كتب نقولا أبو فيصل “بين الياسمين والزيتون والذكاء والجمال اللبناني”!
من سلسلة كتب “عن لبنان لماذا أكتب “جزء 6
في الوقت الذي يتعرض فيه لبنان بصورة يومية لاعتداءات ناجمة عن أعمال حربية معادية في القرى والبلدات الحدودية ، تقاوم إبنة كفرشوبا الجنوبية ياسمينا زيتون على طريقتها ! حيث فازت على ٣٩ فتاة من جميلات العالم في مباراة ملكة جمال الكون للعام 2024 وحصلت على لقب وصيفة اولى للملكة .
ياسمينا الفتاة العشرينية فازت بقوتها وبذكائها وبجمالها , وبالإجابة على سؤال قالت ” إنها جاءت من بلد علّمها كيف تنشر الحب وتقاوم رغم كل الصعاب وتنهض من بعد الأزمات” وبهكذا نجاحات وإنجازات وأمجاد يبقى لبنان منارة الشرق وبلد العلم والثقافة والجمال .
ونبقى هنا في لبنان ما بقي الياسمين والزّيتون، نبقى هنا وسوف نموت هنا، ويبقى لبنان الوطن الوحيد الساكن في قلوبنا من بين كل أوطان العالم، مهما حملنا من جوازات سفر ! يبقى الاجمل في نظرنا في سهلنا والجبل ، وفي بحره وبره ، في البرق والرعد وأقواس القزح ، في ارتعاشات الفرح. يبقى هذا الوطن يحيينا بهواه ونرفع الرأس بالانتماء إليه أبد الدهر .
ومع ابن جزين والجنوب الكاتب أنسي الحاج نردد “أي أفيون هو أنت في دمائنا يا لبنان!”
ياسمينا الملكة تمثل كل لبنان وفوزها هو هدية للمرأة اللبنانية في اليوم العالمي للمرأة .
نقولا ابو فيصل