الشمالي خلال رعايته مهرجان “لاقونا على بكيفا” مساحات التلاقي كبيرة اذا عرفنا كيف ننمي روح المنافسة الديمقراطية القائمة على الوعي
أكد الناشط السياسي والاجتماعي علاء الدين الشمالي على ان مساحات التلاقي بين اللبنانيين كبيرة جدا اذا ما تم إعلاء المصلحة الوطنية على المصالح الضيقة، واذا عرفنا كيف ننمي روح المنافسة الديمقراطية القائمة على الوعي والعلم والقرار الحر والخيارات السليمة تماما مثل المنافسات الرياضية التي تلمع صورة لبنان محليا وفي المحافل الكبرى.
كلام الشمالي جاء خلال رعايته فعاليات المهرجان الحاشد لألعاب القوى في بلدة بكفيا في قضاء راشيا، نظمته جمعية بناء أجيال السلام تحت عنوان “لاقونا على بكيفا”، حيث تلتقي فيه على مراحل أربعة فرق من عدة مناطق لبنانية في ملعب بكفيا للباسكيت، للمبارزة في ألعاب القوى والتسلية في جو من الحماس والفرح، على ان يعود ريع هذا المهرجان من اجل اطلاق الأكاديمية الدولية للابتكار والتخطيط والتميز.
حضر المهرجان قائمقام راشيا نبيل المصري، منسق عام تيار المستقبل في البقاع الغربي وراشيا محمد هاجر، رئيس اتحاد بلديات جبل الشيخ جريس الحداد، الناشطة الاجتماعية يسرى المجذوب، ورئيس جمعية بناء اجيال السلام شوقي العسل، ورؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات واندية وجمعيات وفرق رياضية مشاركة.
قدم المهرجان الرياضي الكوتش سامر ماضي مرحبا ومعرفا بأهداف النشاط ثم القى الإعلامي زياد العسل كلمة جمعية بناء أجيال السلام معددا مزايا الرياضة واهميتها في تكوين شخصية الشباب خصوصا الجيل الصاعد مؤكدا على اهمية ودور الرياضة في حياة الشعوب، شاكرا الحضور على مشاركتهم.
بدورها الناشطة يسرى المجذوب، القت كلمة شددت فيها على اهمية هذه النشاطات في المجتمع البقاعي.
وقال الشمالي في كلمته “من دواعي الفرح وسط هذه الاجواء المزنرة بالقلق والاحباط والحروب ان نلتقي وإياكم على الرياضة ، مع جيل الشباب المليء بكل اشكال الطموح والاندفاع نحو المستقبل، حيث تجمعنا اليوم بلدة بكيفا الجميلة على التنافس الديمقراطي في ابهى صوره، وأبلغ معانيه الراقية، قبالة جبل حرمون جبل التجلي وتلال جبل الشيخ الابي، وعلى مقربة من قلعة الاستقلال”.
وتابع “نلتقي على الرياضة التي تعزز الانتماء الى المجتمع وتخلق فضاءات للتلاقي والانصهار في منطقة تتميز بوحدتها الوطنية ولحمتها الاجتماعية، ولأن الرياضة تنمي الأخلاق وتخلق جيلا واعيا بعيدا عن الآفات والرذائل التي تقتحم مجتمعنا، أردنا لهذا المهرجان ان يكون رسالة حب للشباب ولهذه المنطقة العزيزة بكل مكوناتها ومقوماتها، رسالة فرح وإيمان بهذا الجيل الواعد القادر على إثبات قدراته وطاقاته الجسدية والفكرية والابداعية”.
وختم لكم مني تحية حب واحترام ولجمعية بناء أجيال السلام ورئيسها الصديق شوقي العسل كل الشكر والامتنان على هذا النشاط الرياضي المميز الذي يعكس روح الشباب المرحة ويحاكي صورة هذه الاجيال الطامحة الى تحقيق الحلم”.
وبعد ان تسلم الشمالي درعا تكريميا انطلقت المباراة في العاب القوى.