سكاف: أزعور مرشح توافقي وثمة استعداد لأسماء اخرى قادرة على استقطاب طرفي المجلس
أشار النائب غسان سكاف إلى أن مبادرة ترشيح جهاد أزعور تمت بكل حسن نية وانفتاح في محاولة لكسر الجمود في الملف الرئاسي، وتخطي الحواجز بين المكونات السياسية، بانتظار كشف النيات، معتبرًا أن المرشح جهاد ازعور هو مرشح توافقي، وان المحاولات تقضي بجمع تأييد المكونات المعارضة، آملًا أن تصل الأمور إلى نتائج ايجابية.
وأكّد سكاف، في حديث لـ”صوت لبنان”، عدم التدخّل بالأمور الداخلية لتكتّل لبنان القوي، آملًا الحصول على تأييد كل مكونات التكتّل، مع الاكتفاء بالإعلان عن تأييد التكتّل لمرشح معين للذهاب إلى مجلس النواب وانتخاب الرئيس، معلنًا الاستمرار في السعي لاستكمال التسوية والتوصّل إلى إقناع بعض الأفرقاء بتقديم بعض التنازلات للوصول إلى تسوية، تأتي بإسم مقبول من كل الأطراف لكسر الحدة في التعاطي بين المكونات اللبنانية من دون الوصول إلى معركة “كسر عظم” بين الثنائية الشيعية والثلاثية المارونية، لافتًا إلى أن الديمقراطية تقتضي بأن يكون هناك عدة آراء، مؤكّدًا أن لبنان يمر بوضع دقيق وشغور قاتل يستدرج الشغور في مواقع أخرى، وأن الانتخابات تجري تحت وطأة شغور منصب حاكم مصرف لبنان، ما يتطلّب حث الأفرقاء على ضرورة اتخاذ القرار، والتصويت من خلال اللعبة الديمقراطية.
ولفت سكاف إلى أن ازعور هو مرشح توافقي، استطاع استقطاب عدد من المكونات التي لم يستقطبها المرشح ميشال معوض، مع الاستعداد لقبول اسماء أخرى قادرة على استقطاب التأييد من طرفي المجلس، وأن هدف المبادرة لم تكن ضد المرشح الوزير سليمان فرنجية بل تهدف إلى إنهاء الشغور، وبالتالي مع أي شخص يسرّع في انهائه، مشيرًا إلى أن المبادرة تشكل استجابة لما طلبه الرئيس بري بتوافق المعارضة على مرشح لاستكمال العملية الانتخابية، لافتًا إلى التحرك الداخلي والدينامية الداخلية التي أدت إلى اهتمام الخارج بلبنان، الذي توضّح من خلال زيارة القوى السياسية إلى باريس وواشنطن، بانتظار الزيارة التي يقوم بها البطريرك الراعي إلى باريس لتوضيح موقف البطريركية المارونية.