حمادة أعلن نتائج الثانوية العامة: النسب تخطت ال 90 % وتدابير التصحيح كانت لصالح التلميذ وحققت مكاسب للمرشحين
أعلن وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده نتائج الإمتحانات الرسمية لشهادة الثانوية العامة بفروعها الأربعة في مؤتمر صحافي عقده في الوزارة في حضور المدير العام للتربية رئيس اللجان الفاحصة فادي يرق ومديرة الإرشاد والإمتحانات هيلدا الخوري ورئيسة منطقة جبل لبنان التربوية الدكتورة فيرا زيتوني والمستشار الإعلامي ألبير شمعون، ورئيس رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي نزيه جباوي، ورئيس رابطة معلمي التعليم الأساسي الرسمي بهاء تدمري وجمع من النقابيين وأعضاء اللجان الفاحصة وحشد من الإعلاميين.
وتلا حماده بيانا جاء فيه: “الحصاد الكبير عن العام الدراسي الحالي جاء وفيرا وموفقا، مبروك لجميع التلامذة الذين نجحوا وتفوقوا في شهادة الثانوية العامة بفروعها الأربعة: العلوم العامة، علوم الحياة، الإقتصاد والإجتماع، والآداب والإنسانيات، ونفخر بأن نسب النجاح بلغت في إختصاص العلوم العامة 91.72 % وفي فرع الإجتماع والإقتصاد 83.77 % وفي فرع علوم الحياة 92.79 % وفي فرع الآداب والإنسانيات 80.44 %.
وسأل: “لماذا نسب النجاح الجيدة والأفضل من الأعوام السابقة؟
وقال: “الإمتحانات الرسمية تميزت وللمرة الأولى بتناغم في وضع أسس التصحيح بين المشرفين والمدققين وذلك قبل البدء بالتصحيح في المناطق، مما وحد لغة التصحيح في كل مناطق لبنان وقرب التصحيح الأول من التصحيح الثاني فكانت الفروقات أقل، وقد أدى ذلك إلى تحسين نوعية التصحيح ودقته، والذي جاء متمما للتخفيفات المدروسة التي أدخلت إلى نتائج بعض المواد في عملية التحديث الجارية. وفي هذه السنة كانت التعليمات واحدة للجان الفاحصة، فإذا تمكن المرشح من حل جزء من السؤال، ينال العلامة المحددة لهذا الجزء وليس صفرا، لذلك جاءت العلامات في كل فروع الثانوية العامة أعلى من السابق، ولصالح المرشح. كذلك فقد تم تحديد الوقت الأدنى والأقصى لتصحيح كل ملف مؤلف من خمسين مسابقة، ولم يسمح للمصححين بالتالي الإستعجال في التصحيح مما شكل نقطة إيجابية لصالح التلامذة أيضا. كما أن الوزارة وضعت شروطا على التدقيق، وفي حال لاحظنا أن علامة التدقيق قد جاءت خارج الشروط المحددة، عندها يبادر المقرر ونائبه إلى الفصل في العلامة، وبالتالي فإن هذه العملية هي لصالح التلميذ. إن هذه العناصر مجتمعة حققت مكاسب للمرشحين، وجعلت من الإمتحانات الرسمية وسيلة دقيقة جدا في التقييم، وأوصلت إلى تحقيق الفارق في العلامات لصالح التلميذ. وإننا ندعو المركز التربوي لتحليل النتائج واستخراج المؤشرات من أجل تطوير العمل التربوي وتحسين مخرجات التعليم”.
واعلن ان “الإمتحانات الرسمية للدورة الإستثنائية تبدأ في 31 تموز على أن تعلن الوزارة لاحقا برنامج توزيع المسابقات على أيام الإمتحانات. وبما أننا في حكومة تصريف أعمال فإن وزارة التربية رفعت كتابا إلى رئاسة مجلس الوزراء للحصول على تفويض إستثنائي بإجراء الدورة الإستثنائية للامتحانات الرسمية وصرف الأموال اللازمة لهذا الغرض. وهي ليست المرة الأولى التي يتم فيها إجراء امتحانات استثنائية في عهد حكومة تصريف أعمال”.
وقال: “أهنئ التلامذة الأوائل في كل فرع من فروع الثانوية العامة وأهنئ اساتذتهم ومدارسهم وأهاليهم، واعبر عن فخري واعتزازي بهم فإنهم الثروة الأهم والأضمن للبنان مهما كانت قساوة الظروف التي نعيشها.إنني أدعو المواطنين والمرشحين إلى عدم الإحتفال بإطلاق النار لكي لا يتحول هذا الفرح الوطني والإبتهاج إلى مأتم وحزن”.
واضاف: “أود في هذه المناسبة التربوية بامتياز أن أوجه الشكر والتقدير إلى المدير العام للتربية رئيس اللجان الفاحصة فادي يرق ومديرة الإرشاد والإمتحانات هيلدا الخوري ولجميع الطاقم الإداري والتربوي والمعلوماتي المواكب والمشارك في الإمتحانات الرسمية. كما أود توجيه الشكر إلى قيادة الجيش ومديرية المخابرات ولقوى الأمن الداخلي على كل التعاون والدعم والمشاركة في توفير أجواء آمنة للامتحانات مما عكس سهر الأجهزة الأمنية والعسكرية على أجواء البلاد عموما والإمتحانات خصوصا، والشكر موصول أيضا للمركز التربوي للبحوث والإنماء وللتفتيش التربوي وللمجتمع المدني والجمعيات الساهرة على الأطفال المرشحين والمصابين بالسرطان، وعلى ذوي الإحتياجات الخاصة والصعوبات التعلمية”.
وتلا الوزير حماده جداول النسب وأعلن أسماء العشرة الأوائل في كل فرع من فروع الثانوية العامة