الخطيئة الكبرى… وطريق خروج لبنان من أزمة الثقة مع الدول العربية
أكّد النائب وائل أبو فاعور أنّ “اللقاء مع “حزب الله” يأتي في سياق مجموعة من الإتصالات التي يقوم بها رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط بهدف الخروج من الأزمة ولا مصالح شخصيّة منه والهدف كان البحث في توافق على مخرج للأزمة الرئاسية”.
وأضاف في حديث عبر mtv ضمن برنامج “بيروت اليوم”: “الهدف من التصويت للنائب ميشال معوّض كان ولا يزال العمل على زيادة عدد الأصوات للوصول إلى 65 صوتاً ونحن في تنسيق دائم معه وتوازنات المجلس تقود إلى خلاصة أنّنا بحاجة إلى تفاهم للخروج برئيس وانتظار الحلّ من الخارج ليس في مكانه”.
ولفت أبو فاعور إلى أنّه “لم يعد ممكناً الاستمرار بهذا المسار في ظلّ غياب اليقين السياسي والأزمة الاقتصادية”، متمنّيًا أن تكون التسوية على إسم ميشال معوّض.
ورأى أنّ “رفض الحوار الذي دعا إليه رئيس مجلس النواب نبيه برّي خطيئة كبرى وكان يمكن البحث في شكله ولا حلّ إلا بالحوار”.
وعن اعتصام عدد من النواب داخل المجلس النيابي قال أبو فاعور: “لا نعتبر الاعتصام موجّهاً ضدّ برّي إنّما ضدّ القوى التي لم تحسم خياراتها بعد”.
وتابع: “المطلوب من كلّ القوى التواضع ولا نعتبر أنّ نتائج حوار بين “المردة” و”القوات” تلزمنا نحن”.
وأشار إلى أنّ “لبنان لن يخرج من أزمة الثقة في علاقاته مع الدول العربية بالبيانات وإذا كانت هناك بنية حكم جيّدة بدءاً برئيس الجمهورية فإنّ ذلك يُقدم تعديلاً جوهريًّا في العلاقات مع هذه الدول”.