حدد الصفحة

حاملا لقب بين منتخبات المربع الذهبي

حاملا لقب بين منتخبات المربع الذهبي

بعدما تحددت أطراف المربع الذهبي للمونديال الروسي الذي وصل إلى مبارياته الأربع الأخيرة، ستكون الفرصة متاحة لإحدى حاملتي لقبي 1966 انكلترا و1998 فرنسا كي تضيف إلى سجلها نجمة ثانية، فيما تسعى كل من بلجيكا وكراوتيا إلى تسجيل أول فوز لها بالكأس المرموقة. وتبدو حظوظ المنتخبات الأربعة متساوية نظراً لمستويات لاعبيها المتقاربة، لذا يصعب التكهن بهوية الفريق الذي سيرفع كأس العالم في ملعب لوجنيكي في موسكو الأحد المقبل. وهنا ملخص عن وضع المنتخبات الأربعة وفق الأداء الذي قدمته في البطولة حتى الآن:

* بلجيكا: بلغ البلجيكيون هذا الصيف الدور نصف النهائي للمرة الثانية في تاريخهم الكروي بعد مونديال المكسيك 1986. وقدمت بلجيكا قبل أيام مباراة كروية ممتازة أمام البرازيل، جمعت فيها الهجمات المرتدة الفتاكة مع الدفاع الشديد التنظيم إلى تألق حارس المرمى تيبو كورتوا. مما يجعل منتخب الشياطين الحمر تقنياً وتكتيكياً ومهارياً يبدو أقوى من منتخب الديوك الذي سيواجهه غداً في سان بطرسبورغ في نصف نهائي البطولة. فبلجيكا فازت في المباريات الخمس التي خاضتها حتى الآن وسجلت أكبر عدد من الأهداف 14 هدفاً، وتمكنت من حسم جميع اللقاءات في الوقت الأصلي، وفريقها كامل الصفوف لا يوجد لديه أي إصابات أو إيقافات. وقد أظهر المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز قدرة عالية على قراءة تكتيكات الخصوم وإجراء التبديلات اللازمة لقلب الموازين لصالح فريقه، وقد بدا ذلك واضحاً في لقاء اليابان عندما سجل البدلاء هدفي التعادل والفوز في ربع الساعة الأخير. كما أثمرت التبديلات التي أجراها ضد البرازيل عن تعزيز قدرة بلجيكا على الحفاظ على تقدمها بعدما سجل ريناتو أغوستو هدف تقليص الفارق لأبطال العالم 5 مرات قبل ربع ساعة من نهاية المباراة. ولا شك أن المعنويات التي جناها البلجيكيون من الفوز على البرازيل سترفع من أدائهم أمام فرنسا. وإذا ما لعب ثلاثي الهجوم هازارد ودو بروين ولوكاكو بوتيرة سريعة مشابهة لتلك التي لعبوا بها ضد البرازيل، فلا شك أنهم سيهزون الشباك الفرنسية أكثر من مرة خصوصاً أن الدفاع الفرنسي أقل صلابة من الدفاع البرازيلي.

* فرنسا: هذه المرة الثانية لبلوغ فرنسا في القرن الحادي والعشرين الدور نصف النهائي بعد مونديال ألمانيا 2006. الهوية الكروية لمنتخب فرنسا تحت إشراف ديدييه ديشان غير واضحة. فحتى الآن لم يتجلَّ الأسلوب الواضح لمنتخب الديوك، فالمباريات الخمس التي خاضها الفريق حتى الآن على الرغم من فوزه بأربع منها لم تشهد أي منها أداء مُبهراً. فبعد أداء ركيك جداً في مباريات الدور الأول، جاءت مباراة فرنسا – الأرجنتين ممتعة للمشاهدين إنما فقيرة تكتيكيا، إذ تلقت شباك فرنسا 3 أهداف وهو عدد الأهداف عينه الذي سجلته هي والأرجنتين في مباريات الدور الأول الثلاث. وباستثناء ألمانيا الغربية عام 1954، لم تهتز شباك أي فريق متوج باللقب 3 مرات في مباراة واحدة. ولم يقدم الفرنسيون مباراة ساحرة أمام الأوروغواي في ربع النهائي، واستفاد الدفاع الفرنسي بشكل واضح من غياب هداف الخصوم ادينسون كافاني، وجاء الهدف الفرنسي الثاني من خطأ فادح من حارس مرمى الأوروغواي موسليرا. باختصار لم تقدم فرنسا حتى الآن كرة جماعية حقيقية وجاء أداؤها أشبه بالفوضى الخلاقة. وتعود النتائج الإيجابية حتى الآن إلى مهارات فردية لبعض اللاعبين أمثال مبابي وغريزمان، وليس لتكتيك كروي ينفذه الفرنسيون على المستطيل الأخصر.

