العدو لا يفهمُ إلا لغةَ القوّة.. مراد: لم يبقَ للفلسطينيينَ إلا بنادق
أكّد النائب حسن مراد “وقوفه إلى جانب اللبنانيين والبقاعيين، والعمل أكثر لجعل البقاع عاصمةً للعلم والمعرفة والرعاية والرياضة، مشيراً إلى أنّ “لا أحد بديلٌ عن الدولة ولن يكون، رغم ترهل مؤسساتها بفعل الأزمات”، آملًا أن “تلتقي الإرادة الوطنية على انتخاب رئيس للجمهورية لينتظم عمل مؤسسات الدولة، ويعمَّ الأمن والاستقرار الوطني”.
وفي كلمة له خلال إفطار دار الحنان للأيتام، في ديوان القصر – الخيارة في البقاع الغربي، أثنى مراد على “المسيرة الرعائية التي بلغت أكثر من ثلاثة عقود، والتي خرّجت طلابًا أصبحوا في مواقع متقدّمة اجتماعيًّا وعلميًّا”، وقال: “هذا يبعث في نفوسنا الارتياح والاطمئنان أنّنا في الطّريق الصّحيح”.
وتطرق مراد إلى الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أهالي غزة، مندّداً “بخذلان المجتمع الدولي الذي لم يبقِ للفلسطينيين إلاَّ بنادق المقاومين وإيمانهم بحقهم في أرضهم، وهم الذين أثبتوا أن العدو الغاشم وداعميه لا يقيمون وزناً للضمير ولا للإنسانية ولا للمواثيق الدولية، ولا ينفع مع العدو إلاَّ لغة القوة رغم عمق الجراح والشهداء والدمار”.
وتوجه “بالتحية لكل المقاومين في لبنان وفلسطين واليمن، الذين يقاتلون دفاعًا عن حق الشعوب في التحرير”.