مراد رحّب بعودة سوريا إلى الحضن العربي: وحدةُ العربِ ضرورة
رَحَّبَ النائب حسن مراد بالاتفاق السعوديِّ – الإيرانيِّ والعربيِّ – العربيّ، وما أفرزه من عودة سوريا إلى الحضن العربيّ، مؤكّدًا ضرورةَ الوحدةِ العربية وخصوصًا العواصم التاريخة الأربع (الرياض – دمشق – بغداد – القاهرة)، لإعادة الزخم العربيِّ إلى الساحة العالمية ولمواجهة العدو الصهيوني الذي يمارسُ اعتداءاته على الشعب الفلسطيني وعلى سوريا التي لم تتعافَ بعدُ من المؤامرة التي حِيكت لها، والذي أثبتَ أنَّ له أطماعًا في لبنان وثرواته ومياهه.
النائب مراد وخلال إفطارٍ نظّمته كليّة الصيدلة في الجامعة اللبنانيّة الدولية احتفالًا بحصولها على الاعتماد الأكاديمي العالمي من مجلس الاعتماد الصيدلي الأميركي، طالب بانتخاب رئيس للجمهورية يعيدُ لمَّ الشمل ويمنعُ الانقسام، ويحافظُ على عروبة لبنان وعلى علاقات متميزة مع الأشقاء العرب لما تشكل من مظلة أمان للبنان والدول العربية.
وشدّدَ على أهميّة العلم والتربية ووجوب انتظام العمل في المؤسسات التربوية، من معاهدَ ومدارسَ وجامعات، وأن يكون المعلّمُ فيها مكتفيًا، لأنّ ترك المعلمين لقدرهم يعني نعيَ التربية التي تعتبر القطاع الأهم، فبدون تربية لن يكون هناك مستقبلٌ للوطن وأجياله. ووعد رئيس لجنة التربية والتعليم العالي النيابية بعدم التخلي عن المعلّم وتركه للمعاناة والجوع، ولو تطلبَ ذلك فعلَ المستحيل لإعادة الروح للقطاع التربويِّ والتعليميِّ بكلِّ أنواعه ومستوياته.
وختمَ بتأكيد الاستمرار بالعمل من أجل النهوض بالجامعة وبالوطن والتميّز المستمرّ، مشيدًا بكلِّ من لبّى الدعوةَ وكلِّ من ساهم بتحقيق الإنجاز لكلية الصيدلة وللجامعة.