث هذا الفريق ان حرم منطقتنا من كهرباء الليطاني وذلك لاسباب سياسية وانتخابية باتت معلومة لديكم .
ودعا الى تطبيق اللامركزية وكف ايدي اللصوص عن مقدرات ومخصصات منطقتنا وفي حال تطبيقها سوف يكون هناك مجلس امناء من ابناء المنطقة الاكاديمين والمغتربين ورجال الاعمال وفعاليات ويداً بيد سوف نكون قادرين باذن الله على حل مشاكل المنطقة من احتكار التعليم والكهرباء وتلوث الليطاني والبنى التحتية وتامين حياة كريمة للبقاع الغربي وراشيا ولا يمكننا ان نسكت على معاناة طريق ضهر البيدر.
وخاطب العشائر العربية الكريمة فقال :” افتخر بانتمائي اليها واعتز بصفاتها الاصيلة من اكرام للضيف واغاثة الملهوف ونجدة للمغلوب واقول يا عشائرنا الكريمة ان تجرية انظمة الحكم في دول الخليج العربي والتي يقودها رجالات القبائل والعشائر العربية لهي من انجح التجارب بل ان هذه دول الخليج صنفت من افضل دول العالم رفاهية وبنى تحتية والتزاما بالقانون …. وأعاهدكم أن اكون صوتكم الصادق الصارخ لحقوقنا كعشائر محرومة من حقوقها بسبب ازلام الطبقة السياسية الفاسدة.
عبود
المرشح عن المقعد الأرثوذكسي جورج عبّود قال:” من دون مقدّمات ومطوّلات، سألجُ مباشرة في صلب الموضوع، إذ قد مُنحتُ من اللجنة المنظّمة، أربعَ دقائقَ لكيّ أقيّم سنوات أربعَ مضت من عمر الوطن، وأضعَ رؤيتي لأربع سنوات آتية من حياة هذا الوطن الرائع بشعبه وأرضه وشيبه وشبابه،
أمّا السنوات الأربعة الخوالي، فقد تكون الأسوأ في تاريخ وطننا، إذ لم يسبق لهذا الشعب الطيّب، أن عانى ما عاناه على مرّ السنين من فقر وجوع وعطش وبرد وإهمال، على يد سلطة حاقدة، سارقة، مجرمة، جائرة، ساقطة حتماً في أخلاقها، وساقطة حكماً بأصواتكم يوم الخامس عشر من أيّار،
وتابع عبود “لن أكرّر ما فعلته هذه السلطة بنا وبكم، فما فُعلَ قد فُعل، وقد عشنا جميعاً وما زلنا مرارة أفعالها، وتهوّرَ وزرائها وركاكتهم وقلّة احترازهم وتبصّرهم، وانحيازهم لصالح السرقة عوض الخدمة، على حساب صحّتنا وكرامتنا وضمان شيخوختنا، وضمان ودائعنا، وتعليم أبنائنا وبناتنا.
وقال :” الخامس عشر من أيّار هو يوم الحساب، فاجعلوا منه محكمة عادلة، وحاسبوا من أوصلنا إلى هذا الدَرك من الذلّ والهوان في صناديق الإقتراع، واجعلوا أصواتكم أسواطاً لتأديب هذه الطبقة الفاسدة، ولا تخافوا ولا تجذعوا، فالخوف ليس من شيمكم يا أصحاب الجباه السمراء والسواعد الخضراء، بل البطولة والكرامة والنصر، فالسلطة والسلطان لكم يا أهل هذا الإمتداد الخلّاق من منبع الليطاني إلى قمّة جبل حرمون مروراً بسهل الخير، فالشعب هو مصدر السلطات، ولا صوتَ يعلو على صوتكم، فأحسنوا استعماله في صناديق الإقتراع، وارفضوا البيع والشراء والمساومة على أصواتكم، فهي مقدّسة، لأنّها السبيل الوحيد إلى بناء دولة القانون والمؤسسات، دولة العدالة والمساواة، لان اصواتكم أحبّائي، هي السبيل إلى إحلال دولة المواطنة محلّ دولة الزبائنية التي انتهجتها المنظومة الفاشلة على مرّ السنوات، فأحسنوا الإختيار وهي الأمل لإيصال نوّاب قادرين على التشريع وعلى محاسبة الأداء الحكومي، نوّابٍ ليسوا في حالة نومٍ أو عقمٍ أو عجزٍ إراديّ، فأساؤا استعمال الوكالة العامّة التي منحتموهم إيّاها، فاحسنوا الإختيار، اصواتكم هي السيف القاطع، فاقطعوا دابر الفساد واقطعوا رزق الفاسدين السارقين، وأحسنوا الإختيار.
