شرطٌ لموظفي “ألفا” و”تاتش” لفك الإضراب!
لا يزال موظفي “ألفا” و “تاتش” مستمرين بإضرابهم منذ مطلع الأسبوع الماضي، في خطوة جاءت لتحقيق مطالبهم وحقوقهم على الرغم من الزيادة في الأسعار التي شهدتها الإتصالات والتي لم تنعكس إيجاباً على الموظفين.
وعلى الرغم من المفاوضات الجارية بين الموظفين ووزارة الإتصالات بوساطة ووزارة العمل ولجنة الاتصالات لم يتم الوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف حتى الآن، فما هي آخر الأجواء؟!
في هذا الإطار أكّد نقيب موظفي قطاع الخلوي مارك عون، أنَّ “هناك بوادر إيجابية جداً في هذا الموضوع، ونحن مستمرين بالإضراب حتى تقديم الضمانات اللازمة لنا”.
وقال عون: “لا يوجد تقديمات، نحن نريد الآن الزودات، حسب عقد العمل الجماعي، وعندما يتم تقديمها لنا سنتوقف عن الإضراب”.
وأردفت، “رئيس لجنة الإتصالات ووزير العمل يقومون بالتفاوض مع وزارة الاتصالات والأجواء إيجابية حالياً ونحن عمليين ويهمنا تحقيق نتيجة ولكن لا يمكننا التكهّن بما سيحصل”.
والخميس الفائت، أكّدت نقابة موظفي شركات الخليوي الإستمرار في الإضراب حتى تحقيق مطالبها ملخصة مطالبها بعدة نقاط تركزت على ” “إقرار الزيادات السنوية المستحقة منذ العام 2018 حسب عقد العمل الجماعي، إقرار الترقيات المستحقة حسب الأنظمة والقوانين المعمول بها في الشركات بدون استنسابية وجدولة واضحة للمستحقات المتراكمة (Bonuses+ months 13) والتي تعتبر جزءا أساسيا من الراتب، واعتبار عقد العمل الجماعي هو عقد ملزم بكافة بنوده ومنتفعاته دون نقصان”.