حدد الصفحة

«إيران في سوريا» بين نتنياهو وبوتين.. وغارة على «التيفور»

«إيران في سوريا» بين نتنياهو وبوتين.. وغارة على «التيفور»

قبل أيام من القمة التي سيعقدها الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في فنلندا في السادس عشر من هذا الشهر حيث ستكون سوريا من أبرز المسائل التي ستحضر على طاولة المفاوضات، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «المبادئ الأساسية» للسياسة الإسرائيلية بما يخص الشأن السوري، والتي سيناقشها في لقائه مع بوتين خلال زيارته القريبة إلى روسيا، مؤكداً رفض وجود قوات إيرانية وموالية لها «في أي جزء من الأراضي السورية».

وجاءت تصريحات نتنياهو قبل تأكيد تقارير إعلامية قيام مقاتلات إسرائيلية بغارات على مطار استراتيجي في حمص، تتمركز فيه قوات إيرانية وأخرى موالية لطهران تُقاتل مع نظام الأسد.

نتنياهو الذي أعلن أنه سيتوجه إلى موسكو للقاء الرئيس الروسي، قال في مستهل جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية: «سأغادر البلاد هذا الأسبوع في زيارة إلى موسكو حيث سأعقد لقاء هاماً مع الرئيس الروسي. نلتقي بين الحين والآخر من أجل ضمان مواصلة التنسيق الأمني بين الطرفين وبالطبع من أجل بحث التطورات الإقليمية».

وتابع نتنياهو: «سأوضح في هذا اللقاء مرة أخرى المبدأين الأساسيين اللذين يميزان السياسة الإسرائيلية، وهما أنه لن نقبل بوجود القوات الإيرانية والموالية لها في أي جزء من الأراضي السورية، ليس في مناطق قريبة من الحدود ولا في مناطق بعيدة عنها، كما سنطالب سوريا والجيش السوري بالحفاظ على اتفاقية فك الاشتباك لعام 1974 بحذافيرها».

وختم بقوله إنه «من البديهي أنني على اتصال دائم أيضاً مع الإدارة الأميركية. العلاقات مع هاتين القوتين العظميين تحظى دائماً بأهمية كبيرة لأمن إسرائيل وخصوصاً في الفترة الراهنة».

كذلك نشر أوفير جندلمان المتحدث باسم نتنياهو مقطع فيديو عبر صفحته الرسمية على موقع «تويتر» تحدث فيه الأخير عن النقاط التي سيطرحها في لقائه مع بوتين، والتي كان أولها رفض الوجود العسكري الإيراني على الأراضي السورية.

وفي إطار مقارب، قالت وكالة الأنباء السورية التابعة لنظام دمشق (سانا) إن الدفاعات الجوية لجيش النظام السوري تصدت مساء لعدوان طاول مطار التيفور العسكري في وسط سوريا، من دون أن توجه الاتهام لأي جهة.

وأوردت «سانا» في خبر عاجل أن «الدفاعات الجوية تتصدى لعدوان على مطار التيفور بريف حمص»، وأضافت لاحقاً أن «الدفاعات الجوية تسقط عدداً من صورايخ العدوان على مطار التيفور والأضرار تقتصر على الماديات».

ولكن ذكرت «رويترز» نقلاً عن وسائل إعلام رسمية سورية نقلاً عن مصدر عسكري، أن الصواريخ التي استهدفت مطار التيفور في محافظة حمص في هجوم مساء الأحد إسرائيلية.

ونقلت وسائل الإعلام عن المصدر العسكري قوله «وسائط دفاعنا الجوي تصدت لعدوان إسرائيلي وأسقطت عدداً من الصواريخ التي كانت تستهدف مطار التيفور». وأضافت أن الدفاعات الجوية أصابت إحدى «الطائرات المهاجمة وأرغمت البقية على مغادرة الأجواء».

وأفاد مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن أن «قصفاً صاروخياً طال مطار التيفور ومحيطه قرب تدمر في محافظة حمص» والذي كان قد تعرض في السابق لضربات عدة اتهمت دمشق إسرائيل بتنفيذها. وقال إن القصف طاول «مقاتلين إيرانيين في حرم المطار».

وبالإضافة إلى جيش النظام السوري، يوجد مقاتلون إيرانيون ومن «حزب الله» في مطار التيفور وفق المرصد.

ونشرت مواقع مقربة من النظام السوري تسجيلات مصورة تُظهر تعرض المطار لقصف.

