
نشاط فني مميز وجولات عربية وعالمية لأمير الغناء العربي هاني شاكر


عارف مغامس

يستعد امير الغناء العربي الفنان هاني شاكر لإحياء سلسلة من الحفلات والمهرجانات الكبرى في عدة دول عربية وغربية.
وفي هذا السياق، سيكون لبنان على موعد مع اطلالة جديدة لأمير الغناء في صالة بلازا بالاس /طبرجا لمناسبة عيد الفطر، بعد النجاح الكبير الذي فاق كل التوقعات في حفل عيد الحب التي احياها في فندق الحبتور غراند، بأجواء من الحب والرومانسية والطرب وسط تفاعل قل نظيره بين مطرب كبير وجمهور فريد.
الى ذلك، يتحضر الفنان هاني شاكر لإحياء حفل ضخم في الولايات المتحدة الاميركية، حيث سيلتقي جمهوره الكبير في فيغاس بمشاركة الفنان اللبناني المحبوب والشامل زياد برجي، لينتقل بعدها الى الإمارات العربية المتحدة حيث سيحيي حفلا ضخما في دار الأوبرا دبي في ٣ مايو وسيكون الى جانبه الفنان الراقي وائل جسار، اذ يأتي هذا الحفل ليكرس علاقة امير الغناء بهذا البلد الراقي الذي كان ضيفه خلال الصيف الفائت بحفل ساحر وكبير شغل حينها الجمهور الإماراتي والعربي وشغل حيزا كبيرا على المستوى الإعلامي
وفي حديث لنا مع مدير أعماله المحامي خضر عكنان اكد الأخير ان جولات هاني شاكر الفنية ستشمل عدة بلدان أخرى كالأردن وأوستراليا وليبيا واعدا ايضاً بجولة أوروبية ستشمل فرنسا، المانيا والسويد.
وأشار عكنان الى ان نجومية هاني شاكر هي ثمرة نجاحات كبيرة وبصمات فنية وغنائية امتدت على نحو نصف قرن من الغناء والألق والتميز، سيتوجها في الأشهر القادمة بهذه الجولات التي ينتظرها جمهوره العابر للبلدان والقارات.
فعلاً حركة نشاط مميزة لأمير الغناء العربي هاني شاكر تؤكد نجوميته وتثبتها على الساحة الفنية العربية والعالمية، وتعيد الذوق الفني العربي إلى أصالته ورقيّه، وتضفي على مسيرته ضوعا من نوع خاص، تميزت به أغنياته التي يلتقي فيها الاحساس العالي مع نعمة الصوت العذب واللحن الجميل عبر خيارات راقية للكلمة واللحن والتوزيع الموسيقي بتناغم عميق مع مطرب كبير عاصر الكبار من ملحنين وشعراء ومطربين، واستمر بألقه الفني ليحجز موقعا متقدما ورياديا على الساحة الفنية، مؤسسا لمدرسة غنائية لها لونها الخاص وبريقها الفريد، حيث تضاعفت شعبيته بشكل غير مسبوق في لبنان وفي العالم العربي، بموهبة تحترف الفرح مثلما تحترف الحزن تاثرا وتاثيرا، همسا وطوفانا، دمعة وابتسامة، هو نسيج ذاته وذو بصمة خاصة لا يمكن أن تكون إلا بصمة هاني شاكر التي لا تشبهها أية بصمة في الفن.