طعمه :: المليار يورو ! هل هي إغراءات أوروبيّة للبنان في ملفّ النزوح ام رشوة للدولة اللبنانيّة ؟
صرّخ الاستاذ طوني طعمة انه كان الاجدى بالحكومة اللبنانية ورئيسها مطالبة الإتحاد الأوروبي بدفع عشرات مليارات الدولارات التي تكبدها لبنان نتيجة النزوح السوري منذ العام 2011، وليس مليار يورو لتعويم النزوح السوري على حساب مصلحة اللبنانيين.
وأضاف طعمة ::
على المجتمع الدولي المباشرة الفورية بتنظيم أوضاع النازحين بالتنسيق مع المعنيين بهذا الملف ودفع تلك الاموال لعودتهم الى بلادهم وديارهم.
وسأل طعمة ::” مليار يورو !! هل حقا حلّت النعمة على الطبقة الحاكمة لأربع سنوات جديدة من المخاطر الاقتصاديّة والسياسيّة؟
وما الهدف من إعادة تمويل المنظومة من جديد؟
وقال طعمة ::” حبذا لو أنّ المسؤولين اللبنانيّين لم يتعاطوا بخفة بهذا الملف الحساس، ورفعوا منسوب المسؤولية الوطنية عبر طرح خطّة جدّية لمعالجة موضوع اللاجئين السوريين، بدل التفريط بالمصلحة الوطنيّة العليا مقابل بعض المساعدات الظرفيّة التي لن تحل الأزمة بل تزيدها تعقيدا.
ورأى طعمه ان الحل الأكثر فعالية واستدامة هو عبر عقد مؤتمر دولي بشكل سريع وتقديم المليارات عبر حوافز مالية ومساعدات نقدية للسوريين مقابل عودتهم الدائمة إلى المناطق الآمنة في سوريا، ومن شأن ذلك تبديد التصدي للمخاوف المتعلقة بالهجرة غير الشرعية إلى الدول الأوروبية.
وختم طعمة ::”على المستوى الداخلي، المطلوب من الامن العام اللبناني اخذ اجراءات الترحيل السريع والفوري للاجئين غير الشرعيين من لبنان.