* إنكلترا: يعود المنتخب الإنكليزي الى نصف نهائي كأس العالم للمرة الأولى منذ مونديال إيطاليا 1990. وقد توغل هذه المرة كل هذه المسافة بسبب عاملين: الأول هو الخدمة التي أسدتها إليه القرعة، الثاني هو اللعب من دون ضغوط، فهذه المرة لم يبدأ منتخب الأسود الثلاثة البطولة كأحد المرشحين للفوز بها، وهذا ما خفف نفسياً ومعنوياً على المدرب واللاعبين. قدم الإنكليز مباراة جيدة أمام السويد في ربع النهائي وتمكنوا من فك شيفرة الدفاع السويدي المُنظم، لكن مباراتهم المقبلة ضد كراوتيا ستكون من مستوى آخر، إذ إن الكروات أفضل خصم تواجهه إنكلترا في المشوار الروسي حتى الآن. وتملك إنكلترا حارس مرمى ممتازاً هو جوردان بيكفورد أنقذ مرماه من أهداف محققة عدة في لقاءي كولومبيا والسويد. ويحاول المدرب غاريث ساوثغيت الاستفادة تكيتيكاً من قدرات فريقه الهجومية لتسجيل الأهداف، وحتى الآن يملك الإنكليز الذين سجلوا 11 هدفاً ثاني أفضل خط هجوم في البطولة بعد البلجيكيين. كما أن قائد الأسود الثلاثة هاري كاين يتصدر سباق الهدافين برصيد 6 أهداف بينها 3 من ضربات جزاء. حظوظ إنكلترا لبلوغ ثاني نهائي كأس عالم في تاريخها تعتمد بشكل رئيسي على مدى قدرة لاعبيها الأربعاء المقبل على الحد من القوة الضاربة لخط الوسط الكراوتي.

* كراوتيا: هذا ثاني نصف نهائي في تاريخ كراوتيا منذ مونديال فرنسا 1998 عندما حلت في المركز الثالث. قدمت كرواتيا أداء جيداً في الدور الأول، إلا أنها ظهرت بمستوى متواضع في ثمن النهائي وربع النهائي. فلم يتمكن الكروات من اجتياز الدنماركيين والروس إلا بركلات الجزاء الترجيحية. ولا شك أن خوض مباراتين كاملتين مع ساعة من الأشواط الإضافية سيترك بصمات سلبية على اللياقة البدنية للاعبي كرواتيا في لقاء الأربعاء أمام انكلترا التي خاضت هي الأخرى نصف ساعة إضافية أمام كولومبيا لكنها حسمت لقاء السويد في الوقت الأصلي. وقدم خط الدفاع الكراوتي أداء مميزاً في الدور الأول، لكن الشباك الكرواتية تلقت 3 أهداف في مباراتي الدنمارك وروسيا، ما يعني أن هناك ثغرات على الجهاز الفني معالجتها، خصوصاً أن اللقاء المقبل سيكون أمام إنكلترا التي لديها كوكبة من اللاعبين السريعين القادرين على خلخلة اي دفاع في العالم. حظوظ كرواتيا في الوصول إلى النهائي للمرة الأولى في تاريخها ترتكز إلى مدى قدرة لاعبيها على التسجيل، وكي يتحقق ذلك يجب أن يكون الرباعي مودريتش، راكيتيتش، بيريسيتش، ماندزوكيتش في قمة عطائه.

المنظر لحالو بيحكي! مطعم و كافيه قدموس كاسكادا مول تعنايل للحجز 81115115 ‏ Our Online Menu: https://menu.omegasoftware.ca/cadmus Website: www.cadmus-lb.com #Restaurant #Cafe #Lakeside #CascadaMall ‏#5Stars #Lebanon #International #Fusion #Cuisine ‏#Royal #Zahle #SendYourSelfie #Halal #Mediterranean ‏#Lebanesefood #holiday #cadmusrestocafe #food #foodphotoghrafy #delicious #ribs #family #isocertificate #lebanese #yummy #tasty #Cadmus #waffles #wings

 

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com