«فنجان قهوة 2» جمع رواد مواقع تواصل وديبلوماسيين عرباً البخاري: السعودية لتحصين الفكر العربي من أفكار ضالة
نظّمت السفارة السعودية في لبنان، ملتقى «فنجان قهوة 2» بعنوان «ثقافة التواصل ومناهضة فكر التطرف والتعصب»، الذي جمع في فندق غراند هيلز- برمانا، رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بمجموعة من السفراء والديبلوماسيين العرب الذين إلتقوا في الملتقى الأول مع صحافيي جريدة «النهار». وشارك في الملتقى، إضافة إلى القائم بأعمال السفارة السعودية الوزير المفوض وليد البخاري، وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال نهاد المشنوق، النائبان سامي فتفت وديما جمالي، عميد السلك الديبلوماسي العربي سفير الكويت عبد العال القناعي، إضافة إلى أكثر من 50 ناشطاً على مواقع التواصل الاجتماعي من غالبية المناطق اللبنانية، ومن مختلف التوجهات والنشاطات.
وافتتح البخاري اللقاء بكلمة رحّب فيها بالمشاركين «في هذا المنتدى الذي ارتأينا ان نسميه ببساطته فنجان قهوة بشكل جامع». وأضاف: «فنجان قهوة 2 يستعرض دور الشباب والشابات النشطاء الذين لهم دور رائد على وسائل التواصل الاجتماعي، والكل يدرك أن سبب وجوده اليوم هو ليلعب دوراً في تعزيز ونشر الثقافة الايجابية التي تعكس اهدافاً إنسانية داخل كل مجتمع، وبالتالي فإن المملكة العربية السعودية، خصوصاً في رؤيتها 2030، إرتأت أن تدعم الفكر العربي، أينما كان وتحصّنه من أي أفكار ضالة، تؤثر على حياته وتفاعله في هذه المجتمعات».
وشدد البخاري على أن «وزارة الخارجية السعودية تدرك أهمية الدبلوماسية الرقمية وأهمية التواصل والتواجد في كل وسائل التواصل الاجتماعي، لذلك إرتأت السفارة أن تدشن ملتقى فنجان قهوة 2 ليستعرض هذا الدور، ونعزز من خلال هذا الدور بوجود الوزراء والسفراء والنواب ومجموعة من أصحاب الفكر والأدباء والإعلاميين والنشطاء في الساحة الإعلامية اللبنانية، نعزز نشر ثقافة التعايش السلمي وتنمية الانسان». وقال: «لقاؤنا اليوم، ومن خلال النقاشات المفتوحة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، ومن خلال متابعة الحسابات التي إطلعنا عليها من خلال فريق العمل لكل الحاضرين، سوف يستتبع بحلقات نقاش متخصصة في هذا المجال، في الأشهر القادمة».
وجدد شكره للمشنوق «الذي حضر ودعمنا في هذه الفكرة التي تعزز أمن الفكر العربي»، ولعميد السلك الدبلوماسي سفير الكويت «الذي رأى أن دور وواجب البعثات الديبلوماسية أيضاً أن تعزز هذه الرسالة». كما شكر النواب وأساتذة الجامعات والنشطاء وجميع المشاركين. وختم كلمته بالتمني «لفعاليات هذا الملتقى، أن تحقق كل الأهداف المرجوة وأن تعزز التواصل، لنحارب من خلالها الفكر المتطرف، أو الذي يفرض علينا، في الساحة الإعلامية».
بعد ذلك، دار حوار مغلق، تطرق إلى مختلف المواضيع السياسية والأمنية والاقتصادية.