برنامج الأغذية العالمي وجمعية التحريج يغرسان 6000 غرسة محلية في عكار العتيقة بالتعاون مع المجتمعات المحلّية والمتطوّعين
نُظِّمَ يوم تحريج مفتوح في عكّار العتيقة في حضور النائب أسعد درغام، ورئيس المكتب الميداني لبرنامج الأغذية العالمي في الشمال أومبرتو غريكو، والمسؤول عن السياسات في برنامج سُبُل العيش التابع لبرنامج الأغذية العالمي قاسم جوني، وفِرَق برنامج الأغذية العالمي وجمعية التحريج في لبنان، وبلدية عكّار العتيقة، ورئيس اتّحاد بلديات الجومة، وفِرَق الكشّافة المحلّية، والدفاع المدني والصليب الأحمر، ومجموعة “درب عكّار” ومنظّمات بيئية، وعدد من المتطوّعين.
وتم غرس 6000 غرسة محلّية، بينها الصنوبر البرّي والصنوبر الحلبي والإجاص البرّي والسنديان والملّول، بمساعدة أكثر من 400 متطوّع.
هذا العام، خصص مشروع برنامج الأغذية العالمي “دعم سُبُل العيش عبر التحريج وإدارة الغابات” لإثبات أهمية الغابات بالنسبة إلى سُبُل عيش المجتمعات المحلّية، وإشراك هذه المجتمعات وتدريبها على أفضل ممارسات إعادة التحريج وإدارة الغابات وأنشطة السياحة الريفية، لتصبح أكثر وعيًا لدورها في حماية واستدامة غاباتها”.
وتطرّقت كلّ الكلمات التي أُلقِيَت إلى “أهمية وقف قطع الأشجار غير القانوني والحاجة إلى التركيز بشكل أكبر على التشحيل بدلًا من القطع، بحيث يوفّر التشحيل المزيد من الفوائد والدعم الاقتصادي للمجتمعات المحلّية، بينما يتسبّب قطع الأشجار بخسائر أكثر من المكاسب”.
نعمة
وقالت مديرة جمعية التحريج في لبنان الدكتورة مايا نعمة: “نحن فخورون بشراكاتنا التي تُساعدنا على توسيع غطائنا الأخضر؛ واليوم، أكثر من أيّ وقت مضى، نُشدّد على حماية غاباتنا الحالية عبر تعزيز ثقافة التشحيل بدلًا من القطع، والإدارة المستدامة للغابات”.
مشروع الدعم
“مشروع دعم سُبُل العيش عبر التحريج و إدارة الغابات ” هو مشروع تموله الوزارة الاتّحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية بدعمٍ من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتّحدة، وتتولّى تنفيذه جمعية التحريج في لبنان. ويستمرّ المشروع منذ تمّوز 2022 ويهدف إلى تحسين سُبُل العيش من طريق مجموعة واسعة من الأنشطة الحرجية.