وأضاف عبود: ” بقاعنا اولا هي الخيار الأفضل، فصوّتوا لهذا الخيار واطمئنّوا أنّنا لن ننكثَ بوكالتكم، بل سنبذلُ في سبيل تحقيق موجباتها كلّ ما تفرضه علينا الأخلاق، وسنحمي هذه الأمانة التي أودعت لدينا وهي المسار الطبيعي والمسلك السياسي الأصلح للسير نحو الإصلاح الذي سيساهم في تأمين الرفاهية والعيش الكريم للمواطنين، وهي الإرادة الصلبة والركيزة المتينة لرفض أيّ شكل من أشكال الخضوع والخنوع، أو المساومة على مصالح البقاعيين وحقوقهم المقدّسة بالمياه والكهرباء والطرقات والتعليم والإستشفاء وكلّ مقوّمات الحياة الكريمة،وهي الإطار الصحيح للعمل العام وللخدمة العامّة، خارج الزبائنية المقيتة، هي النموذج النابض لانتخابات نموذجية تعمل على سحق المال الإنتخابي بإرادة المواطنين الطيّبين.
وختم عبود “في القدس الشريف، ينتظر المؤمنون بصلاةٍ وخشوع، فيضَ النور الإلهي بعد دقائق من الآن، إعلاناً للقيامة. وأمّا في بقاعنا وراشيّا فاسكبوا في الخامس عشر من أيّار فيضاً من أصواتكم إعلاناً لقيامة الوطن. فصحاً مجيداً لكم جميعاً، وصوماً مباركاً يقودنا إلى عيد الفطر المبارك.
أسعد
المرشحة عن المقعد الشيعي المحامية غنوة اسعد قالت فيفي كلمتها: ” نحن اليوم على أبواب استحقاق انتخابي ومعركة وجودية ومصيرية، معركتنا ضد المنظومة الفاسدة التي تحكمت بلبنان وشوهت صورته السيادية، وأساءت الى حريته وكرامته، وكرامة كل اللبنانيين على مر سنوات، والتي كانت شاهدة على دمار اقتصادنا وانهيار عملتنا وتهجير شبابنا وانفجار مرفئنا، وطرفا” وحليفا” في الفساد والسرقات سواء بالعلن أو من تحت الطاولة.
وتابعت “شكلت انتفاضة ١٧ تشرين، بداية الامل بأن تغيير المنظومة الفاسدة أصبح ممكنا”، امل دفع اللبنانيين أجمعين على اختلاف تنوعهم المناطقي والطائفي والطبقي الى التوحد تحت شعار ” كلن يعني كلن”. إلى أن تحوّل التغيير إلى انقسامات وتسابق على وجاهة ومقاعد نيابية، وتشتّت على يد المتسلقين الذين ركبوا موجة الثورة وأنهوها عند استقالة الرئيس سعد الحريري، الاستقالة التي كانت متوّجة بالعنفوان والكرامة، استجابة لمطالب الشعب المحقّة.
ولذلك، نسأل من يسمّون أنفسهم بالتغييريين: “هل هكذا تلبي القوى الثورية آمال وتطلعات الناخب وتحاكي مطالبه، إذا كانت هي نفسها غير موحدة؟”.
كفاكم تخوينا” لكل من يعارض آرائكم المتقلبة. لن نسمح بعد اليوم بأن نكون وقودًا” لمشاريعكم الخارجية، فنحن لم نكن يومًا” ضد السلاح المقاوم للعدو الاسرائيلي والذي حظي بإجماع وطني.
كفاكم تخويناً لنا لمجرد انضمامنا إلى لائحة تجمعنا بمرشح مدعوم من القوات، أوليست القوات مكونًا لبنانيًا له حقوقه كما لكم حقوقكم، ألم تكونوا حلفاء وشركاء معه في العام 2005 إبان التحالف الرباعي وتحاصصتم المراكز النيابية والوزارية ! هل ما هو مسموح لكم ممنوع على غيركم !
وما اتهاماتكم هذه إلا دليل على إفلاسكم السياسي، وخوف من الأصوات الرافضة لسطوتكم”.
اين النساءُ في لوائِحِكُمْ؟ اين نصفُ المجتمع؟ هل تخافون خبراتِهِنّ، ام تخشونِ قدراتِهِنّ؟ ام هنَّ لا تزلنَ بنظرِكُم المصفقات ورافعات الحواصل الانتخابية؟ فقط تذكروا ان المرأة هي التي تَهِزُ العالم بيسارها!
معركتي اليوم هي معركة محقة أمارسها بكل ديمقراطية لأستعيد حقي وحق كل النساء والشباب المنفتح الذي يريد العيش بسلام بعيدًا عن كل العنجهيات والمحاصصات.
أنا اليوم، غنوة حسين أسعد المرشحة المستقلة عن المقعد الشيعي في دائرة البقاع الغربي وراشيا ضمن لائحة (بقاعنا أولا)، أدعوكم سنة وشيعة وموحدون ومسيحيون، شباب مقيم ومغترب، أن تقفوا وقفة عز إلى جانبنا، وتدعموا الصوت الحر الذي يريد العيش معكم ويتبنّى قضاياكم في مواجهة الواقع المأساوي الذي نعيشه.
