ميشال ضاهر رفع سقف التحدي وكسر أسوار الممتنع دوليا !
رفع النائب في البرلمان اللبناني ميشال ضاهر سقف التحدي من جهة، ودق ناقوس الخطر الوجودي من جهة ثانية، كاسرا حاجز الممنوع، مقتحما أسوار الممتنع، في تغريدة نارية تحمل هواجس ومخاوف الكثير من اللبنانيين بعقل استباقي ورؤيوي، يلتقط هيمنة اللحظة الراهنة ليصوغ هواجس المستقبل،بعيدا كل البعد عن خطاب العنصرية الذي نشهد فصوله عند بعض من تستهويهم خطابات عنصرية لا طائل منها ولا ضرورة لرفعها.
في الشكل، ومنذ بدء الأزمة، نبه ضاهر من محاذير متعددة، اقتصادية وسياسية واجتماعية، واستحقاقات مالية، لكن حكومة الرئيس حسان ذياب حينها، أدارت آذانها الطرشاء وضربت عرض الحائط كل تلك المحاذير التي لو اخذ بها لما كنا وصلنا الى ما وصلنا اليه من انهيارات متلاحقة، وكانت في غالبيتها محاذير مالية واقتصادية.
واليوم، وفي لحظة ننتظر فيها انفراجا على المستوى الرئاسي بعد ان استنزفت القوى السياسية المعرقلة كل ما لديها من أوراق، وكان يمكن لها ان تذهب بواقعية محلية ودولية الى انتخاب رئبس توافقي، ستحمل الأسابيع المقبلة ملامحه التي تحدث عنها ضاهر قبل أشهر، لكن فائض القوة والحسابات الخارجية والداخلية منعت تحقيق ذلك فأخرت ما كان يمكن ان يتحقق قبل بضعة اشهر.
أما المحاذير الاجتماعية التي طالما نادى بها النائب ميشال ضاهر، فقد بلغت ذروتها في تغريدته الاخيرة اليوم، ليضع المجتمع الدولي بشكل حاسم وحازم أمام مسؤولياته إزاء الشعب اللبناني الذي بات أمام خيارين لا ثالث لهما، فهل تلقى تلك الصرخة آذانا صاغية اليوم ؟ أم سنذهب حتماً الى ذلك الخطر الوجودي، وتهجير ما تبقى من الشعب اللبناني؟
ميشال ضاهر قال كلمته، ولكنه لم يمش بل ختم تغريدته بخيار شجاع “نحن كلبنانيين لن نرضى بالخيار الثاني، على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته، فهل من يسمع وهل من يلاقي ذلك النداء الذي يجب ان يكون نداء وطنيا عاقاا وجامعا؟.
وكان النائب ميشال ضاهر قد غرد على حسابه عبر منصة “إكس”، قائلاً أن هناك مؤامرة كونية تحاك ضد الشعب اللبناني وفندها بما يلي:
١- لبنان لم يوقّع على إتفاقية اللاجئين عام ١٩٥١.٢- مفوضية اللاجئين لم تلتزم بمذكرة التفاهم مع لبنان والتي تم توقيعها عام ٢٠٠٣ والتي تنص على اعطاء طالب اللجوء إقامة مؤقتة لسنة واحدة الى حين توطينه في بلد ثالث وإلا فيحقّ للدولة اللبنانية ترحيله بعد انقضاء المدة.٣- وصل الامر بالUNHCR الى التعدّي على صلاحيات المخاتير واصدار افادات سكن للسوريين المقيمين في لبنان ولا ندري قد يعطوهم هويات لبنانية يومًا ما بتنا أمام خيارين لا ثالث لهما :اما فتح البحر للسوريين بإتجاه اوروبا او هجرة منظمة للبنانين خارج وطنهم ونحن كلبنانيين لن نرضى بالخيار الثاني.على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته.