عناوين وأسرار وخفايا الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 18/10/2024
النهار
-الطوفان بعد السنوار
الأخبار
– القائد المشتبك
-يومنا الحالي ويومهم التالي
-تدمير 6 دبّابات وقتل 5 جنود وإصابة ثمانية: المقاومة تعلن الانتقال إلى مرحلة جديدة وتصاعدية
-قرارات همايونية للحلبي: عنزة ولو طارت!
اللواء
-الاحتلال يعترف بتزايد «خسائره الحدودية».. وتحضير ملف لبنان لمؤتمر باريس
-«لعنة غزة» تلاحق نتنياهو ؟
-البرهة المؤاتية لاستعادة السيادة الكاملة
الشرق
-يحيى السنوار دخل التاريخ… وارتقى شهيداً
-شائعات وإنذارات وقصف وإسرائيل عاجزة عن احتلال «ضيعة »
الديار
-نتانياهو يستغل استشهاد السنوار لمواصلة «المذبحة»… والمقاومة لن تستسلم
-قوات الاحتلال توسع دائرة الترهيب والتدمير… وجنودها في «المصيدة»
-ابواب الديبلوماسية مقفلة امام باريس… والوضع الامني الداخلي مستقر
البناء
-السنوار شهيداً مشتبكاً بسلاحه مع الاحتلال يواجه دبابات ومسيرة وجنود النخبة الاحتلال يعترف بفشله في الوصول إلى صاحب الطوفان حتى الاشتباك واستشهاده مصير الأسرى إلى المجهول والحرب إلى المزيد من التصعيد… والكلمة لـ«القسام»
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 18/10/2024
الأنباء الكويتية
– الجنوب أرض محروقة تخاض فيها حرب استنزاف وتغيب عنها مقومات الحياة
-توغل إسرائيلي محدود من دون تثبيت مواقع وقلق من تغيير ديموغرافي
-مصدر ديبلوماسي لـ«الأنباء»: إستراتيجية التصعيد الإسرائيلية على جبهات عدة قد توفر مرونة في التفاوض
-أكد أنها استخدمت الفوسفور الأبيض والقنابل العنقودية والحارقة المحرمة دولياً
-رئيس الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية بلال نصولي لـ «الأنباء»: أخذنا عينات للتأكد من استخدام إسرائيل لليورانيوم المنضب
-«الجيش اللبناني باسل وقادر بجدارة على الإمساك بالأمن وفرض الاستقرار»
-النائبة نجاة صليبا لـ «الأنباء»: بداية الحل انتخاب رئيس وانتظام المؤسسات الدستورية
الشرق الأوسط
– غزة… «صدفة» تقتل «صانع الطوفان»
-اللبنانيون والعرب وتحويل الأزمة إلى فرصة
الراي الكويتية
– السيسي يؤكد لعراقجي ضرورة الحيلولة دون الانزلاق إلى حرب إقليمية شاملة
-البديوي لـ«الراي»: الثقة متبادلة بين دول الخليج والاتحاد الأوروبي
-«الأوروبي» و«الخليجي»… شراكة موثوقة في عالم يموجُ بالتحديات
الجريدة الكويتية
-جبران باسيل يعلن عبر «الجريدة» مبادرة لوقف النار وانتخاب رئيس
-بايدن يهنئ نتنياهو باغتيال السنوار و«يأمل» إنهاء الحرب
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الجمعة 18/10/2024
اسرار النهار
¶ تردد ان احد الاعلاميين واجه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان لدى وصوله الى بكركي لحضور القمة الروحية بالسؤال: كيف لك ان تشتم بكركي وسيّدها ثم تحضر الى الصرح؟ وفيما لاذ قبلان بالصمت، دفع إعلاميون زميلهم لتجنب اي مواجهة كلامية.
¶ علم ان المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى انتقل من طريق المطار الى مبناه في الحازمية والذي كان هجره منذ بداية الحرب اللبنانية في العام 1975وأجّر المساحات المحيطة به إلى احدى شركات السيارات لاستعماله موقفاً.
¶ عاد نحو 50 في المئة من اللبنانيين الذين نزحوا الى سوريا في الأيام الماضية بسبب ما وصفوه بالمعاملة السيئة من قبل سوريين ناقيمن على “حزب الله ا” وايضا لغياب التسهيلات والمساعدات لايوائهم واغاثتهم.
¶ ترتفع الشكوى في عدد من اماكن ايواء النازحين من غياب المساعدات الطارئة رغم كل ما ينشر عبر الاعلام عن مساعدات اغاثية تتدفق على لبنان من دول عربية عدة
¶ قال وزير سابق ان مرجعاً ابلغه ان كل الاتصالات الجارية حتى الساعة لم تتوصل الى نتيجة ايجابية وان نتنياهو ماض في تدمير البلد وتوسيع دائرة تهجير اهله ودفعهم الى صدام داخلي قد يعجز الامن حياله
اسرار اللواء
همس
■حسب مقيمين في عاصمة شرقية كبرى، فإن المؤشرات تشي بـ «حرب طويلة» على جبهة لبنان والمنطقة
غمز
■أثارت القرارات المتصادمة لوزير خدماتي ارباكاً لدى أهالي التلامذة والاساتذة، وحتى العاملين في الادارات المعنية
لغز
■تكاد الأجهزة المعنية تسجّل ما يشبه الغياب الكامل، عن دورها في ما يتصل «بالأمن السيبراني» والمخابرات المشبوهة
البناء
خفايا
■قال مصدر دبلوماسي إن استشهاد قائد حماس والقسام يحيى السنوار سوف يعقّد الوصول للأسرى المحتجزين لدى القسام وسوف يكون على رئيس حماس المقبل أن يكون مقبولاً من القسام أولاً كي تتمكن من التفاوض لاحقاً على الأسرى ووقف إطلاق النار، بينما حُرِم بنيامين نتنياهو وجيشه من ادعاء التفوّق الاستخباريّ والوصول إلى السنوار لقتله وقد استُشهد وهو يقاتل وهم لا يعرفون هويّة مَن يقاتلهم وأنه القائد الذي مضى لهم سنة يبحثون عنه.
كواليس
■قال مرجع سياسيّ إن الأميركيين بدأوا يعترفون بلا واقعيّة طروحاتهم أولويّة انتخاب رئيس للجمهورية على التوصل إلى وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب على لبنان لبدء التفاوض على تطبيق القرار 1701، ولكنهم لا يزالون يضعون دعمهم للحرب التي يخوضها الاحتلال واختبار فرص تحقيق تقدّم في العملية البرية قبل أن ينتقلوا للبحث في وقف إطلاق النار الذي يبقى أميركياً مقبولاً عندما يكون مخرجاً للاحتلال من مأزق العملية البرية فقط.
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
أكثر ما توقفت عنده الأوساط السياسية على اختلافها في زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي غداة إعلان عين التينة الذي طالب بوقف النار وتطبيق القرار 1701 وانتخاب رئيس للجمهورية، إعلانه أن زيارته هي لدعم “حزب الله” واشتراطه ربط وقف النار في لبنان بوقفه في غزة. أهمل الوزير الإيراني أي إشارة الى القرار 1701 ولكنه أعلن أنه سيقوم “بحملة ديبلوماسية لدعم لبنان، كما قال، وطلب عقد اجتماع لمنظمة المؤتمر الإسلامي”. قادته الحملة الديبلوماسية الى زيارة كل من الأردن في أول زيارة ديبلوماسية إيرانية منذ 2014 وزيارة مصر في أول زيارة منذ 2013، وهو في مسعى لتظهير إيران غير معزولة سيشارك في قمة 3+3 في إسطنبول.
رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف الذي بدا مخففاً من وطأة كلام عراقجي في بيروت قال بدوره “من هنا سأنطلق الى جنيف وسأحمل معي قضايا الشعبين اللبناني والفلسطيني المظلومين”. بدا لافتاً جداً قيادة إيران حملة انفتاح ديبلوماسية تسويقاً لرؤيتها للحلّ في لبنان في الوقت الذي لا يمكن فيه تجاهل استمرار عرقلة أو منع انتخاب رئيس للجمهورية يفترض أنه هو من يجب أن يتولى ذلك عربياً أو دولياً وليس إيران التي لا يمكنها ولا ينبغي أن تتحدث بالنيابة عنه. فلا أحد أوكل إليها بذلك ويصعب الاقتناع بأنها تعمل لمصلحة لبنان لا لمصالحها المباشرة فحسب فيما هي تعرقل اتجاهات أهل السلطة في لبنان العاجزين عن اقتناص موقف داعم من الحزب ينهي كارثة لحقت بالبلد. والمؤشرات على سعي إيران لأهداف أخرى واضحة على سبيل المثال في إعلان الملك الأردني عبدالله الثاني أنه لن يسمح باستخدام الأردن في الصراع الإقليمي.
وبدا لافتاً تزامناً مع هذه الديبلوماسية الإيرانية التي تغتنم مأساة لبنان كذريعة لمطالبة دعم الدول العربية بعدم إتاحة المجال أمام إسرائيل لاستخدام أجوائها فيما تعتزم هذه الأخيرة توجيه ضربة لإيران رداً على قصفها بالصواريخ قبل أسبوعين وأيضاً بالتدخل لدى واشنطن للحؤول دون ذلك أو تخفيفه، انعقاد قمة خليجية أوروبية مهمة في بروكسل لم تهمل المطالبة بوقف النار في غزة ولبنان ودعم أهمية تنفيذ القرار 1701. هذا القرار لم يرد على ألسنة المسؤولين الإيرانيين ولا كذلك “حزب الله” الذي أوكل الى رئيس مجلس النواب العمل لوقف النار فحسب.
تحاول إيران أيضاً تعزيز موقفها في المفاوضات الرامية إلى وقف النار وتطبيق القرار 1701 وحتى انتخاب رئيس للجمهورية. فحتى لو أنها وافقت عبر الحزب على هذا القرار، فإن شروط تطبيقه مختلفة في ظل مستجدين أساسيين أولهما سعي إسرائيل الى تحقيق أو فرض واقع أمني جديد تبدو فيه متفوقة الى حد بعيد على رغم محاولات “حزب الله” إعادة تثبيت قوته وقدراته وهذا ما يشجعها تالياً على الاعتقاد بأنها قادرة على انتزاع اتفاق أكثر ملاءمة، ولو أن الشروط الدقيقة لمثل هذا الاتفاق المحتمل غير واضحة بعد في انتظار جلاء غبار الحرب المستمرة، ويرجح أنه يتعدى إشعار المدنيين الإسرائيليين بالاطمئنان عند العودة إلى مستوطناتهم وما الذي قد يستتبعه أو يعنيه ذلك، إذ إنه قد تكون لديها أهداف أكبر فيما يعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيدمّر “كل البنية العسكرية للحزب التي بناها خلال عقدين”. وثانيهما أن إيران التي انكشف تورطها العملاني الى جانب الحزب في لبنان مع مقتل مسؤولين إيرانيين الى جانب قادة الحزب، اضطرت الى التدخل على نحو مباشر لإعادة ترتيب أموره بعد الضربات التي تلقاها وهي تالياً تحاول أخذ زمام التفاوض بالنيابة عنه وتالياً عن لبنان في ظل تجاهل كلي من جانبها لما يلحق باللبنانيين عموماً وبالبيئة الشيعية خصوصاً، في مسعاها لتقييد الضربة الإسرائيلية المعتزمة ضدها.
كان البعض من الدول ولا يزال ينصح لبنان بانتخاب رئيس للجمهورية من أجل أن يمثل لبنان نفسه في أي تفاوض سيُطرح في الوقت المناسب لوقف الحرب وما بعدها ولا يزال يحصل دفع في هذا الإطار. ولكن حتى الآن لا يبدو أن هناك إرادة حقيقة في هذا الاتجاه والعجز الداخلي فاضح، بما أن استمرار الحرب لأسابيع إضافية قد يلحق بلبنان أضراراً إضافية ما دام يعتقد كثر في الخارج بأنها فرصة تاريخية لتقليص نفوذ “حزب الله” في الواقع السياسي اللبناني، ما يوفر لإسرائيل الغطاء للمضيّ قدماً في حربها.
وتالياً يُفترض أن يكون هناك حدّ أدنى من موقف لبناني حازم يجري السعي إليه مع البيان الذي صدر عن الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي مع الزعيم الاشتراكي وليد جنبلاط الذي تصدى لما قاله عراقجي في بيروت، وذلك على رغم المحاذير التي أثارها اللقاء الثلاثي، فيما البيان الصادر عن القمة الروحية مفيد ولكنه غير كافٍ وغير حاسم أيضاً. ويظلّ مستغرباً هذا المقدار من الشيء نفسه من الجميع تقريباً على رغم الكارثة التي تعصف بالبلد