القوات – المردة… “معراب 2” بنكهة زغرتاوية؟
تُعاد اليوم نغمة الدعوة الى الحوار “على أشكاله”، بهدف الوصول الى صيغة تُنتج رئيسًا للجمهورية، فرئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل دعا الى حوار مسيحي مسيحي، والرئيس نبيه بري كان قد دعا لحوار جامع في المجلس النيابي الخميس المقبل، وتزامنًا، هناك من يروّج لحوار يجمع القوات اللبنانية وتيار المردة.
الكلام عن هذا الحوار تضمّن معلومات عن أن النائبين ملحم رياشي وطوني فرنجية هما من يقودان المحادثات، وأن الطبق الرئيس هو ملف رئاسة الجمهورية، فما دقة هذا الأمر؟
في هذا الشأن، أكد الوزير الإعلام زياد المكاري أنه لا وجود لحوار ثنائي مع القوات بالمعنى المتداول، ولكن هناك علاقة جيدة بين رياشي وفرنجية وهي لم تنقطع.
وقال في حديث “طالما هناك استحقاق رئاسي فالحوار بطبيعة الحال يتعلق به لأنه الحدث الأكبر، ولكن ليس هناك اجتماعات لوفود رسمية من قبل الطرفين”.
وتابع المكاري مشيرًا الى أن “تيار المردة ينظر بإيجابية إلى قول الدكتور سمير جعجع بأنه لن يُعطّل نصاب الجلسات.
من جهة أخرى، قال عضو كتلة الجمهورية القوية النائب شوقي الدكاش أن “حزب القوات لم يتناقش بفكرة الحوار مع المردة، ونحن نعرف من نريد رئيسًا ونعمل على ايصال مرشحنا ميشال معوّض الى بعبدا، ومبدأ الرئيس السيادي ثابت لدينا”.
وفي حديث قال، “نلتقي مع المردة وكل الأفرقاء داخل البرلمان، ولا مشكلة لدينا من أي حوار تحت قبة المجلس النيابي، ولكننا نرفض الحوارات غير المنتجة”.