وتعرضت قاعدة التيفور العسكرية مرات عدة لغارات اتهمت دمشق إسرائيل بتنفيذها، بينها ضربات صاروخية في التاسع من نيسان الماضي أسفرت عن مقتل 14 عسكرياً بينهم سبعة إيرانيين، وحمّلت كل من موسكو وطهران ودمشق إسرائيل مسؤولية الغارات.

واستهدف المطار أيضاً في العاشر من شباط الماضي أيضاً، في واقعة شهدت أيضاً إسقاط قوات النظام السوري لطائرة حربية إسرائيلية. وأعلنت إسرائيل آنذاك ضرب «أهداف إيرانية».

ومنذ بدء النزاع في سوريا العام 2011، قصفت إسرائيل مراراً أهدافاً عسكرية لجيش النظام السوري أو أخرى لـ«حزب الله» في سوريا. ونادراً ما تتحدث إسرائيل عن هذه العمليات.

وفي محافظة درعا جنوب سوريا شهد اتفاق وقف إطلاق النار انتهاكات إثر قصف متبادل بين الفصائل المعارضة وقوات النظام ومقتل أربعة مدنيين في غارات لطيران النظام، وفق ما أفاد المرصد السوري.

وتسبب القصف، بحسب متحدث باسم الفصائل المعارضة، بتأجيل تنفيذ أحد بنود الاتفاق والذي ينص على إجلاء المقاتلين المعارضين والمدنيين غير الراغبين بالتسوية مع قوات النظام.

وبضغط من عملية عسكرية واسعة بدأتها قوات النظام بدعم روسي في 19 حزيران الماضي، وإثر مفاوضات مع مسؤولين روس، وافقت الفصائل المعارضة في محافظة درعا، مهد الاحتجاجات ضد النظام في العام 2011، على التسوية.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «شنّت قوات النظام صباح الأحد ضربات جوية على بلدة أم المياذن في ريف درعا الجنوبي الشرقي، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين»، مضيفاً «بعد القصف العنيف، بدأت تلك القوات باقتحام البلدة» الواقعة شمال معبر نصيب الحدودي مع الأردن.

واستهدفت طائرات النظام أيضاً الأحياء الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في مدينة درعا، ما أسفر عن مقتل مدني، بحسب المصدر ذاته.

وقبل ذلك، استهدفت الفصائل المعارضة رتلاً لقوات النظام على الطريق الدولي قرب أم المياذن ما تسبب بمقتل وإصابة عدد من عناصر قوات النظام، وفق المرصد الذي لم يتمكن من تحديد حصيلة القتلى.

وارتفعت بذلك حصيلة قتلى العملية العسكرية في محافظة درعا إلى 162 مدنياً غالبيتهم في قصف لقوات النظام والطيران الروسي، بحسب المرصد.

ويأتي تجدد أعمال العنف بعد هدوء استمر منذ الجمعة مع إبرام روسيا للاتفاق مع الفصائل المعارضة.

وقال متحدث باسم الفصائل المعارضة «حصل قصف متبادل بين الطرفين، فتأجلت أول دفعة» لإجلاء المقاتلين المعارضين إلى الشمال السوري بموجب الاتفاق.

وكان من المفترض أن تبدأ عملية إجلاء غير الراغبين بالتسوية صباح الأحد بعد تجهيز مئة حافلة لنقل الدفعة الأولى، وفق المتحدث الذي أشار إلى أنها تأجلت إلى وقت لاحق «تقريباً يومين».

وخلال العامين الأخيرين، شهدت مناطق عدة في سوريا اتفاقات مماثلة تسميها دمشق باتفاقات «مصالحة»، آخرها في الغوطة الشرقية قرب دمشق، وتم بموجبها إجلاء عشرات الآلاف من المقاتلين والمدنيين إلى شمال البلاد. وغالباً ما شهد تنفيذ اتفاقات مماثلة عراقيل عدة، بينها انتهاكات لوقف إطلاق النار، ما يؤخر تنفيذها.

(أ ف ب، رويترز، روسيا اليوم، العربية.نت، الأناضول)

المنظر لحالو بيحكي! مطعم و كافيه قدموس كاسكادا مول تعنايل للحجز 81115115 ‏ Our Online Menu: https://menu.omegasoftware.ca/cadmus Website: www.cadmus-lb.com #Restaurant #Cafe #Lakeside #CascadaMall ‏#5Stars #Lebanon #International #Fusion #Cuisine ‏#Royal #Zahle #SendYourSelfie #Halal #Mediterranean ‏#Lebanesefood #holiday #cadmusrestocafe #food #foodphotoghrafy #delicious #ribs #family #isocertificate #lebanese #yummy #tasty #Cadmus #waffles #wings

 

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com