فراس ابو حمدان معبرا عن مرارة الوضع : نعيش جهنما حقيقية بتوقيع الطبقة السياسية
أعرب رجل الأعمال المرشح السابق على المقعد الشيعي في دائرة زحلة والبقاع الاوسط فراس ابو حمدان عن حزنه العميق واسفه لغياب المعالجات السياسية والاقتصادية التي تخفف مآسي وأوجاع الناس التي لا يسأل عنها أحد، وكأننا نعيش في ترف ونستهلك الوقت ونزيد من الصعوبات بدلا من تخفيفها.
وقال أبو حمدان :” بعد طوابير محطات الوقود والمازوت والدواء، أتى دور طوابير الخبز، وكأنه مكتوب على كل اللبنانيين إن يعيشوا “الذل” بكل تفاصيله وصوره والكل يتفرج، وكأنه المطلوب أن يصبح الخبز (لقمة العيش) أيضا ضمن الكماليات أو أن يذل الإنسان على أبواب الأفران. أبو حمدان أسف الى الصمت المطبق حول الازمات التي نعيشها، ونحن في بداية الصيف ونستعد لفصل الامطار والبرد، ونحن في البقاع نعجز اليوم حتى عن شراء الحطب وآلاف المواطنين يعجزون عن تأمين الكهرباء، وتخلو عن اشتراكات المولدات التي وصلت إلى أرقام قياسية، وصولا إلى عام دراسي مقبل يحمل تباشير الارتفاع المتصاعد في بدلات الأقساط التي تريدها مئات المدارس بالفرش دولار.
وختم أبو حمدان قائلاً: “نعيش تلوثا في طعام اللبنانيين، وتلوثا قاتلا في السياسة المتبعة، ونعيش جهنما حقيقية بتوقيع الطبقة السياسية، ومتروكين لقدرنا الأسود، ولا يغيثنا إلا رحمة رب السماوات والأرض، لأن السياسين هم مرضنا القاتل”.