ولنرفع سويًا لبنان وبقاعنا من العتمة الى النور، من الطائفية الى الوطنية، من الفساد واللانماء الى الازدهار والعمل المثمر. ولندافع عن كيان لبنان وهويته العربية. فلتكونوا أقوياء في مجتمع لا يحترم إلا الاقوياء، ولتكونوا الجيل الذي سيصنع مستقبله بتصويتكم السليم في صناديق الاقتراع.
ولأبناء طائفتي الكريمة تحديدًا، أدعوكم إلى الوقوف بوجه كل سياسات الإلغاء والتهميش، وسياسات الاقصاء، ومصادرة الآراء، وفرض المرشّحين من خارج منطقتنا. فالبقاع بقاعنا، والرأي رأينا، وقدراتنا لا محدودة، ولذلك، لم ولن نسمح لهم بإقصائنا بعد اليوم، ولن نكون عبيداً” لمن جلدنا بلقمة عيشنا مهما علا شأنه ومهما كانت صفته.
خاطر
المرشح عن المقعد الماروني المحامي داني خاطر قال:”
من البقاع الغربي، ارض الخير والبركة والعنفوان المجبول بعرق ودم التعب والنضال لكم تحية حب واحترام.
من خربة قنافار، ضيعتي، ومن كل ضياعنا الملفوحة بشمس الكرامة، لكم الف تحية.
هذه البلاد التي حوّلها الحكم الفاسد وسطوة السلاح لمزرعة داشرة مرتهنة منبوذة من المجتمع الدولي، والاهم لمنفى لاهل البلد، ليس هناك الا الانتخابات تخلصنا من كل الطبقة الحاكمة الفاسدة المتحكمة باعمارنا وبمصير بلادنا.
هذه الارض لا تحتاج الى كلام ، بل الى شغل وتعب، وكتير من الحب ومواجهة شرسة لكل هذه المنظومة المتربصة فينا وببلادنا.
هذه لارض ليست بحاجة الى تردد وخوف، بل تحتاج الى مواجهة وأن يكون جبهة بحد ذاته وان يكون هو المرشح وهو المنخّب وهو قلم الاقتراع حتى نصل للحواصل اللازمة ونسقّط كل حواصلهم المزيفة والمدمرة للبنان اذا نجحوا.
خبروهم أننا نحن اهل الارض وحراسها ومناضليها ، وانه كلما هزت منازلنا بصيحات العدوان، نركض ونقاوم ونصرخ “ايدك عن لبنان”، إي ايدكم عن لبنان لانه لن نسمح مجددا أن تشوهوا صورة بلدنا ولا تعملوا منها خط عبور للكابتاغون، وللنهب، وللتهريب، وممر الارهابيين والحدود السائبة.
خبروهم انه حين يدق الخطر على الابواب نحن موجودون، خبروهم اننا نحن حراس الرزق والكرامة ، خبروهم انه حين تصير بيوتنا عين رمانة تانية مستباحة الكرامة سوف يرون كل مرة الف الف عين رمانة مناضلة ترد الغزوات ، نهجم ولا نسال عندما تصير كرامتنا ووجودنا على المحك
نحن لسنا وحدنا هنا، نحن لسنا مقطوعين نحن لسنا مفصولين عن لبنان هنا وهنا ليست سوريا ولا ايران، هنا البقاع الغربي وراشيا وعلى سن ورمح ونضال وعنفوان يطال جبالنا، هنا قلب قلب لبنان، وهنا انا المسيحي وانا السني وانا الشيعي وانا الدرزي صامد بارضي، “مش رح فل ت انتو تزرعوها فساد، مش رح انكسر ت تعملونا عبيد، مش رح اتراجع حتى انتو تتراجعو وتصيروا حكاية بشعة محي غبارها التاريخ”، اما ان تصيروا متلنا لبنانيين احرارا سياديين نعيش سويا مسيحين مسلمين على الحلوة والمرة، أو لن نسمح لكم أن تاخدو بلادنا الى ولاية الغربان ،وسوف نبقى نواجه”
وختم مهمتنا صعبة لكن مكملين ونحن لها.على بواب استحقاق مفصلي وانتخابات لا تشبه اي انتخابات من قبل، وسوف نشكّل هذا الخط الفاصل الحدّ، بين مرحلة ماضية عاطلة ادارها فاسدون ومرتهنون ومرتكبون، وبين مرحلة سوف تكون مشرّفة شفافة نزيهة باذن الله، وسوف يقودها اناس سياديين احرار، المهم ننتخب صح حتى نصل للبنان الذي نريده ونحلم فيه ويشبهنا.